{"title":"吉昂巴蒂斯塔-菲戈和对事件的解释","authors":"أحمد الدبوبي","doi":"10.31430/xdag9681","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على مشكلة التأويل وعلاقته بالحدث عند الفيلسوف الإيطالي جيامباتيستا فيكو. وسنكتشف كيفية تكون نبتة هيرمينوطيقية تمثل منطلقا ثابتًا للمخطط المعرفي للفلسفة الإنسانية. من أجل ذلك يوضح فيكو كيف أن \"العلم الجديد\" الذي تتعاون فيه \"الفيلولوجيا\" و\"الفلسفة\" هو المستوى الموضوعي الذي تنعكس فيه بنية وحركة الحدث البشري العفوي، والذي يُعد بالفعل حدثًا تأويليًا في حد ذاته. عمل فيكو على إخراج معالجة تأويلية للحقيقة على جهة \"الواقع الفعلي\"، بالتعرف على طبيعة التأويل كما يحتملها البناء الشعري بوصفه إمكانية طريفة للإبصار إلى الحقيقة ومنطق احتماليتها. وقد حرصنا في هذا المقال على استبصار معنى التأويل، وقراءة مساهمةُ فيكو باعتبارها علامةً فارقةً على حدوث صيغة هيرمينوطيقية، نتج عنها شكل جديد من المعقولية في فهمه للصيرورة البشرية، ومن ثمة تأسيس هيرمينوطيقا للتاريخ الكوني.","PeriodicalId":412583,"journal":{"name":"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية","volume":"19 2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-05-23","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"جيامباتيستا فيكو وتأويلية الحدث\",\"authors\":\"أحمد الدبوبي\",\"doi\":\"10.31430/xdag9681\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على مشكلة التأويل وعلاقته بالحدث عند الفيلسوف الإيطالي جيامباتيستا فيكو. وسنكتشف كيفية تكون نبتة هيرمينوطيقية تمثل منطلقا ثابتًا للمخطط المعرفي للفلسفة الإنسانية. من أجل ذلك يوضح فيكو كيف أن \\\"العلم الجديد\\\" الذي تتعاون فيه \\\"الفيلولوجيا\\\" و\\\"الفلسفة\\\" هو المستوى الموضوعي الذي تنعكس فيه بنية وحركة الحدث البشري العفوي، والذي يُعد بالفعل حدثًا تأويليًا في حد ذاته. عمل فيكو على إخراج معالجة تأويلية للحقيقة على جهة \\\"الواقع الفعلي\\\"، بالتعرف على طبيعة التأويل كما يحتملها البناء الشعري بوصفه إمكانية طريفة للإبصار إلى الحقيقة ومنطق احتماليتها. وقد حرصنا في هذا المقال على استبصار معنى التأويل، وقراءة مساهمةُ فيكو باعتبارها علامةً فارقةً على حدوث صيغة هيرمينوطيقية، نتج عنها شكل جديد من المعقولية في فهمه للصيرورة البشرية، ومن ثمة تأسيس هيرمينوطيقا للتاريخ الكوني.\",\"PeriodicalId\":412583,\"journal\":{\"name\":\"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية\",\"volume\":\"19 2\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-05-23\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31430/xdag9681\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31430/xdag9681","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على مشكلة التأويل وعلاقته بالحدث عند الفيلسوف الإيطالي جيامباتيستا فيكو. وسنكتشف كيفية تكون نبتة هيرمينوطيقية تمثل منطلقا ثابتًا للمخطط المعرفي للفلسفة الإنسانية. من أجل ذلك يوضح فيكو كيف أن "العلم الجديد" الذي تتعاون فيه "الفيلولوجيا" و"الفلسفة" هو المستوى الموضوعي الذي تنعكس فيه بنية وحركة الحدث البشري العفوي، والذي يُعد بالفعل حدثًا تأويليًا في حد ذاته. عمل فيكو على إخراج معالجة تأويلية للحقيقة على جهة "الواقع الفعلي"، بالتعرف على طبيعة التأويل كما يحتملها البناء الشعري بوصفه إمكانية طريفة للإبصار إلى الحقيقة ومنطق احتماليتها. وقد حرصنا في هذا المقال على استبصار معنى التأويل، وقراءة مساهمةُ فيكو باعتبارها علامةً فارقةً على حدوث صيغة هيرمينوطيقية، نتج عنها شكل جديد من المعقولية في فهمه للصيرورة البشرية، ومن ثمة تأسيس هيرمينوطيقا للتاريخ الكوني.