دراسة حديث قتادة رضي الله عنه "لما فرغ الله تعالى من خلقه استلقى على ظهره" دراسة حديثية عقدية

أهداف الدراسة: هدف هذه الدراسة هو دراسة الحديث الذي يرويه قتادة بن النعمان، وهو ما أشتهر بين العلماء بحديث الاستلقاء، ورد في المصادر بلفظ آخر، "الاستواء" الموافق للفظ القرآن. اللفظ الآخر "الاستلقاء" استشكله كثير من العلماء. هدف هذا العمل هي "دراسة هذا الحديث سنداً ومتناً، وأثر ذلك في معنى استواء الله تعالى على عرشه وفق علماء الاعتقاد. منهج الدراسة: قام الباحث؛ بدراسة سند الحديث ورواياته وشواهده ومتابعته، وأقوال النقاد فيه من حيث النقد، ثم موقف علماء الاعتقاد منه. نتائج الدراسة: لقد تبين أن لفظ "استلقى على ظهره" هو الثابت في جميع المصادر، واللفظ الآخر (استوى على العرش) لا وجود له وفق الدراسة النقدية. وأما معنى النص فقد اقترح كل فريق من المختلفين حول الصفات رأياً يوافق مذهبه. أصالة الدراسة: لم أجد بعد تتبع رسالة أو بحث حول هذا الحديث، إلا رسالة لأبي موسى المديني؛ من المفترض أنها تتناوله وتخصه بالبحث كما يظهر من عنوانه، إلا أنه؛ للأسف، لا يوجد منها إلا الصفحة التي تسرد روايات وشواهد هذا اللفظ.