{"title":"الحوار: مفهومه وأهميته وآدابه في حياة الإنسان","authors":"أبكر عبد البنات أدم إبراهيم","doi":"10.56961/mejhss.v3i3.468","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تناولت هذه الدراسة الحوار مفهومه وأهميته وآدابه في حياة الإنسان، لأن منهج الحوار في الأديان السماوية يحتاج إلى بصيرة واعية للوصول إلى حقائق يدمل جراح الخلاف والاختلاف. وقد أشار بعض فلاسفة المسلمين أن الحوار في الإسلام له أهمية وآداب يجب على المتحاور أن يكون له الإلمام به، على اعتبار أن لفظ الحوار هو منهج الأنبياء والرسل يهدف إلى بناء علاقات التواصل والاتصال بين الأطراف المخُتلفة، بل هو منبراً للتعايش السلمي بين أهل الملل، مع العلم أن الحاجات الإنسانية الضرورية منها والتحسينية كثيراً ما يتعرض للنقائص والنقائض، فكل فرد في هذه الحياة يدرك أهميّة المنهج الحواري بصورة موضوعية ومنطقية. لذلك نجد أن تراثنا الإسلامي ملئ بالقواسم المشتركة، الأمر الذي يجعلنا نقف على مصطلحات كثيرة تصل أحياناً إلى حدّ التباين والتمايز بين الحوار والتفاوض... وغيرها. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة دور الحوار في بناء العلاقات الاجتماعية ونشر ثقافة قبول الآخر، لذلك فإن مفهوم الحوار في جوهره ليس نقيضاً لفكرة التواصل الاجتماعي بجوانبه المادية والمعنوية للوصول بالإنسانية إلى مصاف الحياة الآمنة والمستقرة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي لمعرفة أهمية وآداب الحوار.","PeriodicalId":344534,"journal":{"name":"مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية","volume":"29 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-10-06","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الحوار: مفهومه وأهميته وآدابه في حياة الإنسان\",\"authors\":\"أبكر عبد البنات أدم إبراهيم\",\"doi\":\"10.56961/mejhss.v3i3.468\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تناولت هذه الدراسة الحوار مفهومه وأهميته وآدابه في حياة الإنسان، لأن منهج الحوار في الأديان السماوية يحتاج إلى بصيرة واعية للوصول إلى حقائق يدمل جراح الخلاف والاختلاف. وقد أشار بعض فلاسفة المسلمين أن الحوار في الإسلام له أهمية وآداب يجب على المتحاور أن يكون له الإلمام به، على اعتبار أن لفظ الحوار هو منهج الأنبياء والرسل يهدف إلى بناء علاقات التواصل والاتصال بين الأطراف المخُتلفة، بل هو منبراً للتعايش السلمي بين أهل الملل، مع العلم أن الحاجات الإنسانية الضرورية منها والتحسينية كثيراً ما يتعرض للنقائص والنقائض، فكل فرد في هذه الحياة يدرك أهميّة المنهج الحواري بصورة موضوعية ومنطقية. لذلك نجد أن تراثنا الإسلامي ملئ بالقواسم المشتركة، الأمر الذي يجعلنا نقف على مصطلحات كثيرة تصل أحياناً إلى حدّ التباين والتمايز بين الحوار والتفاوض... وغيرها. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة دور الحوار في بناء العلاقات الاجتماعية ونشر ثقافة قبول الآخر، لذلك فإن مفهوم الحوار في جوهره ليس نقيضاً لفكرة التواصل الاجتماعي بجوانبه المادية والمعنوية للوصول بالإنسانية إلى مصاف الحياة الآمنة والمستقرة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي لمعرفة أهمية وآداب الحوار.\",\"PeriodicalId\":344534,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية\",\"volume\":\"29 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-10-06\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.56961/mejhss.v3i3.468\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.56961/mejhss.v3i3.468","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
تناولت هذه الدراسة الحوار مفهومه وأهميته وآدابه في حياة الإنسان، لأن منهج الحوار في الأديان السماوية يحتاج إلى بصيرة واعية لوصول إلى حقائق يدمل جراح الخلاف والاختلاف.وقد أشار بعض فلاسفة المسلمين أن الحوار في الإسلام له أهمية وآداب يجب على المتحاور أن يكون له الإلمام به، علىاعتبار أن لفظ الحوار هو منهج الأنبياء والرسل يهدف إلى بناء علاقات التواصل والاتصال بين الأطراف المخُتلفة،بل هو منبراً للتعايش السلمي بين أهل الملل، مع العلم أن الحاجات الإنسانية الضرورية منها والتحسينيةكثيراً ما يتعرض للنقائص والنقائضالذلك نجد أن تراثنا الإسلامي ملئ بالقواسم المشتركة، الأمر الذي يجعلنا نقف على مصطلحات كثيرة تصل أحياناً إلى حدّ التباين والتمايز بين الحوار والتفاوض...وغيرها。وقد هدفت الدراسة إلى معرفة دور الحوار في بناء العلاقات الاجتماعية ونشر ثقافة قبول الآخر، لذلك فإن مفهوم الحوار في جوهرهليس نقيضاً لفكرة التواصل الاجتماعي بجوانبه المادية والمعنوية للوصول بالإنسانية إلى مصاف الحياة الآمنة والمستقرة.وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي لمعرفة أهمية وآداب الحوار.
تناولت هذه الدراسة الحوار مفهومه وأهميته وآدابه في حياة الإنسان، لأن منهج الحوار في الأديان السماوية يحتاج إلى بصيرة واعية للوصول إلى حقائق يدمل جراح الخلاف والاختلاف. وقد أشار بعض فلاسفة المسلمين أن الحوار في الإسلام له أهمية وآداب يجب على المتحاور أن يكون له الإلمام به، على اعتبار أن لفظ الحوار هو منهج الأنبياء والرسل يهدف إلى بناء علاقات التواصل والاتصال بين الأطراف المخُتلفة، بل هو منبراً للتعايش السلمي بين أهل الملل، مع العلم أن الحاجات الإنسانية الضرورية منها والتحسينية كثيراً ما يتعرض للنقائص والنقائض، فكل فرد في هذه الحياة يدرك أهميّة المنهج الحواري بصورة موضوعية ومنطقية. لذلك نجد أن تراثنا الإسلامي ملئ بالقواسم المشتركة، الأمر الذي يجعلنا نقف على مصطلحات كثيرة تصل أحياناً إلى حدّ التباين والتمايز بين الحوار والتفاوض... وغيرها. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة دور الحوار في بناء العلاقات الاجتماعية ونشر ثقافة قبول الآخر، لذلك فإن مفهوم الحوار في جوهره ليس نقيضاً لفكرة التواصل الاجتماعي بجوانبه المادية والمعنوية للوصول بالإنسانية إلى مصاف الحياة الآمنة والمستقرة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي لمعرفة أهمية وآداب الحوار.