أنماط التنشئة الأسرية وتأثيراتها على شخصية الأبناء

هدف الباحث في هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين أنماط التنشئة الأسرية وبين شخصية الأبناء من خلال طرحة مجموعة من الأسئلة التي مثلت تساؤلات هذه الدراسة والتي تخدم الهدف الرئيسي والذي أجريت من أجله هذه الدراسة، حيث أن الباحث اعتمد في تكوين قوام هذه الدراسة على الأدبيات والدراسات السابقة والتي شملت على متغيرات دراسته ومتغيرات أخرى تصب في خدمة البحث، وقد استخدم الباحث المنهج التحليلي في دراسته من خلال وصف الظاهرة المدروسة وفق معطيات مختلفة كالمتغيرات والمحددات المؤثرة في عملية التنشئة، وقد تمكن الباحث في نهاية بحثه من الإجابة على تساؤلات الدراسة حيث شكلت هذه الإجابات نتائج الدراسة والتي أفادت  إلى أنه ليس هناك نمط محدد يمكن تصنيفه على أنه يأتي أولاً من حيث شيوعه كنمط متبع من قبل الوالدين، كما خلصت الدراسة إلى أن هناك علاقة تتفاوت في درجة قوتها بين نمط التنشئة الوالدية وبين شخصية الابن، كما توصلت الدراسة إلى أن أنماط التنشئة الإيجابية ترتبط وتؤثر بشكل إيجابي على شخصية الأبناء، وكذلك أنماط التنشئة الأسرية السلبية تؤثر على شخصية الأبن بشكل سلبي، وفي ختام الدراسة أوصى الباحث بضرورة تكثيف الأبحاث العلمية الرصينة وديموتها بشكل دوري مستمر بحيث تتناول أنماط التنشئة الأسرية تناولاً نوعياً لا كمياً وفق متغيرات دقيقة.