{"title":"德国在欧洲的军事扩张与美国的立场(1939-1941 年)","authors":"م. د. احمد ناظم عباس","doi":"10.35950/cbej.v30i124.11538","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" لا ريب إنَّ اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بألمانيا في المدة التي سبقت الحرب العالمية الثانية كان محدوداً، وكان لمبدأ مونرو Monro Doctrineعام 1923 اثر في تحديد ذلك النهج الذي قضي بعدم الانغماس والتورط في مشكلات القارة الأوربية وتبني مبدأ العزلة وحصر الاهتمام في دائرة أمريكا اللاتينية وهذا ما دفعها إلى عدم التوقيع على ميثاق عصبة الأمم، كما إنها لم تشترك في الحرب العالمية الثانية مباشرة إلا بعد أن قام اليابانيون بهجومهم على ميناء (بيرل هاربور) Pearl Harbor وقد هيأت الحرب ودخول الولايات المتحدة فيها الفرصة للأمريكيين للاندفاع والتدخل في شؤون القارة الأوربية عموما ولاسيما ألمانيا على وجه الخصوص, إذ أدى اشتراك الولايات المتحدة في الحرب إلى ترجيح كفة الحلفاء وهو ما نتج عنه انهيار ألمانيا. وانطلاقاً من أهمية ألمانيا في الاستراتيجية الأمريكية فقد جرى اختيار هذا البحث الذي يعالج ولو بشكل يسير موقف الإدارة الأمريكية من التوسع العسكري الألماني في 1939-1941، إذ مثل التاريخ الأول نشوب الحرب العالمية الثانية وذلك عقب احتلال ألمانيا لبولندا؛ بينما مثل التاريخ الثاني دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية واثر ذلك على مسار الحرب.في ضوء ذلك، قسم البحث على ثلاثة محاور رئيسة تناول الأول سياسة الولايات المتحدة الامريكية إزاء التوسع الألماني في للمدة( 1933-1938)، في حين تطرق المحور الثاني إلى موقف الإدارة الأمريكية من الاحتلال الألماني لبولندا عام 1939، بينما ناقش المحور الثالث دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية عام 1941 والموقف الألماني منه.","PeriodicalId":17352,"journal":{"name":"journal of the college of basic education","volume":"2 9","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-05","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"التوسع العسكري الألماني في اوربا والموقف الأمريكي منه ( 1939-1941)\",\"authors\":\"م. د. احمد ناظم عباس\",\"doi\":\"10.35950/cbej.v30i124.11538\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\" لا ريب إنَّ اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بألمانيا في المدة التي سبقت الحرب العالمية الثانية كان محدوداً، وكان لمبدأ مونرو Monro Doctrineعام 1923 اثر في تحديد ذلك النهج الذي قضي بعدم الانغماس والتورط في مشكلات القارة الأوربية وتبني مبدأ العزلة وحصر الاهتمام في دائرة أمريكا اللاتينية وهذا ما دفعها إلى عدم التوقيع على ميثاق عصبة الأمم، كما إنها لم تشترك في الحرب العالمية الثانية مباشرة إلا بعد أن قام اليابانيون بهجومهم على ميناء (بيرل هاربور) Pearl Harbor وقد هيأت الحرب ودخول الولايات المتحدة فيها الفرصة للأمريكيين للاندفاع والتدخل في شؤون القارة الأوربية عموما ولاسيما ألمانيا على وجه الخصوص, إذ أدى اشتراك الولايات المتحدة في الحرب إلى ترجيح كفة الحلفاء وهو ما نتج عنه انهيار ألمانيا. وانطلاقاً من أهمية ألمانيا في الاستراتيجية الأمريكية فقد جرى اختيار هذا البحث الذي يعالج ولو بشكل يسير موقف الإدارة الأمريكية من التوسع العسكري الألماني في 1939-1941، إذ مثل التاريخ الأول نشوب الحرب العالمية الثانية وذلك عقب احتلال ألمانيا لبولندا؛ بينما مثل التاريخ الثاني دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية واثر ذلك على مسار الحرب.في ضوء ذلك، قسم البحث على ثلاثة محاور رئيسة تناول الأول سياسة الولايات المتحدة الامريكية إزاء التوسع الألماني في للمدة( 1933-1938)، في حين تطرق المحور الثاني إلى موقف الإدارة الأمريكية من الاحتلال الألماني لبولندا عام 1939، بينما ناقش المحور الثالث دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية عام 1941 والموقف الألماني منه.\",\"PeriodicalId\":17352,\"journal\":{\"name\":\"journal of the college of basic education\",\"volume\":\"2 9\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-06-05\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"journal of the college of basic education\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35950/cbej.v30i124.11538\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"journal of the college of basic education","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35950/cbej.v30i124.11538","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
التوسع العسكري الألماني في اوربا والموقف الأمريكي منه ( 1939-1941)
لا ريب إنَّ اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بألمانيا في المدة التي سبقت الحرب العالمية الثانية كان محدوداً، وكان لمبدأ مونرو Monro Doctrineعام 1923 اثر في تحديد ذلك النهج الذي قضي بعدم الانغماس والتورط في مشكلات القارة الأوربية وتبني مبدأ العزلة وحصر الاهتمام في دائرة أمريكا اللاتينية وهذا ما دفعها إلى عدم التوقيع على ميثاق عصبة الأمم، كما إنها لم تشترك في الحرب العالمية الثانية مباشرة إلا بعد أن قام اليابانيون بهجومهم على ميناء (بيرل هاربور) Pearl Harbor وقد هيأت الحرب ودخول الولايات المتحدة فيها الفرصة للأمريكيين للاندفاع والتدخل في شؤون القارة الأوربية عموما ولاسيما ألمانيا على وجه الخصوص, إذ أدى اشتراك الولايات المتحدة في الحرب إلى ترجيح كفة الحلفاء وهو ما نتج عنه انهيار ألمانيا. وانطلاقاً من أهمية ألمانيا في الاستراتيجية الأمريكية فقد جرى اختيار هذا البحث الذي يعالج ولو بشكل يسير موقف الإدارة الأمريكية من التوسع العسكري الألماني في 1939-1941، إذ مثل التاريخ الأول نشوب الحرب العالمية الثانية وذلك عقب احتلال ألمانيا لبولندا؛ بينما مثل التاريخ الثاني دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية واثر ذلك على مسار الحرب.في ضوء ذلك، قسم البحث على ثلاثة محاور رئيسة تناول الأول سياسة الولايات المتحدة الامريكية إزاء التوسع الألماني في للمدة( 1933-1938)، في حين تطرق المحور الثاني إلى موقف الإدارة الأمريكية من الاحتلال الألماني لبولندا عام 1939، بينما ناقش المحور الثالث دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية عام 1941 والموقف الألماني منه.