{"title":"通过预言年与违法者对话","authors":"د. عبده أحمد فضل السيد فضل الله","doi":"10.52981/fic.v1i11.517","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" فمما لا شك فيه أن الاختلاف قضية لابد من حدوثها وأن المخرج من هذا الاختلاف هو الحوار وإقامة الحجة، والمتأمل في سنة النبوية يجد أنها أفردت حيزاً كبيراُ للحوار وآدابه. ويهدف هذا البحث إلى بيان المنهج النبوي في الحوار مع المخالف، سواء كان هذا المخالف منتسب لأهل السنة والجماعة خاصة الحوار حال نشوب الخلافات بينهم، والحوار في حال التخاصم والتنازع، كما تناول البحث الحوار مع المخالف المنتسب لأهل البدع، ومن ذلك حوار النبي- صلى الله عليه وسلم لأحد الخوارج، وحور ابن عباس رضي الله عنه للخوارج، وتناول البحث كذلك حوار المخالف غير المسلم، مثل حوار النبي صلى الله عليه وسلم لمشركي مكة، وحواره لليهود والنصارى، كما تناول البحث بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها في الحوار، ومن ذلك اخلاص النية لله عز وجل، والتسلح بالعلم، وحسن الاستماع وتجنب المقاطعة والعدل والانصاف ، وضبط النفس، واستخدم الباحث في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، مع العزو والإحالة والتخريج المتبعة في منهجية البحث العلمي، وتوصل الباحث إلى أنه لابد لأهل الإسلام أن يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويتأسوا به في الحوار، وأن ترك الناس لآداب الحوار التي كان يتبعها النبي صلى الله عليه وسلم أدى إلى النتائج التي نراها اليوم من عنف وتكفير وغير ذلك، وأن الحوار ينبغي أن تكون الغاية منه الوصول إلى الحق، وأن الحوار مع المخالف له قواعد ضوابط منهجية ينبغي أن يُضبط بها، وأنه لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر أن يقدم على تكفير الناس إلا ببرهان أوضح من الشمس، وأن المحاور عليه يتحلى بالصبر وأن لا يستعجل النتائج، وأنه ينبغي للمحاور أن يتسلح بالعلم وأن لا يتحاور في موضوع لا يعرفه، وأن لا يدافع عن فكرة غير مقتنع بها. \nالكلمات المفتاحية: أدب – الحوار – المخالف – السنة النبوية \n ","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"86 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2020-09-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"أدب الحوار مع المخالفين من خلال السنة النبوية\",\"authors\":\"د. عبده أحمد فضل السيد فضل الله\",\"doi\":\"10.52981/fic.v1i11.517\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\" فمما لا شك فيه أن الاختلاف قضية لابد من حدوثها وأن المخرج من هذا الاختلاف هو الحوار وإقامة الحجة، والمتأمل في سنة النبوية يجد أنها أفردت حيزاً كبيراُ للحوار وآدابه. ويهدف هذا البحث إلى بيان المنهج النبوي في الحوار مع المخالف، سواء كان هذا المخالف منتسب لأهل السنة والجماعة خاصة الحوار حال نشوب الخلافات بينهم، والحوار في حال التخاصم والتنازع، كما تناول البحث الحوار مع المخالف المنتسب لأهل البدع، ومن ذلك حوار النبي- صلى الله عليه وسلم لأحد الخوارج، وحور ابن عباس رضي الله عنه للخوارج، وتناول البحث كذلك حوار المخالف غير المسلم، مثل حوار النبي صلى الله عليه وسلم لمشركي مكة، وحواره لليهود والنصارى، كما تناول البحث بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها في الحوار، ومن ذلك اخلاص النية لله عز وجل، والتسلح بالعلم، وحسن الاستماع وتجنب المقاطعة والعدل والانصاف ، وضبط النفس، واستخدم الباحث في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، مع العزو والإحالة والتخريج المتبعة في منهجية البحث العلمي، وتوصل الباحث إلى أنه لابد لأهل الإسلام أن يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويتأسوا به في الحوار، وأن ترك الناس لآداب الحوار التي كان يتبعها النبي صلى الله عليه وسلم أدى إلى النتائج التي نراها اليوم من عنف وتكفير وغير ذلك، وأن الحوار ينبغي أن تكون الغاية منه الوصول إلى الحق، وأن الحوار مع المخالف له قواعد ضوابط منهجية ينبغي أن يُضبط بها، وأنه لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر أن يقدم على تكفير الناس إلا ببرهان أوضح من الشمس، وأن المحاور عليه يتحلى بالصبر وأن لا يستعجل النتائج، وأنه ينبغي للمحاور أن يتسلح بالعلم وأن لا يتحاور في موضوع لا يعرفه، وأن لا يدافع عن فكرة غير مقتنع بها. \\nالكلمات المفتاحية: أدب – الحوار – المخالف – السنة النبوية \\n \",\"PeriodicalId\":228009,\"journal\":{\"name\":\"Islamic Dawa landmarks Journal\",\"volume\":\"86 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2020-09-15\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Islamic Dawa landmarks Journal\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52981/fic.v1i11.517\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i11.517","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
فمما لا شك فيه أن الاختلاف قضية لابد من حدوثها وأن المخرج من هذا الاختلاف هو الحوار وإقامة الحجة، والمتأمل في سنة النبوية يجد أنها أفردت حيزاً كبيراُ للحوار وآدابه. ويهدف هذا البحث إلى بيان المنهج النبوي في الحوار مع المخالف، سواء كان هذا المخالف منتسب لأهل السنة والجماعة خاصة الحوار حال نشوب الخلافات بينهم، والحوار في حال التخاصم والتنازع، كما تناول البحث الحوار مع المخالف المنتسب لأهل البدع، ومن ذلك حوار النبي- صلى الله عليه وسلم لأحد الخوارج، وحور ابن عباس رضي الله عنه للخوارج، وتناول البحث كذلك حوار المخالف غير المسلم، مثل حوار النبي صلى الله عليه وسلم لمشركي مكة، وحواره لليهود والنصارى، كما تناول البحث بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها في الحوار، ومن ذلك اخلاص النية لله عز وجل، والتسلح بالعلم، وحسن الاستماع وتجنب المقاطعة والعدل والانصاف ، وضبط النفس، واستخدم الباحث في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، مع العزو والإحالة والتخريج المتبعة في منهجية البحث العلمي، وتوصل الباحث إلى أنه لابد لأهل الإسلام أن يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويتأسوا به في الحوار، وأن ترك الناس لآداب الحوار التي كان يتبعها النبي صلى الله عليه وسلم أدى إلى النتائج التي نراها اليوم من عنف وتكفير وغير ذلك، وأن الحوار ينبغي أن تكون الغاية منه الوصول إلى الحق، وأن الحوار مع المخالف له قواعد ضوابط منهجية ينبغي أن يُضبط بها، وأنه لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر أن يقدم على تكفير الناس إلا ببرهان أوضح من الشمس، وأن المحاور عليه يتحلى بالصبر وأن لا يستعجل النتائج، وأنه ينبغي للمحاور أن يتسلح بالعلم وأن لا يتحاور في موضوع لا يعرفه، وأن لا يدافع عن فكرة غير مقتنع بها.
الكلمات المفتاحية: أدب – الحوار – المخالف – السنة النبوية