{"title":"通过对乌姆布瓦吉省的实地研究,清真寺伊玛目采用教学方法的现实","authors":"الشريف مرزوق","doi":"10.59743/jau.v35i1.357","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى التعرف على ما يستخدمه أئمة المساجد من أساليب تربوية في ممارساتهم الخطابية، والوقوف على سلبياتهم في ذلك، مساهمة في إصلاح الخطاب المسجدي، الذي يعد ركنا أساسيا في بناء المجتمع المنشود، واستخدم لتحقيق ذلك المنهج الوصفي التحليلي، وأداتي الملاحظة والمقابلة، وتكون مجتمع الدراسة من 37 إماما، أما العينة فقد شملت 27 إماما بمختلف أسلاكهم ورتبهم مما يمثل 72.97%، ومن أهم نتائج الدراسة أن الموعظة، وضرب المثال، والقصة، والقدوة، والحوار؛ تعد من أهم الأساليب في التربية والتوجيه والتأثير، وأن الوسائل المطبقة من قبل الأئمة اليوم غير كافية، وأن خطبة الجمعة ضعيفة التأثير حاليا، وأن للإمامة قدسية وهي مهمة لها صعوبتها، وعلى الإمام ضرورة معايشة أحوال المجتمع، وأن للظروف المادية والاجتماعية والمستوى العلمي للإمام تأثير على المستمعين، وعلى الإمام ضرورة استخدام كل وسيلة في مكانها المناسب، وتوسيع مداركه واستفادته من التجارب الناجحة في المجال.","PeriodicalId":486166,"journal":{"name":"مجلة الجامعة الأسمرية","volume":"149 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-02-26","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"واقع استخدام الأساليب التربوية عند أئمة المساجد من خلال دراسة ميدانية بولاية أم البواقي-الجزائر\",\"authors\":\"الشريف مرزوق\",\"doi\":\"10.59743/jau.v35i1.357\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"هدفت الدراسة إلى التعرف على ما يستخدمه أئمة المساجد من أساليب تربوية في ممارساتهم الخطابية، والوقوف على سلبياتهم في ذلك، مساهمة في إصلاح الخطاب المسجدي، الذي يعد ركنا أساسيا في بناء المجتمع المنشود، واستخدم لتحقيق ذلك المنهج الوصفي التحليلي، وأداتي الملاحظة والمقابلة، وتكون مجتمع الدراسة من 37 إماما، أما العينة فقد شملت 27 إماما بمختلف أسلاكهم ورتبهم مما يمثل 72.97%، ومن أهم نتائج الدراسة أن الموعظة، وضرب المثال، والقصة، والقدوة، والحوار؛ تعد من أهم الأساليب في التربية والتوجيه والتأثير، وأن الوسائل المطبقة من قبل الأئمة اليوم غير كافية، وأن خطبة الجمعة ضعيفة التأثير حاليا، وأن للإمامة قدسية وهي مهمة لها صعوبتها، وعلى الإمام ضرورة معايشة أحوال المجتمع، وأن للظروف المادية والاجتماعية والمستوى العلمي للإمام تأثير على المستمعين، وعلى الإمام ضرورة استخدام كل وسيلة في مكانها المناسب، وتوسيع مداركه واستفادته من التجارب الناجحة في المجال.\",\"PeriodicalId\":486166,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الجامعة الأسمرية\",\"volume\":\"149 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-02-26\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الجامعة الأسمرية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.59743/jau.v35i1.357\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الجامعة الأسمرية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.59743/jau.v35i1.357","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
واقع استخدام الأساليب التربوية عند أئمة المساجد من خلال دراسة ميدانية بولاية أم البواقي-الجزائر
هدفت الدراسة إلى التعرف على ما يستخدمه أئمة المساجد من أساليب تربوية في ممارساتهم الخطابية، والوقوف على سلبياتهم في ذلك، مساهمة في إصلاح الخطاب المسجدي، الذي يعد ركنا أساسيا في بناء المجتمع المنشود، واستخدم لتحقيق ذلك المنهج الوصفي التحليلي، وأداتي الملاحظة والمقابلة، وتكون مجتمع الدراسة من 37 إماما، أما العينة فقد شملت 27 إماما بمختلف أسلاكهم ورتبهم مما يمثل 72.97%، ومن أهم نتائج الدراسة أن الموعظة، وضرب المثال، والقصة، والقدوة، والحوار؛ تعد من أهم الأساليب في التربية والتوجيه والتأثير، وأن الوسائل المطبقة من قبل الأئمة اليوم غير كافية، وأن خطبة الجمعة ضعيفة التأثير حاليا، وأن للإمامة قدسية وهي مهمة لها صعوبتها، وعلى الإمام ضرورة معايشة أحوال المجتمع، وأن للظروف المادية والاجتماعية والمستوى العلمي للإمام تأثير على المستمعين، وعلى الإمام ضرورة استخدام كل وسيلة في مكانها المناسب، وتوسيع مداركه واستفادته من التجارب الناجحة في المجال.