{"title":"十八世纪外国旅行者笔下的行政管理","authors":"كريم لطيف كاظم الزبيدي, احمد حجاب","doi":"10.36322/jksc.v1i73(a).16765","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"عرفت الأوضاع السياسية لمدينة إسطنبول خلال القرن الثامن عشر الميلادي في معظمها ضعفاً في أجهزتها الحكومية. وفي عهد سلاطينها ظهرت الدولة العثمانية في هذا القرن بين مد وجزر، تظهر تارة بمظهر القوة وتارة أخرى بمظهر الضعف والتراجع، وفي النهاية كان الحظ في ميزان القوى الذي اتجهت لصالح الدول الأوروبية، بفضل تفوقها العسكري، وإقامتها للتحصينات الدفاعية، التي تمكنت من وضع حد للتمدد العثماني في أوروبا، نتيجة المعاهدات التي تم بموجبها تقليص حدود الدولة العثمانية. رغم أن بعض السلاطين سعى إلى إصلاح أوضاعهم. كما شهدت هذه الفترة خلافة العظماء لأكثر من ثمانية وسبعين وزيراً، وهو الوضع الذي لم تعرفه الدولة منذ تأسيسها، وظهور الجيش الإنكشاري، وأصبحوا معول الهدم، وشكلوا نقمة على الدولة، فبرزت ثوراتهم المتعددة وقويت، أوصلتهم إلى حد إحداث الفوضى، فضلا عن قتل السلاطين وعزلهم وإيصالهم إلى السلطة.","PeriodicalId":393827,"journal":{"name":"Journal of Kufa Studies Center","volume":" 29","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-07-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الجانب الاداري في كتابات الرحالة الاجانب في القرن الثامن عشر ميلادي\",\"authors\":\"كريم لطيف كاظم الزبيدي, احمد حجاب\",\"doi\":\"10.36322/jksc.v1i73(a).16765\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"عرفت الأوضاع السياسية لمدينة إسطنبول خلال القرن الثامن عشر الميلادي في معظمها ضعفاً في أجهزتها الحكومية. وفي عهد سلاطينها ظهرت الدولة العثمانية في هذا القرن بين مد وجزر، تظهر تارة بمظهر القوة وتارة أخرى بمظهر الضعف والتراجع، وفي النهاية كان الحظ في ميزان القوى الذي اتجهت لصالح الدول الأوروبية، بفضل تفوقها العسكري، وإقامتها للتحصينات الدفاعية، التي تمكنت من وضع حد للتمدد العثماني في أوروبا، نتيجة المعاهدات التي تم بموجبها تقليص حدود الدولة العثمانية. رغم أن بعض السلاطين سعى إلى إصلاح أوضاعهم. كما شهدت هذه الفترة خلافة العظماء لأكثر من ثمانية وسبعين وزيراً، وهو الوضع الذي لم تعرفه الدولة منذ تأسيسها، وظهور الجيش الإنكشاري، وأصبحوا معول الهدم، وشكلوا نقمة على الدولة، فبرزت ثوراتهم المتعددة وقويت، أوصلتهم إلى حد إحداث الفوضى، فضلا عن قتل السلاطين وعزلهم وإيصالهم إلى السلطة.\",\"PeriodicalId\":393827,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Kufa Studies Center\",\"volume\":\" 29\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-07-07\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Kufa Studies Center\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36322/jksc.v1i73(a).16765\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Kufa Studies Center","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36322/jksc.v1i73(a).16765","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الجانب الاداري في كتابات الرحالة الاجانب في القرن الثامن عشر ميلادي
عرفت الأوضاع السياسية لمدينة إسطنبول خلال القرن الثامن عشر الميلادي في معظمها ضعفاً في أجهزتها الحكومية. وفي عهد سلاطينها ظهرت الدولة العثمانية في هذا القرن بين مد وجزر، تظهر تارة بمظهر القوة وتارة أخرى بمظهر الضعف والتراجع، وفي النهاية كان الحظ في ميزان القوى الذي اتجهت لصالح الدول الأوروبية، بفضل تفوقها العسكري، وإقامتها للتحصينات الدفاعية، التي تمكنت من وضع حد للتمدد العثماني في أوروبا، نتيجة المعاهدات التي تم بموجبها تقليص حدود الدولة العثمانية. رغم أن بعض السلاطين سعى إلى إصلاح أوضاعهم. كما شهدت هذه الفترة خلافة العظماء لأكثر من ثمانية وسبعين وزيراً، وهو الوضع الذي لم تعرفه الدولة منذ تأسيسها، وظهور الجيش الإنكشاري، وأصبحوا معول الهدم، وشكلوا نقمة على الدولة، فبرزت ثوراتهم المتعددة وقويت، أوصلتهم إلى حد إحداث الفوضى، فضلا عن قتل السلاطين وعزلهم وإيصالهم إلى السلطة.