{"title":"古兰经》概念与外部有效性问题之间的解释者","authors":"ا.م.د. آمال خلف علي آل حيدر","doi":"10.61710/v8n1120/","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ملخص البحث :\nتمثل بعض النصوص القرآنية المباركة حقيقة وبيان انطباق المفاهيم القرآنية على المصاديق التي سيقت لأجلها حصراً ، ولا تقبل غيرها تارة ، وتارة أخرى تعطي مصاديق متعددة للمفهوم القرآني الواحد تبعاً لما يكتنف النص القرآني من دلالات متعددة فضلاً عن عدم انحسار المصداق بأفراد وأزمنة وأماكن محددة ، مما أدى إلى ظهور الاختلاف بين المفسرين في فهم النص القرآني بناءً على انطباق المفهوم على المصداق أو عدمه ، فنزول الآية في جماعة أو فرد لا يوجب اختصاصها بذلك المورد ما دام اللفظ (عاماً) ، أما إذا كان اللفظ (خاصأً) من خلال ظهوره القرآني ، أو تخصيصه بالروايات الصحيحة الواردة في بيان أسباب النزول ، فإنه يتعين بمصداق واحد ينطبق على أفراد مخصوصين ولا ينطبق على غيرهم .\nإنماز ( المفهوم ) بثباته دائماً ، إذ عده المفسرون توقيفياً لا يقبل التغيير ولا التبديل ، أما ( المصداق) فإنه متغير تبعاً لعدد من القرائن منها ، مكية الآية ومدنيتها ، وأسباب النزول وشأن النزول ، والناسخ والمنسوخ ، وقد أشار البحث إلى نظرية وحدة المفهوم وتعدد المصداق التي اعتمدها بعض المفكرين في توجيه المعنى واستنباط الأحكام ، عن طريق عرض نماذج تطبيقية تُبين كلا الحالتين - انطباق المفهوم على مصداق خارجي واحد ، وتعدد المصاديق الخارجية للمفهوم الواحد - ؛ لذا يسعى البحث للكشف عن آراء المفسرين في حقيقة المفهوم والمصداق وبيان مدى انطباقه أو عدمه على المصداق الخارجي في محاولة لبيان مسارات الحقائق القرآنية المنضوية تحت المفاهيم العامة في النص القرآني ","PeriodicalId":509792,"journal":{"name":"Journal of Imam Al-Kadhum College","volume":"98 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-04-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المفسرون بين المفاهيم القرآنية وإشكالية المصاديق الخارجية\",\"authors\":\"ا.م.د. آمال خلف علي آل حيدر\",\"doi\":\"10.61710/v8n1120/\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"ملخص البحث :\\nتمثل بعض النصوص القرآنية المباركة حقيقة وبيان انطباق المفاهيم القرآنية على المصاديق التي سيقت لأجلها حصراً ، ولا تقبل غيرها تارة ، وتارة أخرى تعطي مصاديق متعددة للمفهوم القرآني الواحد تبعاً لما يكتنف النص القرآني من دلالات متعددة فضلاً عن عدم انحسار المصداق بأفراد وأزمنة وأماكن محددة ، مما أدى إلى ظهور الاختلاف بين المفسرين في فهم النص القرآني بناءً على انطباق المفهوم على المصداق أو عدمه ، فنزول الآية في جماعة أو فرد لا يوجب اختصاصها بذلك المورد ما دام اللفظ (عاماً) ، أما إذا كان اللفظ (خاصأً) من خلال ظهوره القرآني ، أو تخصيصه بالروايات الصحيحة الواردة في بيان أسباب النزول ، فإنه يتعين بمصداق واحد ينطبق على أفراد مخصوصين ولا ينطبق على غيرهم .\\nإنماز ( المفهوم ) بثباته دائماً ، إذ عده المفسرون توقيفياً لا يقبل التغيير ولا التبديل ، أما ( المصداق) فإنه متغير تبعاً لعدد من القرائن منها ، مكية الآية ومدنيتها ، وأسباب النزول وشأن النزول ، والناسخ والمنسوخ ، وقد أشار البحث إلى نظرية وحدة المفهوم وتعدد المصداق التي اعتمدها بعض المفكرين في توجيه المعنى واستنباط الأحكام ، عن طريق عرض نماذج تطبيقية تُبين كلا الحالتين - انطباق المفهوم على مصداق خارجي واحد ، وتعدد المصاديق الخارجية للمفهوم الواحد - ؛ لذا يسعى البحث للكشف عن آراء المفسرين في حقيقة المفهوم والمصداق وبيان مدى انطباقه أو عدمه على المصداق الخارجي في محاولة لبيان مسارات الحقائق القرآنية المنضوية تحت المفاهيم العامة في النص القرآني \",\"PeriodicalId\":509792,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Imam Al-Kadhum College\",\"volume\":\"98 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-04-17\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Imam Al-Kadhum College\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.61710/v8n1120/\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Imam Al-Kadhum College","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61710/v8n1120/","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
المفسرون بين المفاهيم القرآنية وإشكالية المصاديق الخارجية
ملخص البحث :
تمثل بعض النصوص القرآنية المباركة حقيقة وبيان انطباق المفاهيم القرآنية على المصاديق التي سيقت لأجلها حصراً ، ولا تقبل غيرها تارة ، وتارة أخرى تعطي مصاديق متعددة للمفهوم القرآني الواحد تبعاً لما يكتنف النص القرآني من دلالات متعددة فضلاً عن عدم انحسار المصداق بأفراد وأزمنة وأماكن محددة ، مما أدى إلى ظهور الاختلاف بين المفسرين في فهم النص القرآني بناءً على انطباق المفهوم على المصداق أو عدمه ، فنزول الآية في جماعة أو فرد لا يوجب اختصاصها بذلك المورد ما دام اللفظ (عاماً) ، أما إذا كان اللفظ (خاصأً) من خلال ظهوره القرآني ، أو تخصيصه بالروايات الصحيحة الواردة في بيان أسباب النزول ، فإنه يتعين بمصداق واحد ينطبق على أفراد مخصوصين ولا ينطبق على غيرهم .
إنماز ( المفهوم ) بثباته دائماً ، إذ عده المفسرون توقيفياً لا يقبل التغيير ولا التبديل ، أما ( المصداق) فإنه متغير تبعاً لعدد من القرائن منها ، مكية الآية ومدنيتها ، وأسباب النزول وشأن النزول ، والناسخ والمنسوخ ، وقد أشار البحث إلى نظرية وحدة المفهوم وتعدد المصداق التي اعتمدها بعض المفكرين في توجيه المعنى واستنباط الأحكام ، عن طريق عرض نماذج تطبيقية تُبين كلا الحالتين - انطباق المفهوم على مصداق خارجي واحد ، وتعدد المصاديق الخارجية للمفهوم الواحد - ؛ لذا يسعى البحث للكشف عن آراء المفسرين في حقيقة المفهوم والمصداق وبيان مدى انطباقه أو عدمه على المصداق الخارجي في محاولة لبيان مسارات الحقائق القرآنية المنضوية تحت المفاهيم العامة في النص القرآني