{"title":"بنية المشتقات للفظ (سخر) ودلالالتها في الاستعمال القرآني","authors":"عصام غالب مطشر, أ.د. قصي جواد الغراوي","doi":"10.31185/eduj.vol53.iss1.3542","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تناولت هذه الدراسة بِنية المشتقات للفظ (سخر ) ودلالتها في الاستعمال القرآني , حيث وردت بِنية اللفظ (سخر) في الاستعمال القرآني بصيغة أسم الفاعل ( ساخرون ) مرة واحدة في القرآن الكريم , وكانت دلالتها الاستهزاء من الآخرين , وورت بِنية اللفظ ( سخر) بصيغة أسم المفعول (4) مرات واعطت دلالة الانتفاع واللطف الإلهي بالإنسان وما سواه من المخلوقات التي خلقها الله – سبحانه وتعالى , أما بنية اللفظ ( سخر ) بصيغة المبالغة فقد وردت في القرآن الكريم مرتين وكانت دلالتها في الأغلب الهزء والضحك من الآخرين , والله – سبحانه وتعالى – نهى عن السخرية في كتابه الكريم , وتوعد الكافرين بالسخط والغضب منهم ثم العذاب الأليم, فكل لفظ في القرآن الكريم، يخرج لدلالة ، او دلالات متعددة، يكشف عنها ويبينها السياق القرآني.","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"30 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-27","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"بنية المشتقات للفظ (سخر) ودلالالتها في الاستعمال القرآني\",\"authors\":\"عصام غالب مطشر, أ.د. قصي جواد الغراوي\",\"doi\":\"10.31185/eduj.vol53.iss1.3542\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تناولت هذه الدراسة بِنية المشتقات للفظ (سخر ) ودلالتها في الاستعمال القرآني , حيث وردت بِنية اللفظ (سخر) في الاستعمال القرآني بصيغة أسم الفاعل ( ساخرون ) مرة واحدة في القرآن الكريم , وكانت دلالتها الاستهزاء من الآخرين , وورت بِنية اللفظ ( سخر) بصيغة أسم المفعول (4) مرات واعطت دلالة الانتفاع واللطف الإلهي بالإنسان وما سواه من المخلوقات التي خلقها الله – سبحانه وتعالى , أما بنية اللفظ ( سخر ) بصيغة المبالغة فقد وردت في القرآن الكريم مرتين وكانت دلالتها في الأغلب الهزء والضحك من الآخرين , والله – سبحانه وتعالى – نهى عن السخرية في كتابه الكريم , وتوعد الكافرين بالسخط والغضب منهم ثم العذاب الأليم, فكل لفظ في القرآن الكريم، يخرج لدلالة ، او دلالات متعددة، يكشف عنها ويبينها السياق القرآني.\",\"PeriodicalId\":318799,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"volume\":\"30 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-11-27\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3542\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3542","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
تناولت هذه الدراسة بِنية المشتقات للفظ (سخر ) ودلالتها في الاستعمال القرآني , حيث وردت بِنية اللفظ (سخر) في الاستعمال القرآني بصيغة أسم الفاعل ( ساخرون ) مرة واحدة في القرآن الكريم 、وكانت دلالتها الاستهزاء من الآخرين , وورت بِنية اللفظ ( سخر) بصيغة أسم المفعول (4) مرات واعطت دلالة الانتفاع واللطف الإلهي بالإنسان وما سواه من المخلوقات التي خلقها الله - سبحانه وتعالى 、أما بنية اللفظ ( سخر ) بصيغة المبالغة فقد وردت في القرآن الكريم مرتين وكانت دلالتها في الأغلب الهزء والضحك من الآخرين , والله - سبحانه وتعالى - نهى عن السخرية في كتابه الكريم 、وتوعد الكافرين بالسخط والغضب منهم ثم العذاب الأليم, فكل لفظ في القرآن الكريم، يخرج لدلالة ، او دلالات متعددة، يكشف عنها ويبينها السياق القرآني.
بنية المشتقات للفظ (سخر) ودلالالتها في الاستعمال القرآني
تناولت هذه الدراسة بِنية المشتقات للفظ (سخر ) ودلالتها في الاستعمال القرآني , حيث وردت بِنية اللفظ (سخر) في الاستعمال القرآني بصيغة أسم الفاعل ( ساخرون ) مرة واحدة في القرآن الكريم , وكانت دلالتها الاستهزاء من الآخرين , وورت بِنية اللفظ ( سخر) بصيغة أسم المفعول (4) مرات واعطت دلالة الانتفاع واللطف الإلهي بالإنسان وما سواه من المخلوقات التي خلقها الله – سبحانه وتعالى , أما بنية اللفظ ( سخر ) بصيغة المبالغة فقد وردت في القرآن الكريم مرتين وكانت دلالتها في الأغلب الهزء والضحك من الآخرين , والله – سبحانه وتعالى – نهى عن السخرية في كتابه الكريم , وتوعد الكافرين بالسخط والغضب منهم ثم العذاب الأليم, فكل لفظ في القرآن الكريم، يخرج لدلالة ، او دلالات متعددة، يكشف عنها ويبينها السياق القرآني.