عبد العظيم سالم معيتيق, وسام محمد الترجمان, جمال محمد الجمل
{"title":"地理信息系统在环境保护和污染控制方面的作用:实用模式(利比亚钢铁公司)","authors":"عبد العظيم سالم معيتيق, وسام محمد الترجمان, جمال محمد الجمل","doi":"10.59743/jmset.v8i2.68","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تتمتع الشركة الليبية للحديد والصلب بأهمية كبرى في الاقتصاد القومي لما توفره من مساهمة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن أحد التحديات (إن لم يكن أهمها) التي تواجه الشركة اليوم تحتم على إدارتها إدراك أن أحد الجوانب المؤثرة على استمرارية الشركة في القيام بدورها هو العمل على الدفع باتجاه مشاريع تطوير أنظمة المعلومات الحديثة بمختلف أنواعها. وفي ضوء الدور الذي تلعبه المعلومات في هذا العصر وما لها من أهمية في الإدارة الحديثة للمؤسسات الكبرى فإننا لا نبالغ إن قلنا بأن نجاح أو فشل القرارات التي يتم اتخاذها في أي مؤسسة اليوم يعتمد بالدرجة الأولى على دقة وموثوقية المعلومات التي تبنى عليها تلك القرارات. ونظرا لطبيعة عمل مصانع الشركة وتأثيرها وتأثرها المباشر بالبيئة المحيطة بها فقد رأينا أن نقدم في هذه الدراسة خطة استراتيجية لإدارة البيانات المناخية والبيئية داخل الشركة الليبية للحديد والصلب.تساهم هذه الدراسة من الناحية الأكاديمية بإعطاء قالب عام لتصميم نظم للمعلومات الجغرافية. أما من الناحية العملية، فسنقدم نموذج لتطبيق جيومكاني لصالح إدارة البيانات المناخية بالشركة. هذا التطبيق يطور آليات عمل الإدارة وذلك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد لبناء أنظمة فعالة لرصد الوضع البيئي القائم ومصادر التلوث والأخطار البيئية المحتملة. الأمر الذي يسهل على الإدارة اتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من تلك الانبعاثات والملوثات. كما تقدم هذ الدراسة عدداً من المقترحات والتوصيات لتطوير العمل بالإدارة وذلك عن طريق إنشاء قاعدة بيانات جغرافية لكل القطاعات والمصانع لتسهيل الوصول للمعلومة المطلوبة في أقصر وقت وإتاحة إمكانية التنبؤ بالمشاكل البيئية المحتملة بحيث يمكن وضع الحلول لها قبل وقوعها.","PeriodicalId":106154,"journal":{"name":"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية","volume":"16 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"دور نظم المعلومات الجغرافية في حماية البيئة ومراقبة التلوث: أنموذج عملي (الشركة الليبية للحديد والصلب)\",\"authors\":\"عبد العظيم سالم معيتيق, وسام محمد الترجمان, جمال محمد الجمل\",\"doi\":\"10.59743/jmset.v8i2.68\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تتمتع الشركة الليبية للحديد والصلب بأهمية كبرى في الاقتصاد القومي لما توفره من مساهمة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن أحد التحديات (إن لم يكن أهمها) التي تواجه الشركة اليوم تحتم على إدارتها إدراك أن أحد الجوانب المؤثرة على استمرارية الشركة في القيام بدورها هو العمل على الدفع باتجاه مشاريع تطوير أنظمة المعلومات الحديثة بمختلف أنواعها. وفي ضوء الدور الذي تلعبه المعلومات في هذا العصر وما لها من أهمية في الإدارة الحديثة للمؤسسات الكبرى فإننا لا نبالغ إن قلنا بأن نجاح أو فشل القرارات التي يتم اتخاذها في أي مؤسسة اليوم يعتمد بالدرجة الأولى على دقة وموثوقية المعلومات التي تبنى عليها تلك القرارات. ونظرا لطبيعة عمل مصانع الشركة وتأثيرها وتأثرها المباشر بالبيئة المحيطة بها فقد رأينا أن نقدم في هذه الدراسة خطة استراتيجية لإدارة البيانات المناخية والبيئية داخل الشركة الليبية للحديد والصلب.تساهم هذه الدراسة من الناحية الأكاديمية بإعطاء قالب عام لتصميم نظم للمعلومات الجغرافية. أما من الناحية العملية، فسنقدم نموذج لتطبيق جيومكاني لصالح إدارة البيانات المناخية بالشركة. هذا التطبيق يطور آليات عمل الإدارة وذلك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد لبناء أنظمة فعالة لرصد الوضع البيئي القائم ومصادر التلوث والأخطار البيئية المحتملة. الأمر الذي يسهل على الإدارة اتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من تلك الانبعاثات والملوثات. كما تقدم هذ الدراسة عدداً من المقترحات والتوصيات لتطوير العمل بالإدارة وذلك عن طريق إنشاء قاعدة بيانات جغرافية لكل القطاعات والمصانع لتسهيل الوصول للمعلومة المطلوبة في أقصر وقت وإتاحة إمكانية التنبؤ بالمشاكل البيئية المحتملة بحيث يمكن وضع الحلول لها قبل وقوعها.\",\"PeriodicalId\":106154,\"journal\":{\"name\":\"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية\",\"volume\":\"16 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-12-31\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.59743/jmset.v8i2.68\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.59743/jmset.v8i2.68","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
دور نظم المعلومات الجغرافية في حماية البيئة ومراقبة التلوث: أنموذج عملي (الشركة الليبية للحديد والصلب)
تتمتع الشركة الليبية للحديد والصلب بأهمية كبرى في الاقتصاد القومي لما توفره من مساهمة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن أحد التحديات (إن لم يكن أهمها) التي تواجه الشركة اليوم تحتم على إدارتها إدراك أن أحد الجوانب المؤثرة على استمرارية الشركة في القيام بدورها هو العمل على الدفع باتجاه مشاريع تطوير أنظمة المعلومات الحديثة بمختلف أنواعها. وفي ضوء الدور الذي تلعبه المعلومات في هذا العصر وما لها من أهمية في الإدارة الحديثة للمؤسسات الكبرى فإننا لا نبالغ إن قلنا بأن نجاح أو فشل القرارات التي يتم اتخاذها في أي مؤسسة اليوم يعتمد بالدرجة الأولى على دقة وموثوقية المعلومات التي تبنى عليها تلك القرارات. ونظرا لطبيعة عمل مصانع الشركة وتأثيرها وتأثرها المباشر بالبيئة المحيطة بها فقد رأينا أن نقدم في هذه الدراسة خطة استراتيجية لإدارة البيانات المناخية والبيئية داخل الشركة الليبية للحديد والصلب.تساهم هذه الدراسة من الناحية الأكاديمية بإعطاء قالب عام لتصميم نظم للمعلومات الجغرافية. أما من الناحية العملية، فسنقدم نموذج لتطبيق جيومكاني لصالح إدارة البيانات المناخية بالشركة. هذا التطبيق يطور آليات عمل الإدارة وذلك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد لبناء أنظمة فعالة لرصد الوضع البيئي القائم ومصادر التلوث والأخطار البيئية المحتملة. الأمر الذي يسهل على الإدارة اتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من تلك الانبعاثات والملوثات. كما تقدم هذ الدراسة عدداً من المقترحات والتوصيات لتطوير العمل بالإدارة وذلك عن طريق إنشاء قاعدة بيانات جغرافية لكل القطاعات والمصانع لتسهيل الوصول للمعلومة المطلوبة في أقصر وقت وإتاحة إمكانية التنبؤ بالمشاكل البيئية المحتملة بحيث يمكن وضع الحلول لها قبل وقوعها.