{"title":"沙adi诗人诗中的情景技术(粘性内存极限)","authors":"الاء محمد عاشور","doi":"10.31185/.vol19.iss55.416","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"أدى ظهور التجارب التي تسعى إلى تمازج الأجناس الأدبية بعضها مع الآخر، إلى حدوث تطور ملحوظ في هذا المضمار، ولاسيما الجانب الشعري، إذ إن للشعر كما هو معلوم قواعد شكلية ومضمونية تميزه من غيره من الفنون، كونه يعد فن اللغة، والمعانق لمختلف أشكال الخطاب والمفاهيم، ما حدا بالقول أن باستطاعته الحفاظ على خصوصيته مع القدرة على الإفادة من بقية الفنون، ولاسيما الفن السابع السينما لما للفن السينمائي من تقنيات وآليات جوهرية وفاعلة، أدت إلى حدوث قفزة تطويرية في تحويل الجنس الشعري إلى بوتقة تنصهر فيها مختلف مفاهيم السينما، وبالأخص السيناريو الذي يُعد الأهم في محور الفن السينمائي، الذي دأب المبدعون على توظيفه في أشعارهم؛ لأدلجة الصور واللقطات الفنية الحقيقية والخيالية داخل النص الشعري.
 ولعارف الساعدي الدور البارز في هذا المجال؛ إذ استطاع أن يوظف مفهوم السيناريو بدقة كبيرة، وتحديدا في قصيدته (حدود الذاكرة الطينية)، التي من خلالها استطعنا الولوج إلى السيناريو وطريقة توظيفه في شعره، لتكون الدراسة متوزعة على المحاور المهمة والفاعلة بدءا من تبيان مفهوم السيناريو وجذوره والتجديد الذي طرأ على مفهومه، وتأثيره في الشعر المعاصر، موجهين عدسة البحث على أهم نقاط الدراسة التي تتمحور حول الفكرة وتخطيطها وتنفيذها وطريقة اعمال الوصف والولوج منه إلى الحوار الصبغة الأساسية لهذا التمازج بين الشعر والسينما.
 الكلمات المفتاحية: ( السيناريو، الفكرة ما بين التخطيط والتنفيذ، الوصف والحوار، عارف الساعدي)","PeriodicalId":471303,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"89 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-05-12","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"تقنية السيناريو في شعر عارف الساعدي قصيدة (حدود الذاكرة الطينية) انوذجاً\",\"authors\":\"الاء محمد عاشور\",\"doi\":\"10.31185/.vol19.iss55.416\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"أدى ظهور التجارب التي تسعى إلى تمازج الأجناس الأدبية بعضها مع الآخر، إلى حدوث تطور ملحوظ في هذا المضمار، ولاسيما الجانب الشعري، إذ إن للشعر كما هو معلوم قواعد شكلية ومضمونية تميزه من غيره من الفنون، كونه يعد فن اللغة، والمعانق لمختلف أشكال الخطاب والمفاهيم، ما حدا بالقول أن باستطاعته الحفاظ على خصوصيته مع القدرة على الإفادة من بقية الفنون، ولاسيما الفن السابع السينما لما للفن السينمائي من تقنيات وآليات جوهرية وفاعلة، أدت إلى حدوث قفزة تطويرية في تحويل الجنس الشعري إلى بوتقة تنصهر فيها مختلف مفاهيم السينما، وبالأخص السيناريو الذي يُعد الأهم في محور الفن السينمائي، الذي دأب المبدعون على توظيفه في أشعارهم؛ لأدلجة الصور واللقطات الفنية الحقيقية والخيالية داخل النص الشعري.
 ولعارف الساعدي الدور البارز في هذا المجال؛ إذ استطاع أن يوظف مفهوم السيناريو بدقة كبيرة، وتحديدا في قصيدته (حدود الذاكرة الطينية)، التي من خلالها استطعنا الولوج إلى السيناريو وطريقة توظيفه في شعره، لتكون الدراسة متوزعة على المحاور المهمة والفاعلة بدءا من تبيان مفهوم السيناريو وجذوره والتجديد الذي طرأ على مفهومه، وتأثيره في الشعر المعاصر، موجهين عدسة البحث على أهم نقاط الدراسة التي تتمحور حول الفكرة وتخطيطها وتنفيذها وطريقة اعمال الوصف والولوج منه إلى الحوار الصبغة الأساسية لهذا التمازج بين الشعر والسينما.
 الكلمات المفتاحية: ( السيناريو، الفكرة ما بين التخطيط والتنفيذ، الوصف والحوار، عارف الساعدي)\",\"PeriodicalId\":471303,\"journal\":{\"name\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"volume\":\"89 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-05-12\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/.vol19.iss55.416\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol19.iss55.416","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تقنية السيناريو في شعر عارف الساعدي قصيدة (حدود الذاكرة الطينية) انوذجاً
أدى ظهور التجارب التي تسعى إلى تمازج الأجناس الأدبية بعضها مع الآخر، إلى حدوث تطور ملحوظ في هذا المضمار، ولاسيما الجانب الشعري، إذ إن للشعر كما هو معلوم قواعد شكلية ومضمونية تميزه من غيره من الفنون، كونه يعد فن اللغة، والمعانق لمختلف أشكال الخطاب والمفاهيم، ما حدا بالقول أن باستطاعته الحفاظ على خصوصيته مع القدرة على الإفادة من بقية الفنون، ولاسيما الفن السابع السينما لما للفن السينمائي من تقنيات وآليات جوهرية وفاعلة، أدت إلى حدوث قفزة تطويرية في تحويل الجنس الشعري إلى بوتقة تنصهر فيها مختلف مفاهيم السينما، وبالأخص السيناريو الذي يُعد الأهم في محور الفن السينمائي، الذي دأب المبدعون على توظيفه في أشعارهم؛ لأدلجة الصور واللقطات الفنية الحقيقية والخيالية داخل النص الشعري.
ولعارف الساعدي الدور البارز في هذا المجال؛ إذ استطاع أن يوظف مفهوم السيناريو بدقة كبيرة، وتحديدا في قصيدته (حدود الذاكرة الطينية)، التي من خلالها استطعنا الولوج إلى السيناريو وطريقة توظيفه في شعره، لتكون الدراسة متوزعة على المحاور المهمة والفاعلة بدءا من تبيان مفهوم السيناريو وجذوره والتجديد الذي طرأ على مفهومه، وتأثيره في الشعر المعاصر، موجهين عدسة البحث على أهم نقاط الدراسة التي تتمحور حول الفكرة وتخطيطها وتنفيذها وطريقة اعمال الوصف والولوج منه إلى الحوار الصبغة الأساسية لهذا التمازج بين الشعر والسينما.
الكلمات المفتاحية: ( السيناريو، الفكرة ما بين التخطيط والتنفيذ، الوصف والحوار، عارف الساعدي)