{"title":"拟议的教育方案,以培养体育学校学生对环境的态度","authors":"غفار سعد عيسى","doi":"10.31185/.vol1.iss1.449","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"مع نطور الحياة وتضخم طموحات الإنسان وامتداد تطلعاته لكل ما حوله من البيئة سموا إلى الكواكب الأخرى في الفضاء الكوني وعمقا في أعماق المحيطات العميقة ونبشا في الأرض بحثا عن المعادن واصطناع أساليب الإنتاج وأساليب الدمار والحروب .... حدث أن تجاوز الإنسان حدود التعامل المتوازن السليم الجديد بالبيئة التي خلقها الله ليعيش فيها.
 ومع حلول انتهاء القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين تنه الإنسان إلى مدى الخطأ الفادح الذي ارتكبه في حق بيئته انه بكل ما يصنع إنما يدمر نفسه من خلال تدمير بيئته وللتوعية البيئية تأثير كبير على اتجاهات الفرد البيئية ومن ثم على سلوكه البيئي ويؤكد ذلك بعض العلماء ويذكرون كذلك إن التأثير الإيجابي للتوعية البيئية على الأفراد أو في المؤسسات التعليمية المختلفة يكون مدعاة لإدخال مزيد من الدراسات البيئية وقضاياها في برنامج التعليمي وخصوصا في الكليات والمعاهد التي تقوم بتخريج المعلمين وذلك لان العواقب التي تعود على البيئة من المعلمين ستكون وخيمة إذا لم يكن لديهم اتجاهات إيجابية نحو البيئة وتعتبر الكليات هي المركز الأساس للبحث والتعليم في قطاع التعليم الجامعي كما المكان المميز لأجراء التحليل النقدي وتقديم الاقتراحات الإيجابية والملائمة التي تخص المشكلات العديدة التي تواجه البيئة وقضاياها المختلفة .
 ونظرا لأهمية موضوع البيئة في المستوى الجامعي فقد قام باحثون كثيرون بدراسات وبحوث مختلفة تناولت هذا الموضوع الحيوي وقد أظهرت نتائجها وجود ضعف في أعداد الطلاب من الناحية البيئية .وان التربية البيئية تشكل وحدات ضئيلة في محتوى برامج الكليات ومن هنا تبرز أهمية البحث في إلقاء الضوء على أهمية تناول هذا الجانب الحيوي لطلاب كليات التربية الرياضية .
 ولما له اثر على وعلى الطلاب واتجاهاتهم نحو القضايا البيئية في المجتمع وخاصتا في إكسابهم للنواحي البيئية الإيجابية سوف يساعد على نقل الصور الإيجابية للبيئة لتلاميذهم في المراحل التعليمية بعد التخرج .","PeriodicalId":471303,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"328 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"برنامج تعليمي مقترح لتطوير اتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية نحو البيئة\",\"authors\":\"غفار سعد عيسى\",\"doi\":\"10.31185/.vol1.iss1.449\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"مع نطور الحياة وتضخم طموحات الإنسان وامتداد تطلعاته لكل ما حوله من البيئة سموا إلى الكواكب الأخرى في الفضاء الكوني وعمقا في أعماق المحيطات العميقة ونبشا في الأرض بحثا عن المعادن واصطناع أساليب الإنتاج وأساليب الدمار والحروب .... حدث أن تجاوز الإنسان حدود التعامل المتوازن السليم الجديد بالبيئة التي خلقها الله ليعيش فيها.
 ومع حلول انتهاء القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين تنه الإنسان إلى مدى الخطأ الفادح الذي ارتكبه في حق بيئته انه بكل ما يصنع إنما يدمر نفسه من خلال تدمير بيئته وللتوعية البيئية تأثير كبير على اتجاهات الفرد البيئية ومن ثم على سلوكه البيئي ويؤكد ذلك بعض العلماء ويذكرون كذلك إن التأثير الإيجابي للتوعية البيئية على الأفراد أو في المؤسسات التعليمية المختلفة يكون مدعاة لإدخال مزيد من الدراسات البيئية وقضاياها في برنامج التعليمي وخصوصا في الكليات والمعاهد التي تقوم بتخريج المعلمين وذلك لان العواقب التي تعود على البيئة من المعلمين ستكون وخيمة إذا لم يكن لديهم اتجاهات إيجابية نحو البيئة وتعتبر الكليات هي المركز الأساس للبحث والتعليم في قطاع التعليم الجامعي كما المكان المميز لأجراء التحليل النقدي وتقديم الاقتراحات الإيجابية والملائمة التي تخص المشكلات العديدة التي تواجه البيئة وقضاياها المختلفة .
 ونظرا لأهمية موضوع البيئة في المستوى الجامعي فقد قام باحثون كثيرون بدراسات وبحوث مختلفة تناولت هذا الموضوع الحيوي وقد أظهرت نتائجها وجود ضعف في أعداد الطلاب من الناحية البيئية .وان التربية البيئية تشكل وحدات ضئيلة في محتوى برامج الكليات ومن هنا تبرز أهمية البحث في إلقاء الضوء على أهمية تناول هذا الجانب الحيوي لطلاب كليات التربية الرياضية .
 ولما له اثر على وعلى الطلاب واتجاهاتهم نحو القضايا البيئية في المجتمع وخاصتا في إكسابهم للنواحي البيئية الإيجابية سوف يساعد على نقل الصور الإيجابية للبيئة لتلاميذهم في المراحل التعليمية بعد التخرج .\",\"PeriodicalId\":471303,\"journal\":{\"name\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"volume\":\"328 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-06-19\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/.vol1.iss1.449\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol1.iss1.449","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
برنامج تعليمي مقترح لتطوير اتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية نحو البيئة
مع نطور الحياة وتضخم طموحات الإنسان وامتداد تطلعاته لكل ما حوله من البيئة سموا إلى الكواكب الأخرى في الفضاء الكوني وعمقا في أعماق المحيطات العميقة ونبشا في الأرض بحثا عن المعادن واصطناع أساليب الإنتاج وأساليب الدمار والحروب .... حدث أن تجاوز الإنسان حدود التعامل المتوازن السليم الجديد بالبيئة التي خلقها الله ليعيش فيها.
ومع حلول انتهاء القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين تنه الإنسان إلى مدى الخطأ الفادح الذي ارتكبه في حق بيئته انه بكل ما يصنع إنما يدمر نفسه من خلال تدمير بيئته وللتوعية البيئية تأثير كبير على اتجاهات الفرد البيئية ومن ثم على سلوكه البيئي ويؤكد ذلك بعض العلماء ويذكرون كذلك إن التأثير الإيجابي للتوعية البيئية على الأفراد أو في المؤسسات التعليمية المختلفة يكون مدعاة لإدخال مزيد من الدراسات البيئية وقضاياها في برنامج التعليمي وخصوصا في الكليات والمعاهد التي تقوم بتخريج المعلمين وذلك لان العواقب التي تعود على البيئة من المعلمين ستكون وخيمة إذا لم يكن لديهم اتجاهات إيجابية نحو البيئة وتعتبر الكليات هي المركز الأساس للبحث والتعليم في قطاع التعليم الجامعي كما المكان المميز لأجراء التحليل النقدي وتقديم الاقتراحات الإيجابية والملائمة التي تخص المشكلات العديدة التي تواجه البيئة وقضاياها المختلفة .
ونظرا لأهمية موضوع البيئة في المستوى الجامعي فقد قام باحثون كثيرون بدراسات وبحوث مختلفة تناولت هذا الموضوع الحيوي وقد أظهرت نتائجها وجود ضعف في أعداد الطلاب من الناحية البيئية .وان التربية البيئية تشكل وحدات ضئيلة في محتوى برامج الكليات ومن هنا تبرز أهمية البحث في إلقاء الضوء على أهمية تناول هذا الجانب الحيوي لطلاب كليات التربية الرياضية .
ولما له اثر على وعلى الطلاب واتجاهاتهم نحو القضايا البيئية في المجتمع وخاصتا في إكسابهم للنواحي البيئية الإيجابية سوف يساعد على نقل الصور الإيجابية للبيئة لتلاميذهم في المراحل التعليمية بعد التخرج .