{"title":"沙特阿拉伯关于现代诗歌的批判演说中的方法问题","authors":"أحمد هادي يحيى آل زيلع","doi":"10.53286/2118-000-015-014","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى الكشف عن إشكالية المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية, وقد قُسّم إلى مقدمة, وتمهيد, ومبحثين, ويحاول عبر معطيات نقد النقد الكشف عن إشكالية المنهج عند الاتجاهات الثلاثة التي اشتغلت على نقد شعر الحداثة في المملكة العربية السعودية الذي مرّ بعدة تحولات، وقد توصل البحث إلى أن المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية مر بعدد من التحولات كان سببها الأبرز ولادته في ظروف اجتماعية واقتصادية وفكرية وثقافية كان لها أبلغ الأثر فيه, وهو ما جعله يظهر على مستويين رئيسيين: الأول: المستوى الذاتي, والثاني: المستوى الموضوعي, فأما حضوره على المستوى الذاتي فينقسم إلى قسمين: حضور تقليدي, وحضور تجديدي. ينطلق القسم التقليدي من رؤية تقليدية محافظة تتوجس من شعر الحداثة, وترى أن المنهج الصحيح لنقده لا يكون إلا داخل إطار الدين, وينطلق القسم التجديدي من نزعة تجديدية تحاول مواكبة التجربة العربية التي بدورها تحاول مواكبة موجة التحديث العالمي التي طالت كافة العلوم. وأما حضوره على المستوى الموضوعي فكان حضورا ملتزما، وقف من شعر الحداثة في المملكة موقفا وسطا اتسم بسمات الموضوعية, فأثرى شعر الحداثة في المملكة بالاحتفاء تارة والنقد تارة أخرى.","PeriodicalId":315982,"journal":{"name":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","volume":"7 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-09-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"إشكالية المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية\",\"authors\":\"أحمد هادي يحيى آل زيلع\",\"doi\":\"10.53286/2118-000-015-014\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يهدف البحث إلى الكشف عن إشكالية المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية, وقد قُسّم إلى مقدمة, وتمهيد, ومبحثين, ويحاول عبر معطيات نقد النقد الكشف عن إشكالية المنهج عند الاتجاهات الثلاثة التي اشتغلت على نقد شعر الحداثة في المملكة العربية السعودية الذي مرّ بعدة تحولات، وقد توصل البحث إلى أن المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية مر بعدد من التحولات كان سببها الأبرز ولادته في ظروف اجتماعية واقتصادية وفكرية وثقافية كان لها أبلغ الأثر فيه, وهو ما جعله يظهر على مستويين رئيسيين: الأول: المستوى الذاتي, والثاني: المستوى الموضوعي, فأما حضوره على المستوى الذاتي فينقسم إلى قسمين: حضور تقليدي, وحضور تجديدي. ينطلق القسم التقليدي من رؤية تقليدية محافظة تتوجس من شعر الحداثة, وترى أن المنهج الصحيح لنقده لا يكون إلا داخل إطار الدين, وينطلق القسم التجديدي من نزعة تجديدية تحاول مواكبة التجربة العربية التي بدورها تحاول مواكبة موجة التحديث العالمي التي طالت كافة العلوم. وأما حضوره على المستوى الموضوعي فكان حضورا ملتزما، وقف من شعر الحداثة في المملكة موقفا وسطا اتسم بسمات الموضوعية, فأثرى شعر الحداثة في المملكة بالاحتفاء تارة والنقد تارة أخرى.\",\"PeriodicalId\":315982,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"volume\":\"7 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-09-11\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.53286/2118-000-015-014\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/2118-000-015-014","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
إشكالية المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية
يهدف البحث إلى الكشف عن إشكالية المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية, وقد قُسّم إلى مقدمة, وتمهيد, ومبحثين, ويحاول عبر معطيات نقد النقد الكشف عن إشكالية المنهج عند الاتجاهات الثلاثة التي اشتغلت على نقد شعر الحداثة في المملكة العربية السعودية الذي مرّ بعدة تحولات، وقد توصل البحث إلى أن المنهج في الخطاب الناقد لشعر الحداثة في المملكة العربية السعودية مر بعدد من التحولات كان سببها الأبرز ولادته في ظروف اجتماعية واقتصادية وفكرية وثقافية كان لها أبلغ الأثر فيه, وهو ما جعله يظهر على مستويين رئيسيين: الأول: المستوى الذاتي, والثاني: المستوى الموضوعي, فأما حضوره على المستوى الذاتي فينقسم إلى قسمين: حضور تقليدي, وحضور تجديدي. ينطلق القسم التقليدي من رؤية تقليدية محافظة تتوجس من شعر الحداثة, وترى أن المنهج الصحيح لنقده لا يكون إلا داخل إطار الدين, وينطلق القسم التجديدي من نزعة تجديدية تحاول مواكبة التجربة العربية التي بدورها تحاول مواكبة موجة التحديث العالمي التي طالت كافة العلوم. وأما حضوره على المستوى الموضوعي فكان حضورا ملتزما، وقف من شعر الحداثة في المملكة موقفا وسطا اتسم بسمات الموضوعية, فأثرى شعر الحداثة في المملكة بالاحتفاء تارة والنقد تارة أخرى.