{"title":"阿马拉市的乞讨问题(2022-2023 年)","authors":"احمد عبدالمجيد عبدالوهاب","doi":"10.31185/wjfh.vol20.iss56.521","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يدرس البحث ظاهرة التسول في مدينة العمارة للمدة الزمنية (2022-2023) ولتحقيق ذلك تم عمل استمارة استبيان وتوزيعها على عينات عشوائية وبأماكن مختلفة من مدينة العمارة وكانت عدد العينات التي تم جمعها للدراسة (60) عينة كما تم توزيع تلك العينات زمانيا ومكانيا اذ اشتمل التوزيع الزماني على التسول (صباحا وظهرا ومساء وفي جميع الأوقات) اما التوزيع المكاني فقد اختص بـ (الأسواق، المساجد، المطاعم، المحلات، السيارات، المدارس والكليات، المستشفيات، العيادات، المتنزهات وغيرها) كما وزعت البحث افراد العينة حسب خصائص معينة منها (الجنس، العمر، محل الولادة، السكن، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي للمتسول، عائل الاسرة، نوع السكن، ملكية السكن، عدد الغرف، عمر الام، عمر الاب) كما درس البحث عدد من العوامل المؤدية للتسول وهي كل من (الفقر والبطالة، الفساد وتمجيد القيمة، التغير الاجتماعي والتفكك الاسري، الامية والجهل والتخلف، التطبع بعادات التسول، مرض احد الافراد، كثرة الافراد) وتطرق البحث الى أنواع التسول وهي كل من النوع المحتاج وغير المحتاج وتبين ان للتسول اثارا اجتماعية واخلاقية وتربوية ونفسية اذ توصل البحث الى تعرض المتسولين لمشاكل عديدة وشكلت نسبتهم ما يقارب من 98% اذ شكلت نسبة من تعرض الى الظرب حوالي 23% ، وشكلت نسبة من تعرض الى تحرش جنسي حوالي 40% من العينة ككل اما بالنسبة الى عينة النساء فقط بلغت من تعرض الى تحرش جنسي منهن نسبة 55% وتوصي البحث بتفعيل القانون الذي اصدر بتاريخ 1/7/2015 حيث اصدر امر وزاري من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ذي العدد 11 لسنة 2014، باستحداث قسم مكافحة التسول والتشرد وتم استحداث موافقة الأمانة بشمول المتسولين براتب الرعاية الاجتماعية استثناء من الضوابط المعمول بها على ان يتعهد المتسول بعدم وجود أي دخل لدية فضلا عن عدم العودة الى التسول مرة أخرى وبخلافة يتحمل التبعات القانونية وبتدريب مهني للمتسولين لإكسابهم المهارات التي تؤهلهم للحصول على فرص عمل وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية والتكافل الاجتماعي وإنشاء جهات مختصة بهذا الموضوع مثل مؤسسات رعاية الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو المسنين","PeriodicalId":471303,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"67 6","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-01-06","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"مشكلة التسول في مدينة العمارة (2022-2023\",\"authors\":\"احمد عبدالمجيد عبدالوهاب\",\"doi\":\"10.31185/wjfh.vol20.iss56.521\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يدرس البحث ظاهرة التسول في مدينة العمارة للمدة الزمنية (2022-2023) ولتحقيق ذلك تم عمل استمارة استبيان وتوزيعها على عينات عشوائية وبأماكن مختلفة من مدينة العمارة وكانت عدد العينات التي تم جمعها للدراسة (60) عينة كما تم توزيع تلك العينات زمانيا ومكانيا اذ اشتمل التوزيع الزماني على التسول (صباحا وظهرا ومساء وفي جميع الأوقات) اما التوزيع المكاني فقد اختص بـ (الأسواق، المساجد، المطاعم، المحلات، السيارات، المدارس والكليات، المستشفيات، العيادات، المتنزهات وغيرها) كما وزعت البحث افراد العينة حسب خصائص معينة منها (الجنس، العمر، محل الولادة، السكن، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي للمتسول، عائل الاسرة، نوع السكن، ملكية السكن، عدد الغرف، عمر الام، عمر الاب) كما درس البحث عدد من العوامل المؤدية للتسول وهي كل من (الفقر والبطالة، الفساد وتمجيد القيمة، التغير الاجتماعي والتفكك الاسري، الامية والجهل والتخلف، التطبع بعادات التسول، مرض احد الافراد، كثرة الافراد) وتطرق البحث الى أنواع التسول وهي كل من النوع المحتاج وغير المحتاج وتبين ان للتسول اثارا اجتماعية واخلاقية وتربوية ونفسية اذ توصل البحث الى تعرض المتسولين لمشاكل عديدة وشكلت نسبتهم ما يقارب من 98% اذ شكلت نسبة من تعرض الى الظرب حوالي 23% ، وشكلت نسبة من تعرض الى تحرش جنسي حوالي 40% من العينة ككل اما بالنسبة الى عينة النساء فقط بلغت من تعرض الى تحرش جنسي منهن نسبة 55% وتوصي البحث بتفعيل القانون الذي اصدر بتاريخ 1/7/2015 حيث اصدر امر وزاري من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ذي العدد 11 لسنة 2014، باستحداث قسم مكافحة التسول والتشرد وتم استحداث موافقة الأمانة بشمول المتسولين براتب الرعاية الاجتماعية استثناء من الضوابط المعمول بها على ان يتعهد المتسول بعدم وجود أي دخل لدية فضلا عن عدم العودة الى التسول مرة أخرى وبخلافة يتحمل التبعات القانونية وبتدريب مهني للمتسولين لإكسابهم المهارات التي تؤهلهم للحصول على فرص عمل وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية والتكافل الاجتماعي وإنشاء جهات مختصة بهذا الموضوع مثل مؤسسات رعاية الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو المسنين\",\"PeriodicalId\":471303,\"journal\":{\"name\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"volume\":\"67 6\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-01-06\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"FirstCategoryId\":\"0\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/wjfh.vol20.iss56.521\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"0","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/wjfh.vol20.iss56.521","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
يدرس البحث ظاهرة التسول في مدينة العمارة للمدة الزمنية (2022-2023) ولتحقيق ذلك تم عمل استمارة استبيان وتوزيعها على عينات عشوائية وبأماكن مختلفة من مدينة العمارة وكانت عدد العينات التي تم جمعها للدراسة (60) عينة كما تم توزيع تلك العينات زمانيا ومكانيا اذ اشتمل التوزيع الزماني على التسول (صباحا وظهرا ومساء وفي جميع الأوقات) اما التوزيع المكاني فقد اختص بـ (الأسواق، المساجد، المطاعم، المحلات، السيارات، المدارس والكليات، المستشفيات، العيادات، المتنزهات وغيرها) كما وزعت البحث افراد العينة حسب خصائص معينة منها (الجنس، العمر، محل الولادة، السكن، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي للمتسول، عائل الاسرة، نوع السكن، ملكية السكن، عدد الغرف، عمر الام، عمر الاب) كما درس البحث عدد من العوامل المؤدية للتسول وهي كل من (الفقر والبطالة، الفساد وتمجيد القيمة، التغير الاجتماعي والتفكك الاسري، الامية والجهل والتخلف، التطبع بعادات التسول، مرض احد الافراد، كثرة الافراد) وتطرق البحث الى أنواع التسول وهي كل من النوع المحتاج وغير المحتاج وتبين ان للتسول اثارا اجتماعية واخلاقية وتربوية ونفسية اذ توصل البحث الى تعرض المتسولين لمشاكل عديدة وشكلت نسبتهم ما يقارب من 98% اذ شكلت نسبة من تعرض الى الظرب حوالي 23% ، وشكلت نسبة من تعرض الى تحرش جنسي حوالي 40% من العينة ككل اما بالنسبة الى عينة النساء فقط بلغت من تعرض الى تحرش جنسي منهن نسبة 55% وتوصي البحث بتفعيل القانون الذي اصدر بتاريخ 1/7/2015 حيث اصدر امر وزاري من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ذي العدد 11 لسنة 2014، باستحداث قسم مكافحة التسول والتشرد وتم استحداث موافقة الأمانة بشمول المتسولين براتب الرعاية الاجتماعية استثناء من الضوابط المعمول بها على ان يتعهد المتسول بعدم وجود أي دخل لدية فضلا عن عدم العودة الى التسول مرة أخرى وبخلافة يتحمل التبعات القانونية وبتدريب مهني للمتسولين لإكسابهم المهارات التي تؤهلهم للحصول على فرص عمل وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية والتكافل الاجتماعي وإنشاء جهات مختصة بهذا الموضوع مثل مؤسسات رعاية الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو المسنين