{"title":"\"沙漠沙漠\"的西梅米","authors":"عائشة بنت صالح فيحان الشمري","doi":"10.53286/2118-000-015-011","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يدرس هذا البحث الانفعالات والأهواء في ديوان (صحراء لا ترى) لخليف الغالب، على وفق مقترحات منهج سيمياء الأهواء، ويهدف إلى الإجابة عن كيف تجلت الأهواء في الديوان، وكيف تشكلت المحاور الاستهوائية فيه؟ وقد تم تقسيمه إلى تمهيد تطرق إلى الخلفيات الرئيسية المتعلقة بالمنهج، ومبحثين اهتم الأول بدراسة تجليات الأهواء في الديوان مركّزا على هوى الشكوى وهوى الحزن وهوى القلق، وتطرق الثاني إلى تجليات المحور الاستهوائي فيه، وتوصل إلى أن ديوان (صحراء لا ترى) قد نهض على الأهواء باعتبارها تصويرا للانفعالات والمشاعر التي تعيشها الذات وتنظم سلوكها وخطابها وتجعلها تبدو بهيئة معينة دون غيرها. وقد بدا هوى الضجر مهيمنا على سائر الأهواء في الديوان ومحتويا لها، ومن أبرز الأهواء التي اندرجت ضمنه: هوى الحزن، وهوى القلق، وهو الشكوى. أما المحور الاستهوائي فقد ظهر دور الانفعالات فيه بدقة؛ إذ بدت الذوات متيقظة مدركة لما يحدث وما يترتب على كل انفعال، وكانت متأهبة كاشفة عن أهوائها مجلّية المظاهر الخارجية للأهواء أيضا مهذبة لها.","PeriodicalId":315982,"journal":{"name":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","volume":"60 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-09-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"سيمياء الأهواء في ديوان \\\"صحراء لا ترى\\\" للشاعر خليف الغالب\",\"authors\":\"عائشة بنت صالح فيحان الشمري\",\"doi\":\"10.53286/2118-000-015-011\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يدرس هذا البحث الانفعالات والأهواء في ديوان (صحراء لا ترى) لخليف الغالب، على وفق مقترحات منهج سيمياء الأهواء، ويهدف إلى الإجابة عن كيف تجلت الأهواء في الديوان، وكيف تشكلت المحاور الاستهوائية فيه؟ وقد تم تقسيمه إلى تمهيد تطرق إلى الخلفيات الرئيسية المتعلقة بالمنهج، ومبحثين اهتم الأول بدراسة تجليات الأهواء في الديوان مركّزا على هوى الشكوى وهوى الحزن وهوى القلق، وتطرق الثاني إلى تجليات المحور الاستهوائي فيه، وتوصل إلى أن ديوان (صحراء لا ترى) قد نهض على الأهواء باعتبارها تصويرا للانفعالات والمشاعر التي تعيشها الذات وتنظم سلوكها وخطابها وتجعلها تبدو بهيئة معينة دون غيرها. وقد بدا هوى الضجر مهيمنا على سائر الأهواء في الديوان ومحتويا لها، ومن أبرز الأهواء التي اندرجت ضمنه: هوى الحزن، وهوى القلق، وهو الشكوى. أما المحور الاستهوائي فقد ظهر دور الانفعالات فيه بدقة؛ إذ بدت الذوات متيقظة مدركة لما يحدث وما يترتب على كل انفعال، وكانت متأهبة كاشفة عن أهوائها مجلّية المظاهر الخارجية للأهواء أيضا مهذبة لها.\",\"PeriodicalId\":315982,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"volume\":\"60 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-09-11\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.53286/2118-000-015-011\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/2118-000-015-011","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
سيمياء الأهواء في ديوان "صحراء لا ترى" للشاعر خليف الغالب
يدرس هذا البحث الانفعالات والأهواء في ديوان (صحراء لا ترى) لخليف الغالب، على وفق مقترحات منهج سيمياء الأهواء، ويهدف إلى الإجابة عن كيف تجلت الأهواء في الديوان، وكيف تشكلت المحاور الاستهوائية فيه؟ وقد تم تقسيمه إلى تمهيد تطرق إلى الخلفيات الرئيسية المتعلقة بالمنهج، ومبحثين اهتم الأول بدراسة تجليات الأهواء في الديوان مركّزا على هوى الشكوى وهوى الحزن وهوى القلق، وتطرق الثاني إلى تجليات المحور الاستهوائي فيه، وتوصل إلى أن ديوان (صحراء لا ترى) قد نهض على الأهواء باعتبارها تصويرا للانفعالات والمشاعر التي تعيشها الذات وتنظم سلوكها وخطابها وتجعلها تبدو بهيئة معينة دون غيرها. وقد بدا هوى الضجر مهيمنا على سائر الأهواء في الديوان ومحتويا لها، ومن أبرز الأهواء التي اندرجت ضمنه: هوى الحزن، وهوى القلق، وهو الشكوى. أما المحور الاستهوائي فقد ظهر دور الانفعالات فيه بدقة؛ إذ بدت الذوات متيقظة مدركة لما يحدث وما يترتب على كل انفعال، وكانت متأهبة كاشفة عن أهوائها مجلّية المظاهر الخارجية للأهواء أيضا مهذبة لها.