القيادة الخادمة لدى عمداء كليات جامعة سومر وعلاقتها بالتمييز الوظيفي من وجهة نظر الموظفين

للقيادة دور اجتماعي  رئيسي يقوم به القائد اثناء عمله مع غيره وتفاعله معهم من افراد الجماعة ، ويبلور هذا الدور بأن من يقوم به يكون له القوة و القدرة بتأثيره على الاخرين داخل الجامعة ، ولما للقيادة الخادمة من وقع بالغ وأثر في تفعيل دور التمييز الوظيفي داخل هذه المؤسسة التعليمية، لكن انبثقت فكرة مغايرة للباحث من خلال ما لاحظه على القيادات الادارية المتمثلة بعمداء الكليات باعتباره تدريسي داخل الجامعة وجدة بأن هناك ضعف وإشكالية تتمثل بعدم تفعيل دور القائد الخادم من قبل عمداء الكليات  بجوانب  معينة تخص دفع وتحفيز موظفي الجامعة بأخذ دورهم الحقيقي  بإنجاز اعمالهم داخل كلياتهم هذا من جهة ، كذلك لوحظ بتلكؤ وضعف واضح في مجال التمييز الوظيفي بعدم وجود دور واضح للتمييز داخل الكليات يذكر للموظفين بإكمال وظائفهم بطريقة تبين لنا وجود دلالات للتميز تبرز من خلال عملهم يبين ان هناك نتاج واضح لهم  .وعليه اتضحت اشكالية الدراسة بالاتي: ماهي الدرجة التي استطاعت ان تمارس من قبل القيادات الادارية بتفعيل هذا النمط وماهي العلاقة بين المتغيرين حسب رؤية موظفي  جامعة سومر– اما بالنسبة للجانب العملي اعتمد في بحثه جانبا وصفيا ، حيث لجأ الى البرنامج الاحصائي بأستخدام الحزمة الاحصائية (spss ) (مقاييس التشتت، معاملات الارتباط ،معامل الثبات ) حيث كانت نتائج البحث ميول عمداء الكليات في جامعة سومر على تبني نمط القيادة الخادمة كما ظهر بأجوبة الموظفين لكن ليس بمستوى الطموح.