{"title":"语言现代化学者的旋律(allahn )。以穆罕默德-艾德博士为榜样","authors":"م. د غالب علي حسن","doi":"10.31185/eduj.vol53.iss1.3655","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يرى كثير من الدارسين أن موقف اللغويّين القدماءِ من مظاهر اللحن كان مُتشدِّداً، إذ إنَّهم عدُّوا كلَّ تغييرٍ يطرأ على اللغةِ يتجاوزُ الحدودَ التي رسمها عربُ الجاهليّة، وعربُ القرنين الأوَّل والثاني الهجريين ضرباً من الخطأ والانحراف يجبُ طرحُه وإهماله، وحجّتهم في ذلك أنَّ المظاهر الجديدة تُخالفُ القواعدَ والنصوصَ التي سُجِّلتْ في كُتُبِ اللغة، والتي ارتضاها العلماءُ الموثوقُ بهم،في قبال ذلك، يرى المحدثون من اللغويّين، أنَّ المجتمعَ اللغويَّ الذي يشتمل على منظومة لغوية معينة لمجموع أفراده يُعد السلطةَ العُليا التي من حقِّها الحكم على الألفاظِ بالصحَّةِ أو الخطأ، إن علماء اللغة المحدثين ينظرون للخطأ واللحن الذي وقع من القدماء تطورا وتغيرا في اللغة لذا، يرى محمد عيد اللغة وما يعتريها بوصفها ظاهرة اجتماعية وهي في عرضة للتطور وإن هذا التطوُّر لا يحدثُ بصورة عشوائيَّة، بل تبعا لقوانين لغويّة، واضعا مسألة اللحن في مناخ بحث يتسم بالفرادة والجدة، لاسيما وما يتصل بالكتب التي أُلِّفتْ في (لحن العامّة)، والوقوف عليها، ومحاولة إحيائها، ودراسة جهود العلماء فيها. فقد دوّن قائمةٍ بأسماءِ العلماء الذين ألّفوا في اللحن وتقويم اللسان، وصلتْ إلى ثلاثين مُؤلَّفاً، وقد وجد أنَّ هذه الكتب تنظر الى اللحنِ من جهةِ الخطأ، والانحرافِ عن الطريقِ الصحيح، الذي ينبغي أنْ يكون عليه النطقُ السليم، ولم يأخذوا بالحسبانِ قوَّةَ الاستعمالِ وقهر التطوُّر.","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"21 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-27","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"The Melody (allahn ) at Modernizers Scholars of Language. Dr. Muhammad Eid as a model\",\"authors\":\"م. د غالب علي حسن\",\"doi\":\"10.31185/eduj.vol53.iss1.3655\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يرى كثير من الدارسين أن موقف اللغويّين القدماءِ من مظاهر اللحن كان مُتشدِّداً، إذ إنَّهم عدُّوا كلَّ تغييرٍ يطرأ على اللغةِ يتجاوزُ الحدودَ التي رسمها عربُ الجاهليّة، وعربُ القرنين الأوَّل والثاني الهجريين ضرباً من الخطأ والانحراف يجبُ طرحُه وإهماله، وحجّتهم في ذلك أنَّ المظاهر الجديدة تُخالفُ القواعدَ والنصوصَ التي سُجِّلتْ في كُتُبِ اللغة، والتي ارتضاها العلماءُ الموثوقُ بهم،في قبال ذلك، يرى المحدثون من اللغويّين، أنَّ المجتمعَ اللغويَّ الذي يشتمل على منظومة لغوية معينة لمجموع أفراده يُعد السلطةَ العُليا التي من حقِّها الحكم على الألفاظِ بالصحَّةِ أو الخطأ، إن علماء اللغة المحدثين ينظرون للخطأ واللحن الذي وقع من القدماء تطورا وتغيرا في اللغة لذا، يرى محمد عيد اللغة وما يعتريها بوصفها ظاهرة اجتماعية وهي في عرضة للتطور وإن هذا التطوُّر لا يحدثُ بصورة عشوائيَّة، بل تبعا لقوانين لغويّة، واضعا مسألة اللحن في مناخ بحث يتسم بالفرادة والجدة، لاسيما وما يتصل بالكتب التي أُلِّفتْ في (لحن العامّة)، والوقوف عليها، ومحاولة إحيائها، ودراسة جهود العلماء فيها. فقد دوّن قائمةٍ بأسماءِ العلماء الذين ألّفوا في اللحن وتقويم اللسان، وصلتْ إلى ثلاثين مُؤلَّفاً، وقد وجد أنَّ هذه الكتب تنظر الى اللحنِ من جهةِ الخطأ، والانحرافِ عن الطريقِ الصحيح، الذي ينبغي أنْ يكون عليه النطقُ السليم، ولم يأخذوا بالحسبانِ قوَّةَ الاستعمالِ وقهر التطوُّر.\",\"PeriodicalId\":318799,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"volume\":\"21 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-11-27\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3655\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3655","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
يرى كثير من الدارسين أن موقف اللغويّين القدماءِ من مظاهر اللحن كان مُتشدِّداً، إذ إنَّهم عدُّوا كلَّ تغييرٍ يطرأ علىاللغةِ يتجاوزُ الحدودَ التي رسمها عربُ الجاهليّة، وعربُ القرنين الأوَّل والثاني الهجرين ضرباً من الخطأ والانحراف يجبُطرحُه وإهماله، وحجّتهم في ذلك أنَّ المظاهر الجديدة تُخالفُ القواعدَ والنصوصَ التي سُجِّلتْ في كُتُبِ اللغة، والتي ارتضاهاالعلماءُ الموثوقُ بهم،في قبال ذلك، يرى المحدثون من اللغويّين، أنَّ المجتمعَ اللغويَّ الذي يشتمل على منظومة لغوية معينةلمجموع أفراده يُعد السلطةَ العُليا التي من حقِّها الحكم على الألفاظِ بالصحَّةِ أو الخطأ، إن علماء اللغة المحدثين ينظرونللخطأ واللحن الذي وقع من القدماء تطورا وتغيرا في اللغة لذا، يرى محمد عيد اللغة وما يعتريها بوصفها ظاهرة اجتماعية وهي فيعرضة للتطور وإن هذا التطوُّر لا يحدثُ بصورة عشوائيَّة، بل تبعا لقوانين لغويّة، واضعا مسألة اللحن في مناخ بحث يتسم بالفرادةوالجدة ، لاسيما وما يتصل بالكتب التي أُلِّفتْ في (لحن العامّة)، والوقوف عليها، ومحاولة إحيائها، ودراسة جهود العلماء فيها.فقد دوّن قائمةٍ بأسماءِ العلماء الذين ألّفوا في اللحن وتقويم اللسان، وصلتْ إلى ثلاثين مُؤلَّفاً وقد وجد أنَّ هذه الكتب تنظر الى اللحنِ منجهةِ الخطأ، والانحرافِ عن الطريقِ الصحيح، الذي ينبغي أنْ يكون عليه النطقُ السليم، ولم يأخذوا بالحسبانِ قوَّةَ الاستعمالِ وقهر التطوُّر.
The Melody (allahn ) at Modernizers Scholars of Language. Dr. Muhammad Eid as a model
يرى كثير من الدارسين أن موقف اللغويّين القدماءِ من مظاهر اللحن كان مُتشدِّداً، إذ إنَّهم عدُّوا كلَّ تغييرٍ يطرأ على اللغةِ يتجاوزُ الحدودَ التي رسمها عربُ الجاهليّة، وعربُ القرنين الأوَّل والثاني الهجريين ضرباً من الخطأ والانحراف يجبُ طرحُه وإهماله، وحجّتهم في ذلك أنَّ المظاهر الجديدة تُخالفُ القواعدَ والنصوصَ التي سُجِّلتْ في كُتُبِ اللغة، والتي ارتضاها العلماءُ الموثوقُ بهم،في قبال ذلك، يرى المحدثون من اللغويّين، أنَّ المجتمعَ اللغويَّ الذي يشتمل على منظومة لغوية معينة لمجموع أفراده يُعد السلطةَ العُليا التي من حقِّها الحكم على الألفاظِ بالصحَّةِ أو الخطأ، إن علماء اللغة المحدثين ينظرون للخطأ واللحن الذي وقع من القدماء تطورا وتغيرا في اللغة لذا، يرى محمد عيد اللغة وما يعتريها بوصفها ظاهرة اجتماعية وهي في عرضة للتطور وإن هذا التطوُّر لا يحدثُ بصورة عشوائيَّة، بل تبعا لقوانين لغويّة، واضعا مسألة اللحن في مناخ بحث يتسم بالفرادة والجدة، لاسيما وما يتصل بالكتب التي أُلِّفتْ في (لحن العامّة)، والوقوف عليها، ومحاولة إحيائها، ودراسة جهود العلماء فيها. فقد دوّن قائمةٍ بأسماءِ العلماء الذين ألّفوا في اللحن وتقويم اللسان، وصلتْ إلى ثلاثين مُؤلَّفاً، وقد وجد أنَّ هذه الكتب تنظر الى اللحنِ من جهةِ الخطأ، والانحرافِ عن الطريقِ الصحيح، الذي ينبغي أنْ يكون عليه النطقُ السليم، ولم يأخذوا بالحسبانِ قوَّةَ الاستعمالِ وقهر التطوُّر.