{"title":"哈里吉派的立法渊源及其推理方法","authors":"رحاب الزهراني","doi":"10.52133/ijrsp.v5.51.2","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تحدثت في هذه الدراسة عن مصادر التشريع عند الخوارج ومنهجهم في الاستدلال، مع بيان مخالفتهم للسلف في تلك الاستدلالات، واتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي، عن طريق تتبع أقوال العلماء لتأويلات الخوارج، والرد عليها. وتكمن أهمية البحث من خلال: إبراز جانب الخلل في الاستدلالات عند الخوارج للتمسك بمعتقداتهم. والتفسير الصحيح لآيات القرآن والسنة المخالف لتأويل الخوارج. ويشتمل هذا البحث على مقدمة، وفصلين، وخاتمة، أما المقدمة: فتشمل مشكلة البحث، وأهدافه وأهميته، الدراسات السابقة، منهج البحث، خطوات الكتابة، حدود البحث، وهيكل البحث، ويشتمل التمهيد على: مصطلحات البحث، ويشتمل الفصل الأول على: مناظرة ابن عباس -رضي الله عنه- للخوارج، وأبرز ألقاب الخوارج، ويشتمل الفصل الثاني على: مصادر التشريع عند الخوارج ومنهجهم في الاستدلال، وهو: تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بناءً على آرائهم، وعدم التمسك بالسنة النبوية والطعن في خبر الآحاد، وتأثرهم بالفرق الكلامية، ويتضمن القول بخلق القرآن، وإنكار رؤية الله -عز وجل- في الآخرة، وصفات الله -عز وجل- عند الخوارج، ومعتقدهم في القدر والاستطاعة. وقد خلصت في هذه الدراسة إلى عددٍ من النتائج، من أهمها: الخلل في فهم النصوص أحد أسباب ظهور فرقة الخوارج. وأن مناظرة ابن عباس -رضي الله عنه- للخوارج كانت سببًا في إيضاح الحق عند بعض من خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه. وانتقل الخوارج إلى الكلام في المسائل العقدية على طريقة المتكلمين. ولا تعتد الخوارج بأقوال الصحابة -رضي الله عنهم- لطعنهم فيهم. وإتمامًا للفائدة فإني أوصي الباحثين بالبحث عن مناهج الاستدلال عند المخالفين من الفرق الإسلامية، وعند المتكلمين، ومناقشتها لإيضاح جانب الخلل في تلك المناهج، ومدى أثرها على المنهج الصحيح.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"32 7","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-01-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"مصادر التشريع عند الخوارج ومنهجهم في الاستدلال\",\"authors\":\"رحاب الزهراني\",\"doi\":\"10.52133/ijrsp.v5.51.2\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تحدثت في هذه الدراسة عن مصادر التشريع عند الخوارج ومنهجهم في الاستدلال، مع بيان مخالفتهم للسلف في تلك الاستدلالات، واتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي، عن طريق تتبع أقوال العلماء لتأويلات الخوارج، والرد عليها. وتكمن أهمية البحث من خلال: إبراز جانب الخلل في الاستدلالات عند الخوارج للتمسك بمعتقداتهم. والتفسير الصحيح لآيات القرآن والسنة المخالف لتأويل الخوارج. ويشتمل هذا البحث على مقدمة، وفصلين، وخاتمة، أما المقدمة: فتشمل مشكلة البحث، وأهدافه وأهميته، الدراسات السابقة، منهج البحث، خطوات الكتابة، حدود البحث، وهيكل البحث، ويشتمل التمهيد على: مصطلحات البحث، ويشتمل الفصل الأول على: مناظرة ابن عباس -رضي الله عنه- للخوارج، وأبرز ألقاب الخوارج، ويشتمل الفصل الثاني على: مصادر التشريع عند الخوارج ومنهجهم في الاستدلال، وهو: تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بناءً على آرائهم، وعدم التمسك بالسنة النبوية والطعن في خبر الآحاد، وتأثرهم بالفرق الكلامية، ويتضمن القول بخلق القرآن، وإنكار رؤية الله -عز وجل- في الآخرة، وصفات الله -عز وجل- عند الخوارج، ومعتقدهم في القدر والاستطاعة. وقد خلصت في هذه الدراسة إلى عددٍ من النتائج، من أهمها: الخلل في فهم النصوص أحد أسباب ظهور فرقة الخوارج. وأن مناظرة ابن عباس -رضي الله عنه- للخوارج كانت سببًا في إيضاح الحق عند بعض من خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه. وانتقل الخوارج إلى الكلام في المسائل العقدية على طريقة المتكلمين. ولا تعتد الخوارج بأقوال الصحابة -رضي الله عنهم- لطعنهم فيهم. وإتمامًا للفائدة فإني أوصي الباحثين بالبحث عن مناهج الاستدلال عند المخالفين من الفرق الإسلامية، وعند المتكلمين، ومناقشتها لإيضاح جانب الخلل في تلك المناهج، ومدى أثرها على المنهج الصحيح.\",\"PeriodicalId\":118585,\"journal\":{\"name\":\"International Journal of Research and Studies Publishing\",\"volume\":\"32 7\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-01-20\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"International Journal of Research and Studies Publishing\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.51.2\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Research and Studies Publishing","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.51.2","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تحدثت في هذه الدراسة عن مصادر التشريع عند الخوارج ومنهجهم في الاستدلال، مع بيان مخالفتهم للسلف في تلك الاستدلالات، واتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي، عن طريق تتبع أقوال العلماء لتأويلات الخوارج، والرد عليها. وتكمن أهمية البحث من خلال: إبراز جانب الخلل في الاستدلالات عند الخوارج للتمسك بمعتقداتهم. والتفسير الصحيح لآيات القرآن والسنة المخالف لتأويل الخوارج. ويشتمل هذا البحث على مقدمة، وفصلين، وخاتمة، أما المقدمة: فتشمل مشكلة البحث، وأهدافه وأهميته، الدراسات السابقة، منهج البحث، خطوات الكتابة، حدود البحث، وهيكل البحث، ويشتمل التمهيد على: مصطلحات البحث، ويشتمل الفصل الأول على: مناظرة ابن عباس -رضي الله عنه- للخوارج، وأبرز ألقاب الخوارج، ويشتمل الفصل الثاني على: مصادر التشريع عند الخوارج ومنهجهم في الاستدلال، وهو: تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بناءً على آرائهم، وعدم التمسك بالسنة النبوية والطعن في خبر الآحاد، وتأثرهم بالفرق الكلامية، ويتضمن القول بخلق القرآن، وإنكار رؤية الله -عز وجل- في الآخرة، وصفات الله -عز وجل- عند الخوارج، ومعتقدهم في القدر والاستطاعة. وقد خلصت في هذه الدراسة إلى عددٍ من النتائج، من أهمها: الخلل في فهم النصوص أحد أسباب ظهور فرقة الخوارج. وأن مناظرة ابن عباس -رضي الله عنه- للخوارج كانت سببًا في إيضاح الحق عند بعض من خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه. وانتقل الخوارج إلى الكلام في المسائل العقدية على طريقة المتكلمين. ولا تعتد الخوارج بأقوال الصحابة -رضي الله عنهم- لطعنهم فيهم. وإتمامًا للفائدة فإني أوصي الباحثين بالبحث عن مناهج الاستدلال عند المخالفين من الفرق الإسلامية، وعند المتكلمين، ومناقشتها لإيضاح جانب الخلل في تلك المناهج، ومدى أثرها على المنهج الصحيح.