{"title":"التَّوليد ... واللَّحْن... والاقتراض...","authors":"علي حسين حلو","doi":"10.31185/eduj.vol2.iss10.2432","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هناك تداخلٌ بين مصطلحاتٍ مختلفةٍ وهي \"التوليد\" و \"اللَّحْن\" و \"الاقتراض\" ،وقد أدَّى هذا التداخلُ إلى خَلْق مقارباتٍ مزعومةٍ بين هذه المصطلحات،إذْ إنَّ أكثرَ المؤلَّفاتِ إحاطةً بالـمُوَلَّدِ هي كُتُبُ لَحْنِ العَوَّام وكُتُبُ الـمُعَرَّبِ والدَّخيلِ،فضلاً عن الـمُعْجَمَاتُ اللُّغويَّةُ التي كانَ نصيبُها مِنْ تلك الظَّاهرةِ قليلاً،ولعلَّ ذلكَ يَرْجِعُ إلى تمسُّكِ أصحابِهَا بمنهجٍ يَكَادُ يكونُ واحدًا،في طبيعةِ المادَّةِ اللُّغويَّةِ التي يُعْنَى الـمُعْجَمُ بتفسيرِهَا وإبرازِ دلالاتِها المختلفةِ.وهو منهجٌ ينتقي مِنْ تلكَ المادَّةِ مَا وَرَدَ عَنِ العَرَبِ في زَمَنِ الاحتجاجِ،ويُبْعِدُ ما نَدَّ عَنْ ذلكَ،فكانَ مِنْ نتائجِ ذلك غضُّ الطَّرْفِ عمَّا جدَّ مِنْ ألفاظٍ أو معانٍ اسْتُعْمِلَتْ في العُصُورِ التي تَلَتْ تلك الحدودَ،أو ذِكْرُها للتَّنبيه على غَلَطِهَا وخُرُوجِهَا عَنْ كلامِ العَرَبِ،أيْ تنفيرُ الـمُسْتَعْمِلِ منها ووَضْعُهَا في حيِّزٍ لا يَجُوزُ التَّقربُ منه.وهي غايةٌ نجدُها في أغلبِ ما وُصِفَ بالتَّوليدِ. \nوإذا كانتْ مُعْجَمَاتُ اللُّغةِ العربيَّةِ تُدَوِّنُ المعاني الأصليَّةَ الأُولى لِلْكَلِمَةِ والمعاني الأُخرى التي طَرَأَتْ عليها حتَّى نهايةِ القَرْنِ الأوَّلِ الهجريِّ،فقَدْ لا نَجِدُ للمعاني التي طرأتْ بَعْدَ هذا التَّأريخِ ذِكْرًا فيها،إلاّ نُتَفًا عندَ عَدَدٍ مِنَ المعجميِّينَ الذين لم يلتزمُوا الحدودَ التي وَضَعَها اللُّغويُّونَ القُدَماءُ،ومِنْ هؤلاءِ الزَّمخشريُّ (538هـ) الذي يُعَدُّ أوَّلَ مَنِ احتجَّ بكلامِ مَنْ عَاشَ بَعْدَ زمنِ الاحتجاجِ.ولم تُجْمَعْ تلكَ المعاني الجديدةُ في مُعْجَمٍ خلا كُتُبًا خاصَّةً،كمُصْطَلَحَاتِ الفُقَهاءِ أو الفلاسفةِ،ككِتَابِ قوانينِ الدَّواوين للأسعدِ بنِ مَمَّاتي (606هـ) (1)،والتَّعريفات للشَّريفِ الجرجانيّ (816هـ)،وغيرِها","PeriodicalId":390027,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"13 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-11-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss10.2432","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
“产生”、“旋律”和“借贷”这两个不同的术语相互重叠,这就造成了对这些术语的所谓的,因为最熟悉的作品是曲曲、教书和入门书,以及语言学学的作品,这些语言词汇几乎是相同的,这可能是由于作者对语言学的解释和表达方式的不同。这一方法选择了抗议期间的阿拉伯语,并避免了这种情况,因为结果是,缔约方对于在边境后的时代所使用的最严重的言词或含义,或者为了提醒人们注意阿拉伯语的错误和脱节,即用户的疏远,并将其置于一个不可接近的空间。很多人都说这是出生的目的。如果阿拉伯语的字母表记录了第一个世纪结束之前的最初意思和其他意思,那么我们就不会发现第一个世纪结束之前出现的意思,除非有几个词典编者没有遵守前语言学家设定的界限,即5353e,这是他们在抗议之后最初使用的语言。这些新词组只有专著,例如《马萨蒂快乐法》(606 - e) 1)、《马萨蒂快乐法》(816 - e)和其他各条)等,才被汇编成册。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
التَّوليد ... واللَّحْن... والاقتراض...
هناك تداخلٌ بين مصطلحاتٍ مختلفةٍ وهي "التوليد" و "اللَّحْن" و "الاقتراض" ،وقد أدَّى هذا التداخلُ إلى خَلْق مقارباتٍ مزعومةٍ بين هذه المصطلحات،إذْ إنَّ أكثرَ المؤلَّفاتِ إحاطةً بالـمُوَلَّدِ هي كُتُبُ لَحْنِ العَوَّام وكُتُبُ الـمُعَرَّبِ والدَّخيلِ،فضلاً عن الـمُعْجَمَاتُ اللُّغويَّةُ التي كانَ نصيبُها مِنْ تلك الظَّاهرةِ قليلاً،ولعلَّ ذلكَ يَرْجِعُ إلى تمسُّكِ أصحابِهَا بمنهجٍ يَكَادُ يكونُ واحدًا،في طبيعةِ المادَّةِ اللُّغويَّةِ التي يُعْنَى الـمُعْجَمُ بتفسيرِهَا وإبرازِ دلالاتِها المختلفةِ.وهو منهجٌ ينتقي مِنْ تلكَ المادَّةِ مَا وَرَدَ عَنِ العَرَبِ في زَمَنِ الاحتجاجِ،ويُبْعِدُ ما نَدَّ عَنْ ذلكَ،فكانَ مِنْ نتائجِ ذلك غضُّ الطَّرْفِ عمَّا جدَّ مِنْ ألفاظٍ أو معانٍ اسْتُعْمِلَتْ في العُصُورِ التي تَلَتْ تلك الحدودَ،أو ذِكْرُها للتَّنبيه على غَلَطِهَا وخُرُوجِهَا عَنْ كلامِ العَرَبِ،أيْ تنفيرُ الـمُسْتَعْمِلِ منها ووَضْعُهَا في حيِّزٍ لا يَجُوزُ التَّقربُ منه.وهي غايةٌ نجدُها في أغلبِ ما وُصِفَ بالتَّوليدِ.
وإذا كانتْ مُعْجَمَاتُ اللُّغةِ العربيَّةِ تُدَوِّنُ المعاني الأصليَّةَ الأُولى لِلْكَلِمَةِ والمعاني الأُخرى التي طَرَأَتْ عليها حتَّى نهايةِ القَرْنِ الأوَّلِ الهجريِّ،فقَدْ لا نَجِدُ للمعاني التي طرأتْ بَعْدَ هذا التَّأريخِ ذِكْرًا فيها،إلاّ نُتَفًا عندَ عَدَدٍ مِنَ المعجميِّينَ الذين لم يلتزمُوا الحدودَ التي وَضَعَها اللُّغويُّونَ القُدَماءُ،ومِنْ هؤلاءِ الزَّمخشريُّ (538هـ) الذي يُعَدُّ أوَّلَ مَنِ احتجَّ بكلامِ مَنْ عَاشَ بَعْدَ زمنِ الاحتجاجِ.ولم تُجْمَعْ تلكَ المعاني الجديدةُ في مُعْجَمٍ خلا كُتُبًا خاصَّةً،كمُصْطَلَحَاتِ الفُقَهاءِ أو الفلاسفةِ،ككِتَابِ قوانينِ الدَّواوين للأسعدِ بنِ مَمَّاتي (606هـ) (1)،والتَّعريفات للشَّريفِ الجرجانيّ (816هـ)،وغيرِها