الصُّعُوبَاتُ الُّلغَوِيَّة فِي تَعَلُّمِ العَرَبِيَّةِ عَلَى المُتَعَلِّمِينَ الأَتْرَاكِ "طلاب كلية الإلهيات بجامعة غازي عنتاب نموذجا"

Samir Sayed
{"title":"الصُّعُوبَاتُ الُّلغَوِيَّة فِي تَعَلُّمِ العَرَبِيَّةِ عَلَى المُتَعَلِّمِينَ الأَتْرَاكِ \"طلاب كلية الإلهيات بجامعة غازي عنتاب نموذجا\"","authors":"Samir Sayed","doi":"10.52886/ilak.1297922","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"على الرغم من المشترك اللفظي والدلالي لآلاف الكلمات بين العربية والتركية، إلا أن تلك النقطة المبشرة يفترض البحث أنها لم تُكَلِّلْ مجهود التعلم بالنجاح، أو ربما لم يتم استثمارها بالشكل الأمثل في إحداث طفرة نوعية في تعليم العربية للأتراك. وقد واجهت هذه المقالة بعض هذه المعضلات، محاولة وصفها وصفًا علميًّا، وتحديد أبعادها وجوانبها، من خلال ما استقر من قواعد المنهج التقابلي، والوصفي التحليلي. ولقد واجه الباحث عدة صعوبات أثناء تدريس اللغة العربية للطلاب الأتراك، هي انعكاس بشكل أو بآخر لما يعانيه هؤلاء الطلاب من مشكلات، غير أنها كانت صعوبات متنوعة ومتداخلة ومختلطة، تظهر على ألسنة الطلاب وأقلامهم في شكل أخطاء صوتية وتركيبية وكتابية... وغيرها، إذ ينتهي بأكثرهم الحال إلى الحكم بصعوبة تعلم هذا اللسان، أو أنه من المحال الوصول إلى إتقانه في أحيان كثيرة، فاتضح أن مشكلات التعلم وصعوباته لا ترجع إلى الألفاظ من حيث هي، أو إلى التراكيب العربية غير التامة بشكل كبير، بل ترجع إلى التراكيب النحوية التامة، والأنساق التعبيرية العربية بشكل عام، فأظهرت الدراسة جوانب اتفاق وتشابه، أو اختلاف بين نظام اللغتين التركيبي اتضح من خلاله المقصود، وتبينت العلة الكبرى. وقد شفعت هذه الدراسة بنتائج استبانة لآراء الطلاب حول اللغة العربية كانت خير معتمد لها في الوصول إلى النتائج. وقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل التقابلي في الجانب النظري منها، حيث إن هذا المنهج هو الأجدر في الوصول لما ترمي إليه الدراسة من حيث تناوله الظواهر اللغوية بالتحليل، ثم يشفع ذلك التحليل بالعرض التقابلي بين اللغتين العربية والتركية، لإحداث الموازنة المنشودة والتي تظهر من خلالها قدر الصعوبة التي تواجه المتعلم التركي للغة العربية، وإن الدراسة تؤمن بأن الخبرة اللغوية الأولى للمتعلم في اللغة الأم وهي هنا التركية مؤثرة بشكل فعال، ومسيطرة بشكل كبير على عملية تعلم لغة أجنبية وهي هنا العربية، فقد أكدت دراسات علم نفس اللغة أن استدعاء المتعلم للغته الأم عند مواجهة ظاهرة لغوية جديدة في لغة متعلَّمة أمر ضروري وحتمي، بل ويحدث بغير شعور. ومن ناحية أخرى اعتمدت الدراسة في الجانب التطبيقي منها على قواعد المنهج الوصفي مستعملًا الباحث أدوات الإحصاء من خلال تحليل النتائج لورقة الاستبانة التي وزعت على (152) طالبًا تركيًّا بكلية الإلهيات جامعة غازي عنتاب، مثَّلت عينة الدراسة العشوائية، بعد التأكد من مناسبة العينة للدراسة، واستبعاد المخالف منها. وقد عقدت هذه المقالة على مطلبين وخاتمة، المطلب الأول بعنوان: \"موازنة بين مستويات الدرس اللغوي العربي والتركي\". مثَّل الجانب النظري من الدراسة، ثم المطلب الثاني وجُعل تحت عنوان: \"عرض البيانات وتحليل النتائج من واقع ورقة الاستبانة\" مثَّل الجانب التطبيقي منها. وفي الخاتمة جمعت النتائج والتوصيات النهائية الهامة التي خرج بها البحث، إضافة لذيل الملحقات الجامع لصور من ورقة الاستبانة الموزعة على الطلاب، مع الجداول الإحصائية.","PeriodicalId":502767,"journal":{"name":"İlahiyat Akademi","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الصُّعُوبَاتُ الُّلغَوِيَّة فِي تَعَلُّمِ العَرَبِيَّةِ عَلَى المُتَعَلِّمِينَ الأَتْرَاكِ \\\"طلاب كلية الإلهيات بجامعة غازي عنتاب نموذجا\\\"\",\"authors\":\"Samir Sayed\",\"doi\":\"10.52886/ilak.1297922\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"على الرغم من المشترك اللفظي والدلالي لآلاف الكلمات بين العربية والتركية، إلا أن تلك النقطة المبشرة يفترض البحث أنها لم تُكَلِّلْ مجهود التعلم بالنجاح، أو ربما لم يتم استثمارها بالشكل الأمثل في إحداث طفرة نوعية في تعليم العربية للأتراك. وقد واجهت هذه المقالة بعض هذه المعضلات، محاولة وصفها وصفًا علميًّا، وتحديد أبعادها وجوانبها، من خلال ما استقر من قواعد المنهج التقابلي، والوصفي التحليلي. ولقد واجه الباحث عدة صعوبات أثناء تدريس اللغة العربية للطلاب الأتراك، هي انعكاس بشكل أو بآخر لما يعانيه هؤلاء الطلاب من مشكلات، غير أنها كانت صعوبات متنوعة ومتداخلة ومختلطة، تظهر على ألسنة الطلاب وأقلامهم في شكل أخطاء صوتية وتركيبية وكتابية... وغيرها، إذ ينتهي بأكثرهم الحال إلى الحكم بصعوبة تعلم هذا اللسان، أو أنه من المحال الوصول إلى إتقانه في أحيان كثيرة، فاتضح أن مشكلات التعلم وصعوباته لا ترجع إلى الألفاظ من حيث هي، أو إلى التراكيب العربية غير التامة بشكل كبير، بل ترجع إلى التراكيب النحوية التامة، والأنساق التعبيرية العربية بشكل عام، فأظهرت الدراسة جوانب اتفاق وتشابه، أو اختلاف بين نظام اللغتين التركيبي اتضح من خلاله المقصود، وتبينت العلة الكبرى. وقد شفعت هذه الدراسة بنتائج استبانة لآراء الطلاب حول اللغة العربية كانت خير معتمد لها في الوصول إلى النتائج. وقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل التقابلي في الجانب النظري منها، حيث إن هذا المنهج هو الأجدر في الوصول لما ترمي إليه الدراسة من حيث تناوله الظواهر اللغوية بالتحليل، ثم يشفع ذلك التحليل بالعرض التقابلي بين اللغتين العربية والتركية، لإحداث الموازنة المنشودة والتي تظهر من خلالها قدر الصعوبة التي تواجه المتعلم التركي للغة العربية، وإن الدراسة تؤمن بأن الخبرة اللغوية الأولى للمتعلم في اللغة الأم وهي هنا التركية مؤثرة بشكل فعال، ومسيطرة بشكل كبير على عملية تعلم لغة أجنبية وهي هنا العربية، فقد أكدت دراسات علم نفس اللغة أن استدعاء المتعلم للغته الأم عند مواجهة ظاهرة لغوية جديدة في لغة متعلَّمة أمر ضروري وحتمي، بل ويحدث بغير شعور. ومن ناحية أخرى اعتمدت الدراسة في الجانب التطبيقي منها على قواعد المنهج الوصفي مستعملًا الباحث أدوات الإحصاء من خلال تحليل النتائج لورقة الاستبانة التي وزعت على (152) طالبًا تركيًّا بكلية الإلهيات جامعة غازي عنتاب، مثَّلت عينة الدراسة العشوائية، بعد التأكد من مناسبة العينة للدراسة، واستبعاد المخالف منها. وقد عقدت هذه المقالة على مطلبين وخاتمة، المطلب الأول بعنوان: \\\"موازنة بين مستويات الدرس اللغوي العربي والتركي\\\". مثَّل الجانب النظري من الدراسة، ثم المطلب الثاني وجُعل تحت عنوان: \\\"عرض البيانات وتحليل النتائج من واقع ورقة الاستبانة\\\" مثَّل الجانب التطبيقي منها. وفي الخاتمة جمعت النتائج والتوصيات النهائية الهامة التي خرج بها البحث، إضافة لذيل الملحقات الجامع لصور من ورقة الاستبانة الموزعة على الطلاب، مع الجداول الإحصائية.\",\"PeriodicalId\":502767,\"journal\":{\"name\":\"İlahiyat Akademi\",\"volume\":null,\"pages\":null},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-11-28\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"İlahiyat Akademi\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52886/ilak.1297922\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"İlahiyat Akademi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52886/ilak.1297922","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

على الرغم من المشترك اللفظي والدلالي لآلاف الكلمات بين العربية والتركيةة إلا أن تلك النقطة المبشرة يفترض البحث أنهالم تُكَلِّلْ مجهود التعلم بالنجاح، أو ربما لم يتم استثمارها بالشكل الأمثل في إحداث طفرة نوعية في تعليم العربية للأتراك.وقد واجهت هذه المقالة بعض هذه المعضلات، محاولة وصفها وصفًا علميًّا، وتحديد أبعادها وجوانبها، من خلال ما استقر من قواعد المنهج التقابلي، والوصفي التحليلي. ولقد واجه الباحث عدة صعوبات أثناء تدريس اللغة العربية للطلاب الأتراك، هي انعكاس بشكل أو بآخر لما يعانيه هؤلاء الطلاب منمشكلات، غير أنها كانت صعوبات متنوعة ومتداخلة ومختلطة، تظهر على ألسنة الطلاب وأقلامهم في شكل أخطاء صوتية وتركيبية وكتابية...وغيرها، إذ ينتهي بأكثرهم الحال إلى الحكم بصعوبة تعلم هذا اللسان، أو أنه من المحال الوصول إلى إتقانه فيأحيان كثيرة، فاتضح أن مشكلات التعلم وصعوباته لا ترجع إلى الألفاظ من حيث هي، أو إلى التراكيب العربية غيرالتامة بشكل كبير، بل ترجع إلى التراكيب النحوية التامة، والأنساق التعبيرية العربية بشكل عام، فأظهرتالدراسة جوانب اتفاق وتشابه، أو اختلاف بين نظام اللغتين التركيبي اتضح من خلاله المقصود، وتبينت العلة الكبرى.وقد شفعت هذه الدراسة بنتائج استبانة لآراء الطلاب حول اللغة العربية كانت خير معتمد لها في الوصول إلى النتائج. وقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل التقابلي في الجانب النظري منها، حيث إنهذا المنهج هو الأجدر في الوصول لما ترمي إليه الدراسة من حيث تناوله الظواهر اللغويةبالتحليل، ثم يشفع ذلك التحليل بالعرض التقابلي بين اللغتين العربية والتركية، لإحداث الموازنة المنشودة والتي تظهر من خلالها قدر الصعوبة التي تواجه المتعلم التركيةللغة العربية وإن الدراسة تؤمن بأن الخبرة اللغوية الأولى للمتعلم في اللغة الأم وهي هنا التركية مؤثرة بشكل فعال، ومسيطرة بشكل كبير على عملية تعلم لغة أجنبيةوهي هنا العربية فقد أكدت دراسات علم نفس اللغة أن استدعاء المتعلم للغته الأم عند مواجهة ظاهرة لغوية جديدة في لغة متعلَّمة أمر ضروري وحتمي، بل ويحدث بغير شعور.ومن ناحية أخرى اعتمدت الدراسة في الجانب التطبيقي منها على قواعد المنهج الوصفي مستعملًا الباحث أدوات الإحصاء من خلال تحليل النتائج لورقة الاستبانة التيةوزعت على (152) طالبًا تركيًّا بكلية الإلهيات جامعة غازي عنتاب، مثَّلت عينة الدراسة العشوائية، بعد التأكد من مناسبة العينة للدراسة، واستبعاد المخالف منها. وقد عقدت هذه المقالة على مطلبين وخاتمة، المطلب الأول بعنوان:"موازنة بين مستويات الدرس اللغوي العربي والتركي".مثَّل الجانب النظري من الدراسة، ثم المطلب الثاني وجُعل تحت عنوان:"عرض البيانات وتحليل النتائج من واقع ورقة الاستبانة"مثَّل الجانب التطبيقي منها.وفي الخاتمة جمعت النتائج والتوصيات النهائية الهامة التي خرج بها البحث، إضافة لذيل الملحقات الجامع لصور من ورقة الاستبانة الموزعة على الطلاب، مع الجداول الإحصائية.
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
الصُّعُوبَاتُ الُّلغَوِيَّة فِي تَعَلُّمِ العَرَبِيَّةِ عَلَى المُتَعَلِّمِينَ الأَتْرَاكِ "طلاب كلية الإلهيات بجامعة غازي عنتاب نموذجا"
على الرغم من المشترك اللفظي والدلالي لآلاف الكلمات بين العربية والتركية، إلا أن تلك النقطة المبشرة يفترض البحث أنها لم تُكَلِّلْ مجهود التعلم بالنجاح، أو ربما لم يتم استثمارها بالشكل الأمثل في إحداث طفرة نوعية في تعليم العربية للأتراك. وقد واجهت هذه المقالة بعض هذه المعضلات، محاولة وصفها وصفًا علميًّا، وتحديد أبعادها وجوانبها، من خلال ما استقر من قواعد المنهج التقابلي، والوصفي التحليلي. ولقد واجه الباحث عدة صعوبات أثناء تدريس اللغة العربية للطلاب الأتراك، هي انعكاس بشكل أو بآخر لما يعانيه هؤلاء الطلاب من مشكلات، غير أنها كانت صعوبات متنوعة ومتداخلة ومختلطة، تظهر على ألسنة الطلاب وأقلامهم في شكل أخطاء صوتية وتركيبية وكتابية... وغيرها، إذ ينتهي بأكثرهم الحال إلى الحكم بصعوبة تعلم هذا اللسان، أو أنه من المحال الوصول إلى إتقانه في أحيان كثيرة، فاتضح أن مشكلات التعلم وصعوباته لا ترجع إلى الألفاظ من حيث هي، أو إلى التراكيب العربية غير التامة بشكل كبير، بل ترجع إلى التراكيب النحوية التامة، والأنساق التعبيرية العربية بشكل عام، فأظهرت الدراسة جوانب اتفاق وتشابه، أو اختلاف بين نظام اللغتين التركيبي اتضح من خلاله المقصود، وتبينت العلة الكبرى. وقد شفعت هذه الدراسة بنتائج استبانة لآراء الطلاب حول اللغة العربية كانت خير معتمد لها في الوصول إلى النتائج. وقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل التقابلي في الجانب النظري منها، حيث إن هذا المنهج هو الأجدر في الوصول لما ترمي إليه الدراسة من حيث تناوله الظواهر اللغوية بالتحليل، ثم يشفع ذلك التحليل بالعرض التقابلي بين اللغتين العربية والتركية، لإحداث الموازنة المنشودة والتي تظهر من خلالها قدر الصعوبة التي تواجه المتعلم التركي للغة العربية، وإن الدراسة تؤمن بأن الخبرة اللغوية الأولى للمتعلم في اللغة الأم وهي هنا التركية مؤثرة بشكل فعال، ومسيطرة بشكل كبير على عملية تعلم لغة أجنبية وهي هنا العربية، فقد أكدت دراسات علم نفس اللغة أن استدعاء المتعلم للغته الأم عند مواجهة ظاهرة لغوية جديدة في لغة متعلَّمة أمر ضروري وحتمي، بل ويحدث بغير شعور. ومن ناحية أخرى اعتمدت الدراسة في الجانب التطبيقي منها على قواعد المنهج الوصفي مستعملًا الباحث أدوات الإحصاء من خلال تحليل النتائج لورقة الاستبانة التي وزعت على (152) طالبًا تركيًّا بكلية الإلهيات جامعة غازي عنتاب، مثَّلت عينة الدراسة العشوائية، بعد التأكد من مناسبة العينة للدراسة، واستبعاد المخالف منها. وقد عقدت هذه المقالة على مطلبين وخاتمة، المطلب الأول بعنوان: "موازنة بين مستويات الدرس اللغوي العربي والتركي". مثَّل الجانب النظري من الدراسة، ثم المطلب الثاني وجُعل تحت عنوان: "عرض البيانات وتحليل النتائج من واقع ورقة الاستبانة" مثَّل الجانب التطبيقي منها. وفي الخاتمة جمعت النتائج والتوصيات النهائية الهامة التي خرج بها البحث، إضافة لذيل الملحقات الجامع لصور من ورقة الاستبانة الموزعة على الطلاب، مع الجداول الإحصائية.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信