马哈茂德-布斯塔尼博士的《古兰经》文本结构方法的特点

Al-Adab Journal Pub Date : 2024-06-15 DOI:10.31973/3n8b3n74
محمد الحميداوي
{"title":"马哈茂德-布斯塔尼博士的《古兰经》文本结构方法的特点","authors":"محمد الحميداوي","doi":"10.31973/3n8b3n74","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تناولت الدراسة التي بين أيدينا، البحث في خصائص مقاربة الدكتور محمود البستاني البنائية والميزات التي تميزت بها تلك المقاربة عن غيرها من مقاربات حاولت استجلاء الوحدة العضوية للنص القرآني، فألمحت إلى المكونات النظرية لتلك المقاربة وتوزعها بين موروث ديني ومعطيات مدارس نفسية وتقنيات أدبية حديثة،  وبينت  رؤاه بشأن القراءة وضوابطها، وسلطت الأضواء على تحفظاته اتجاه البلاغة القديمة وأوضحت تصوراته عن المنهج البلاغي النموذجي، وإيمانه ب( نسبية المبادئ البلاغية) الذي يفضي بدوره إلى القول بأنَّ الإعجاز القرآني البلاغي يظل مفتوحًا، ولا يتحدد بمبادئ هذا الجيل أو ذاك، بل تبقى على الدوام ثمة مبادئ أخرى، قد يماط عنها اللثام من خلال عملية الاكتشاف التي يمارسها كل جيل، ووجدت الدراسة أنَ أظهر ميزات بنائية البستاني، تكمن في إفرادها  موقعًا متميزًا للمتلقي ، بحيث يمكن عدَّ التصور الذي قدمه البستاني عن ( التلقي) ، برزخًا بين اتجاه التلقي السلبي الذي يجعل من المتلقي عنصر استهلاك وانفعال وبين الاتجاه الذي يجعل من المتلقي ( مبدعًا ) ومساهمًا في انتاج النص.\n وجدت الدراسة أنَ محمود البستاني، لايجد  مانعًا في اعتماد الروافد الإنسانية المشتركة في مسألة القراءة ، ما دام أنَ الإسلام، لم يضع قواعد تفصيلية لل( قراءة) ومنع من تجاوزها، فهذا يعني أنّه ترك وضمن شروط معينة، مساحة كبيرة لتجربة الإنسان وخبرته في ابتكار منهج ( قراءة)، يأخذ بنظر الاعتبار جملة من  المحددات، وترتب على ذلك  أنَّ أي مقاربة تتكفل بقراءة النص القرآني ، ستفرض مسوغاتها وتكتسب مشروعيتها، بمعزل عن طبيعة المقاربة ومنهجها في التعاطي مع النص والكشق عن خصائصه، مع التذكير بضرورة أن تكون تلك المقاربة، نتاج مبادئ علمية أو فنية معتبرة، و بما لا تخرج المسألة معها، إلى الفوضى والعبثية في الفهم أو مناقضة الغرض الذي يريد النص الديني، إيصاله للناس.","PeriodicalId":504787,"journal":{"name":"Al-Adab Journal","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"Characteristics of Dr. Mahmoud Al-Bustani’s structural approach to the Qur’anic text\",\"authors\":\"محمد الحميداوي\",\"doi\":\"10.31973/3n8b3n74\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تناولت الدراسة التي بين أيدينا، البحث في خصائص مقاربة الدكتور محمود البستاني البنائية والميزات التي تميزت بها تلك المقاربة عن غيرها من مقاربات حاولت استجلاء الوحدة العضوية للنص القرآني، فألمحت إلى المكونات النظرية لتلك المقاربة وتوزعها بين موروث ديني ومعطيات مدارس نفسية وتقنيات أدبية حديثة،  وبينت  رؤاه بشأن القراءة وضوابطها، وسلطت الأضواء على تحفظاته اتجاه البلاغة القديمة وأوضحت تصوراته عن المنهج البلاغي النموذجي، وإيمانه ب( نسبية المبادئ البلاغية) الذي يفضي بدوره إلى القول بأنَّ الإعجاز القرآني البلاغي يظل مفتوحًا، ولا يتحدد بمبادئ هذا الجيل أو ذاك، بل تبقى على الدوام ثمة مبادئ أخرى، قد يماط عنها اللثام من خلال عملية الاكتشاف التي يمارسها كل جيل، ووجدت الدراسة أنَ أظهر ميزات بنائية البستاني، تكمن في إفرادها  موقعًا متميزًا للمتلقي ، بحيث يمكن عدَّ التصور الذي قدمه البستاني عن ( التلقي) ، برزخًا بين اتجاه التلقي السلبي الذي يجعل من المتلقي عنصر استهلاك وانفعال وبين الاتجاه الذي يجعل من المتلقي ( مبدعًا ) ومساهمًا في انتاج النص.\\n وجدت الدراسة أنَ محمود البستاني، لايجد  مانعًا في اعتماد الروافد الإنسانية المشتركة في مسألة القراءة ، ما دام أنَ الإسلام، لم يضع قواعد تفصيلية لل( قراءة) ومنع من تجاوزها، فهذا يعني أنّه ترك وضمن شروط معينة، مساحة كبيرة لتجربة الإنسان وخبرته في ابتكار منهج ( قراءة)، يأخذ بنظر الاعتبار جملة من  المحددات، وترتب على ذلك  أنَّ أي مقاربة تتكفل بقراءة النص القرآني ، ستفرض مسوغاتها وتكتسب مشروعيتها، بمعزل عن طبيعة المقاربة ومنهجها في التعاطي مع النص والكشق عن خصائصه، مع التذكير بضرورة أن تكون تلك المقاربة، نتاج مبادئ علمية أو فنية معتبرة، و بما لا تخرج المسألة معها، إلى الفوضى والعبثية في الفهم أو مناقضة الغرض الذي يريد النص الديني، إيصاله للناس.\",\"PeriodicalId\":504787,\"journal\":{\"name\":\"Al-Adab Journal\",\"volume\":null,\"pages\":null},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-06-15\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Al-Adab Journal\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31973/3n8b3n74\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-Adab Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31973/3n8b3n74","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

马哈茂德-布斯塔尼博士的结构主义方法及其有别于其他试图阐明《古兰经》文本有机统一性的方法的特点,暗示了该方法的理论组成部分及其在宗教遗产、心理学流派和现代文学技术之间的分布,概述了他对阅读及其控制的看法,强调了他对古代修辞学的保留意见,解释了他对典型修辞方法的看法以及他对修辞原则相对性的信念,进而得出《古兰经》的修辞奇迹仍然是开放的,并不是由这一代或那一代的原则决定的,但总会有其他原则可能通过每一代人实践的发现过程而被揭示出来。研究发现,《古兰经》的修辞奇迹仍然是开放的,并不是由这一代或那一代的原则所决定的,但总会有其他原则可能通过每一代人的探索过程而被揭示出来。 研究发现,布斯塔尼的建构主义最突出的特点在于其对接受者的特权地位,因此,布斯塔尼提出的关于(接受)的概念可以被视为介于使接受者成为消费和情感元素的消极接受趋势与使接受者(创造性)和文本生产参与者的趋势之间的地峡。研究发现,马哈茂德-布斯塔尼并不反对在阅读问题上采用人类共同的支派,只要伊斯兰教没有为阅读制定详细的规则,并防止超越这些规则,这意味着伊斯兰教在一定条件下为人类的经验和专业知识留下了很大的空间,以创造一种考虑到多种决定因素的阅读方法,由此可见任何阅读《古兰经》文本的方法都会强加其理由并获得合法性,无论该方法的性质如何,也无论其处理文本和揭示文本特征的方法如何,但需要提醒的是,该方法必须是公认的科学或技术原则的产物,并且在理解或违背宗教文本想要传达给人们的目的时,不会失控、陷入混乱和荒谬。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
Characteristics of Dr. Mahmoud Al-Bustani’s structural approach to the Qur’anic text
تناولت الدراسة التي بين أيدينا، البحث في خصائص مقاربة الدكتور محمود البستاني البنائية والميزات التي تميزت بها تلك المقاربة عن غيرها من مقاربات حاولت استجلاء الوحدة العضوية للنص القرآني، فألمحت إلى المكونات النظرية لتلك المقاربة وتوزعها بين موروث ديني ومعطيات مدارس نفسية وتقنيات أدبية حديثة،  وبينت  رؤاه بشأن القراءة وضوابطها، وسلطت الأضواء على تحفظاته اتجاه البلاغة القديمة وأوضحت تصوراته عن المنهج البلاغي النموذجي، وإيمانه ب( نسبية المبادئ البلاغية) الذي يفضي بدوره إلى القول بأنَّ الإعجاز القرآني البلاغي يظل مفتوحًا، ولا يتحدد بمبادئ هذا الجيل أو ذاك، بل تبقى على الدوام ثمة مبادئ أخرى، قد يماط عنها اللثام من خلال عملية الاكتشاف التي يمارسها كل جيل، ووجدت الدراسة أنَ أظهر ميزات بنائية البستاني، تكمن في إفرادها  موقعًا متميزًا للمتلقي ، بحيث يمكن عدَّ التصور الذي قدمه البستاني عن ( التلقي) ، برزخًا بين اتجاه التلقي السلبي الذي يجعل من المتلقي عنصر استهلاك وانفعال وبين الاتجاه الذي يجعل من المتلقي ( مبدعًا ) ومساهمًا في انتاج النص.  وجدت الدراسة أنَ محمود البستاني، لايجد  مانعًا في اعتماد الروافد الإنسانية المشتركة في مسألة القراءة ، ما دام أنَ الإسلام، لم يضع قواعد تفصيلية لل( قراءة) ومنع من تجاوزها، فهذا يعني أنّه ترك وضمن شروط معينة، مساحة كبيرة لتجربة الإنسان وخبرته في ابتكار منهج ( قراءة)، يأخذ بنظر الاعتبار جملة من  المحددات، وترتب على ذلك  أنَّ أي مقاربة تتكفل بقراءة النص القرآني ، ستفرض مسوغاتها وتكتسب مشروعيتها، بمعزل عن طبيعة المقاربة ومنهجها في التعاطي مع النص والكشق عن خصائصه، مع التذكير بضرورة أن تكون تلك المقاربة، نتاج مبادئ علمية أو فنية معتبرة، و بما لا تخرج المسألة معها، إلى الفوضى والعبثية في الفهم أو مناقضة الغرض الذي يريد النص الديني، إيصاله للناس.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信