{"title":"现代派研究《古兰经》表达原因的语法方法","authors":"م.م. فاطمة سمير مجيد, أ.د. محمود حمود عراك","doi":"10.31185/eduj.vol53.iss1.3605","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إنّ النكرة نقيض المعرفة وبالعكس، فالتنكير والتعريف هما من الأساليب التي ينبغي للبليغ مراعاتها في الكلام، إذ لكلّ منها موضع لا يحسن فيه غيره، فقد يحسن تعريف كلمة في موضع لا يحسن فيه تنكيرها، بينما نرى العكس في موضع آخر، وذلك إنّ ما يفيده التنكير غير ما يفيده التعريف، والأسباب التي تدعو إلى تنكير الكلمة مخالفة لتلك التي تدعو إلى تعريفها، فأسلوب التنكير والتعريف أحد الأساليب الخاصّة بالاسم دون غيره وما يدلّ عيه الاسم في حال التعريف لا يدلّ عليه في حال التنكير تبعاً للمتكلّم والمقام والموضوع، وقد تكلّم القدماء والمحدثين حو هذه الظاهرة ونلاحظ ورودها في القرآن الكريم في آياته، فهناك آيات تأتي فيها كلمات نكرة وأخرى معرفة ولكلٍّ منها العلّة والسبب في وضع الكلمة في المكان المناسب لها.","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-27","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"Grammatical Approaches in the Reasons of Qu’ranic Expression for Modernists\",\"authors\":\"م.م. فاطمة سمير مجيد, أ.د. محمود حمود عراك\",\"doi\":\"10.31185/eduj.vol53.iss1.3605\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إنّ النكرة نقيض المعرفة وبالعكس، فالتنكير والتعريف هما من الأساليب التي ينبغي للبليغ مراعاتها في الكلام، إذ لكلّ منها موضع لا يحسن فيه غيره، فقد يحسن تعريف كلمة في موضع لا يحسن فيه تنكيرها، بينما نرى العكس في موضع آخر، وذلك إنّ ما يفيده التنكير غير ما يفيده التعريف، والأسباب التي تدعو إلى تنكير الكلمة مخالفة لتلك التي تدعو إلى تعريفها، فأسلوب التنكير والتعريف أحد الأساليب الخاصّة بالاسم دون غيره وما يدلّ عيه الاسم في حال التعريف لا يدلّ عليه في حال التنكير تبعاً للمتكلّم والمقام والموضوع، وقد تكلّم القدماء والمحدثين حو هذه الظاهرة ونلاحظ ورودها في القرآن الكريم في آياته، فهناك آيات تأتي فيها كلمات نكرة وأخرى معرفة ولكلٍّ منها العلّة والسبب في وضع الكلمة في المكان المناسب لها.\",\"PeriodicalId\":318799,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-11-27\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3605\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3605","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
إنّ النكرة نقيض المعرفة وبالعكس، فالتنكير والتعريف هما من الأساليب التي ينبغي للبليغ مراعاتها في الكلام، إذ لكلّ منها موضع لا يحسن فيه غيره، فقد يحسن تعريف كلمة في موضع لايحسن فيه تنكيرها، بينما نرى العكس في موضع آخر، وذلك إنّ ما يفيده التنكير غير ما يفيده التعريف، والأسباب التي تدعو إلى تنكير الكلمة مخالفة لتلك التي تدعو إلى تعريفها، فأسلوبالتنكير والتعريف أحد الأساليب الخاصّة بالاسم دون غيره وما يدلّ عيه الاسم في حال التعريف لا يدلّ عليه في حال التنكير تبعاً للمتكلّم والمقام والموضوع، وقد تكلّم القدماءوالمحدثين حو هذه الظاهرة ونلاحظ ورودها في القرآن الكريم في آياته، فهناك آيات تأتي فيها كلمات نكرة وأخرى معرفة ولكلٍّ منها العلّة والسبب في وضع الكلمة في المكان المناسب لها.
Grammatical Approaches in the Reasons of Qu’ranic Expression for Modernists
إنّ النكرة نقيض المعرفة وبالعكس، فالتنكير والتعريف هما من الأساليب التي ينبغي للبليغ مراعاتها في الكلام، إذ لكلّ منها موضع لا يحسن فيه غيره، فقد يحسن تعريف كلمة في موضع لا يحسن فيه تنكيرها، بينما نرى العكس في موضع آخر، وذلك إنّ ما يفيده التنكير غير ما يفيده التعريف، والأسباب التي تدعو إلى تنكير الكلمة مخالفة لتلك التي تدعو إلى تعريفها، فأسلوب التنكير والتعريف أحد الأساليب الخاصّة بالاسم دون غيره وما يدلّ عيه الاسم في حال التعريف لا يدلّ عليه في حال التنكير تبعاً للمتكلّم والمقام والموضوع، وقد تكلّم القدماء والمحدثين حو هذه الظاهرة ونلاحظ ورودها في القرآن الكريم في آياته، فهناك آيات تأتي فيها كلمات نكرة وأخرى معرفة ولكلٍّ منها العلّة والسبب في وضع الكلمة في المكان المناسب لها.