{"title":"1260-1570 年马穆鲁克时期热那亚与埃及的贸易关系","authors":"ا. يوسف امراجع محمد العقوري","doi":"10.37376/jofoa.vi52.4560","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" ركزت الدراسة على مرحلة تاريخية ظهرت فيها علاقات تجارية بين مصر في عهد المماليك وجنوه بين عامي 1260 – 1517 ، وذلك بهدف التعرف على طبيعة تلك العلاقات، وأهم الجوانب المؤثرة سلباً وإيجاباً فيها. ولتحقيق ذلك استُخدم المنهج التاريخي السردي الذي يعمل على عرض المعلومات التاريخية بحسب تسلسلها الزمني، واستخراج الحقائق منها. توصلت الدراسة في ختامها لعدة نتائج تفسّر ازدهار العلاقات التجارية بين مدينة جنوه ومصر، منها: موقع مصر المهم الذي يربط بين الشرق والغرب عن طريق البحر الأحمر. بالإضافة إلى موقع مدينة جنوه بوصفها حلقة وصل بين غرب أوروبا ومصر. كما بينت الدراسة وجود توتر في هذه العلاقات التجارية لاحقا، بسبب اختلاف سياسة السلاطين المماليك في أغلب الأحيان. هذا بالإضافة إلى ردود الأفعال الناتجة من الطرفين بسبب التقارب التجاري الجنوي المملوكي، وارتباط الجنوبيين بأعمال القرصنة على السفن، مع ظهور التنافس التجاري بين جنوه والبندقية والذي انتهى لصالح البنادقة حيث ازدهرت تجارتهم في حوض البحر المتوسط.","PeriodicalId":517264,"journal":{"name":"مجلة كلية الاداب","volume":"29 5","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"العلاقات التجارية بين مدينة جنوه ومصر خلال العهد المملوكي 1260 – 1570\",\"authors\":\"ا. يوسف امراجع محمد العقوري\",\"doi\":\"10.37376/jofoa.vi52.4560\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\" ركزت الدراسة على مرحلة تاريخية ظهرت فيها علاقات تجارية بين مصر في عهد المماليك وجنوه بين عامي 1260 – 1517 ، وذلك بهدف التعرف على طبيعة تلك العلاقات، وأهم الجوانب المؤثرة سلباً وإيجاباً فيها. ولتحقيق ذلك استُخدم المنهج التاريخي السردي الذي يعمل على عرض المعلومات التاريخية بحسب تسلسلها الزمني، واستخراج الحقائق منها. توصلت الدراسة في ختامها لعدة نتائج تفسّر ازدهار العلاقات التجارية بين مدينة جنوه ومصر، منها: موقع مصر المهم الذي يربط بين الشرق والغرب عن طريق البحر الأحمر. بالإضافة إلى موقع مدينة جنوه بوصفها حلقة وصل بين غرب أوروبا ومصر. كما بينت الدراسة وجود توتر في هذه العلاقات التجارية لاحقا، بسبب اختلاف سياسة السلاطين المماليك في أغلب الأحيان. هذا بالإضافة إلى ردود الأفعال الناتجة من الطرفين بسبب التقارب التجاري الجنوي المملوكي، وارتباط الجنوبيين بأعمال القرصنة على السفن، مع ظهور التنافس التجاري بين جنوه والبندقية والذي انتهى لصالح البنادقة حيث ازدهرت تجارتهم في حوض البحر المتوسط.\",\"PeriodicalId\":517264,\"journal\":{\"name\":\"مجلة كلية الاداب\",\"volume\":\"29 5\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-02-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة كلية الاداب\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.37376/jofoa.vi52.4560\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة كلية الاداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.37376/jofoa.vi52.4560","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
العلاقات التجارية بين مدينة جنوه ومصر خلال العهد المملوكي 1260 – 1570
ركزت الدراسة على مرحلة تاريخية ظهرت فيها علاقات تجارية بين مصر في عهد المماليك وجنوه بين عامي 1260 – 1517 ، وذلك بهدف التعرف على طبيعة تلك العلاقات، وأهم الجوانب المؤثرة سلباً وإيجاباً فيها. ولتحقيق ذلك استُخدم المنهج التاريخي السردي الذي يعمل على عرض المعلومات التاريخية بحسب تسلسلها الزمني، واستخراج الحقائق منها. توصلت الدراسة في ختامها لعدة نتائج تفسّر ازدهار العلاقات التجارية بين مدينة جنوه ومصر، منها: موقع مصر المهم الذي يربط بين الشرق والغرب عن طريق البحر الأحمر. بالإضافة إلى موقع مدينة جنوه بوصفها حلقة وصل بين غرب أوروبا ومصر. كما بينت الدراسة وجود توتر في هذه العلاقات التجارية لاحقا، بسبب اختلاف سياسة السلاطين المماليك في أغلب الأحيان. هذا بالإضافة إلى ردود الأفعال الناتجة من الطرفين بسبب التقارب التجاري الجنوي المملوكي، وارتباط الجنوبيين بأعمال القرصنة على السفن، مع ظهور التنافس التجاري بين جنوه والبندقية والذي انتهى لصالح البنادقة حيث ازدهرت تجارتهم في حوض البحر المتوسط.