{"title":"塔希尔-穆萨-奥拉比(Taher Musa al-Orabi)在纳布卢斯和杰宁两市及其周边地区的 Waqfiya 伊斯兰教纪元 1256 年斋月/公元 1840 年 10 月:分析研究","authors":"M. Al-Hizmawi","doi":"10.35516/jjha.v18i1.1086","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تهدف هذه الدراسة إلى البحث في وقفية طاهر موسى العرابي في مدينتي نابلس وجنين وجوارهما المسجلة في محكمة نابلس الشرعية في غرة شهر رمضان 1256هـ/26 تشرين الأول 1840م. وقد اقتضت خطة الموضوع تقسيم البحث إلى أربعة محاور، تناول المحور الأول حياة الواقف، وخصص المحور الثاني للحديث عن نص الوقفية من حيث اللغة والشروط الواجب توفرها في الواقف، أما المحور الثالث فتناول بالتحليل العقارات الموقوفة، وتحدث المحور الرابع عن الشروط التي وضعها الواقف. اعتمدت الدراسة بشكل رئيس على نص الوقفية موضوع الدراسة، إضافة إلى عدد من سجلات محكمة نابلس الشرعية التي تُشكل مصدرًا تاريخيًا فريدًا يقدم معلومات غنية وقيّمة لا تتوفر في المصادر الأخرى. وتوجد نسخة مصورة منها في كل من مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية، ومؤسسة احياء التراث التابعة لوزارة الأوقاف الفلسطينية. واتبع الباحث في هذه الدراسة أربعة مناهج المنهجين الاستقرائي والتاريخي اللذين يعتمدان على استقراء نص الوقفية وتحليله، أما المنهج الثالث فكان المنهج الكمي الإحصائي الذي اعتمد على الجداول وما تضمنته من بيانات رقمية وتحليلها، واستخدم المنهج المقارن من خلال المقارنة بين العقارات الموقوفة من جهة والعقارات التي حصل عليها الواقف سواء بالشراء أو الاستبدال التي اعتمد الباحث في جمعها من سجلات محكمة نابلس الشرعية. وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة، أهمها: أن الوثيقة الوقفية تُعد بما تضمنتها من معلومات مختلفة من المصادر الأولى في التدوين التاريخي، كما تُشكل شاهدًا على تاريخ مدينة نابلس يعكس صورة واقعية للحياة العامة للمجتمع النابلسي خلال فترة الدراسة. وأخيرًا تسهم الأوقاف الذرية من خلال حفاظها على استمرارية العقارات الموقوفة وعدم تجزئتها وتوزيعها بين الورثة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع بمختلف فئاته الاجتماعية.","PeriodicalId":370991,"journal":{"name":"Jordan Journal for History and Archaeology","volume":"6 10","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"وقفيَّة طاهر موسى العرابي في مدينتي نابلس وجنين وجوارهما رمضان 1256هـ/ تشرين الأول 1840م: دراسة تحليلية\",\"authors\":\"M. Al-Hizmawi\",\"doi\":\"10.35516/jjha.v18i1.1086\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تهدف هذه الدراسة إلى البحث في وقفية طاهر موسى العرابي في مدينتي نابلس وجنين وجوارهما المسجلة في محكمة نابلس الشرعية في غرة شهر رمضان 1256هـ/26 تشرين الأول 1840م. وقد اقتضت خطة الموضوع تقسيم البحث إلى أربعة محاور، تناول المحور الأول حياة الواقف، وخصص المحور الثاني للحديث عن نص الوقفية من حيث اللغة والشروط الواجب توفرها في الواقف، أما المحور الثالث فتناول بالتحليل العقارات الموقوفة، وتحدث المحور الرابع عن الشروط التي وضعها الواقف. اعتمدت الدراسة بشكل رئيس على نص الوقفية موضوع الدراسة، إضافة إلى عدد من سجلات محكمة نابلس الشرعية التي تُشكل مصدرًا تاريخيًا فريدًا يقدم معلومات غنية وقيّمة لا تتوفر في المصادر الأخرى. وتوجد نسخة مصورة منها في كل من مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية، ومؤسسة احياء التراث التابعة لوزارة الأوقاف الفلسطينية. واتبع الباحث في هذه الدراسة أربعة مناهج المنهجين الاستقرائي والتاريخي اللذين يعتمدان على استقراء نص الوقفية وتحليله، أما المنهج الثالث فكان المنهج الكمي الإحصائي الذي اعتمد على الجداول وما تضمنته من بيانات رقمية وتحليلها، واستخدم المنهج المقارن من خلال المقارنة بين العقارات الموقوفة من جهة والعقارات التي حصل عليها الواقف سواء بالشراء أو الاستبدال التي اعتمد الباحث في جمعها من سجلات محكمة نابلس الشرعية. وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة، أهمها: أن الوثيقة الوقفية تُعد بما تضمنتها من معلومات مختلفة من المصادر الأولى في التدوين التاريخي، كما تُشكل شاهدًا على تاريخ مدينة نابلس يعكس صورة واقعية للحياة العامة للمجتمع النابلسي خلال فترة الدراسة. وأخيرًا تسهم الأوقاف الذرية من خلال حفاظها على استمرارية العقارات الموقوفة وعدم تجزئتها وتوزيعها بين الورثة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع بمختلف فئاته الاجتماعية.\",\"PeriodicalId\":370991,\"journal\":{\"name\":\"Jordan Journal for History and Archaeology\",\"volume\":\"6 10\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-02-29\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Jordan Journal for History and Archaeology\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35516/jjha.v18i1.1086\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Jordan Journal for History and Archaeology","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35516/jjha.v18i1.1086","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
وقفيَّة طاهر موسى العرابي في مدينتي نابلس وجنين وجوارهما رمضان 1256هـ/ تشرين الأول 1840م: دراسة تحليلية
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في وقفية طاهر موسى العرابي في مدينتي نابلس وجنين وجوارهما المسجلة في محكمة نابلس الشرعية في غرة شهر رمضان 1256هـ/26 تشرين الأول 1840م. وقد اقتضت خطة الموضوع تقسيم البحث إلى أربعة محاور، تناول المحور الأول حياة الواقف، وخصص المحور الثاني للحديث عن نص الوقفية من حيث اللغة والشروط الواجب توفرها في الواقف، أما المحور الثالث فتناول بالتحليل العقارات الموقوفة، وتحدث المحور الرابع عن الشروط التي وضعها الواقف. اعتمدت الدراسة بشكل رئيس على نص الوقفية موضوع الدراسة، إضافة إلى عدد من سجلات محكمة نابلس الشرعية التي تُشكل مصدرًا تاريخيًا فريدًا يقدم معلومات غنية وقيّمة لا تتوفر في المصادر الأخرى. وتوجد نسخة مصورة منها في كل من مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية، ومؤسسة احياء التراث التابعة لوزارة الأوقاف الفلسطينية. واتبع الباحث في هذه الدراسة أربعة مناهج المنهجين الاستقرائي والتاريخي اللذين يعتمدان على استقراء نص الوقفية وتحليله، أما المنهج الثالث فكان المنهج الكمي الإحصائي الذي اعتمد على الجداول وما تضمنته من بيانات رقمية وتحليلها، واستخدم المنهج المقارن من خلال المقارنة بين العقارات الموقوفة من جهة والعقارات التي حصل عليها الواقف سواء بالشراء أو الاستبدال التي اعتمد الباحث في جمعها من سجلات محكمة نابلس الشرعية. وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة، أهمها: أن الوثيقة الوقفية تُعد بما تضمنتها من معلومات مختلفة من المصادر الأولى في التدوين التاريخي، كما تُشكل شاهدًا على تاريخ مدينة نابلس يعكس صورة واقعية للحياة العامة للمجتمع النابلسي خلال فترة الدراسة. وأخيرًا تسهم الأوقاف الذرية من خلال حفاظها على استمرارية العقارات الموقوفة وعدم تجزئتها وتوزيعها بين الورثة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع بمختلف فئاته الاجتماعية.