{"title":"阿拉伯批评的诗意:起源和程序","authors":"علي قاسم محمد الخرابشة","doi":"10.53286/2118-000-015-012","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يناقش هذا البحث إسهامات الخطاب النقدي العربي في التأصيل لشعرية التضاد في القصيدة بنيةً ووظيفةً ومدى تجاوب الاشتغال النصي للتضاد مع مرتكزات التأصيل النقدي من خلال نماذج مختارة من الشعر القديم والحديث. ولتحقيق هذا الهدف كان لا بد من تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور: الأول تأصيل التضاد لغويا، والثاني تأصيل التضاد في الخطاب النقدي، والثالث محاولة في التطبيق. وقد توصل البحث إلى أن مرتكز شعرية التضاد في النقد العربي يتمثل في أنه يشكل انزياحًا في مسارات النّص عن البنى المألوفة، وهو ما يشكل - من ثم – كسرا لأفق توقع القارئ، الذي يسعى بعدها ليخلق حالة من التوازن بتأويله؛ مما يفضي إلى جعل النّص قابلًا لتعدد القراءة التي لا تقف عند مجرد إظهار المعنى أو ضده، بقدر ما تظهر دوره في تعميق الصورة الشعرية، والكشف عن الدلالات الإيحائية لمختلف البنى الأسلوبية فيها. كما يعدّ التضاد أداة من أدوات التعبير عن حالة الشّاعر النفسيّة وأحاسيسه الشّعورية التي تتعانق فيها مختلف مشاعره المتضادة.","PeriodicalId":315982,"journal":{"name":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","volume":"49 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-09-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"شعرية التضاد في النقد العربي:, التأصيل والإجراء\",\"authors\":\"علي قاسم محمد الخرابشة\",\"doi\":\"10.53286/2118-000-015-012\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يناقش هذا البحث إسهامات الخطاب النقدي العربي في التأصيل لشعرية التضاد في القصيدة بنيةً ووظيفةً ومدى تجاوب الاشتغال النصي للتضاد مع مرتكزات التأصيل النقدي من خلال نماذج مختارة من الشعر القديم والحديث. ولتحقيق هذا الهدف كان لا بد من تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور: الأول تأصيل التضاد لغويا، والثاني تأصيل التضاد في الخطاب النقدي، والثالث محاولة في التطبيق. وقد توصل البحث إلى أن مرتكز شعرية التضاد في النقد العربي يتمثل في أنه يشكل انزياحًا في مسارات النّص عن البنى المألوفة، وهو ما يشكل - من ثم – كسرا لأفق توقع القارئ، الذي يسعى بعدها ليخلق حالة من التوازن بتأويله؛ مما يفضي إلى جعل النّص قابلًا لتعدد القراءة التي لا تقف عند مجرد إظهار المعنى أو ضده، بقدر ما تظهر دوره في تعميق الصورة الشعرية، والكشف عن الدلالات الإيحائية لمختلف البنى الأسلوبية فيها. كما يعدّ التضاد أداة من أدوات التعبير عن حالة الشّاعر النفسيّة وأحاسيسه الشّعورية التي تتعانق فيها مختلف مشاعره المتضادة.\",\"PeriodicalId\":315982,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"volume\":\"49 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-09-11\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.53286/2118-000-015-012\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/2118-000-015-012","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
يناقش هذا البحث إسهامات الخطاب النقدي العربي في التأصيل لشعرية التضاد في القصيدة بنيةً ووظيفةً ومدى تجاوب الاشتغال النصي للتضاد مع مرتكزات التأصيل النقدي من خلال نماذج مختارة من الشعر القديم والحديث. ولتحقيق هذا الهدف كان لا بد من تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور: الأول تأصيل التضاد لغويا، والثاني تأصيل التضاد في الخطاب النقدي، والثالث محاولة في التطبيق. وقد توصل البحث إلى أن مرتكز شعرية التضاد في النقد العربي يتمثل في أنه يشكل انزياحًا في مسارات النّص عن البنى المألوفة، وهو ما يشكل - من ثم – كسرا لأفق توقع القارئ، الذي يسعى بعدها ليخلق حالة من التوازن بتأويله؛ مما يفضي إلى جعل النّص قابلًا لتعدد القراءة التي لا تقف عند مجرد إظهار المعنى أو ضده، بقدر ما تظهر دوره في تعميق الصورة الشعرية، والكشف عن الدلالات الإيحائية لمختلف البنى الأسلوبية فيها. كما يعدّ التضاد أداة من أدوات التعبير عن حالة الشّاعر النفسيّة وأحاسيسه الشّعورية التي تتعانق فيها مختلف مشاعره المتضادة.