{"title":"亚述文字及其对维护国家遗产的影响(豪斯文学,典型)","authors":"M. I. S. Dalha, Bashir Isah","doi":"10.36349/easjehl.2023.v06i04.003","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الطريق لانتشار اللغة العربية فى المنطقة المعروفة باسم مماليك الهوسا. و بما أن الإسلام واللغة العربية توأمان ، لا ينفك أحدهما عن الآخر، و أن الإسلام دين يدعو إلى العلم كان لزامًا على الشعب الهوساوي أن يتعلم اللغة العربية بقدر ما يؤدون به شعائر دينهم، إضافة إلى ما تعلموه من أمور تجارتهم كأسماء البضائع والأعداد وغير ذلك. ولما تمكّن الإسلام من ترسيخ جزوره في المنطقة أقبل الشعب الهوساوي على تعلم اللغة العربية و الفنون الإسلامية ، حتى نبغ منهم عدد غير قليل في اللغة العربية و أدبها ، و في الفنون الإسلامية الأخرى ، فانتشرت اللغة العربية حتى أتقنها خلق غفير من أبناء المنطقة ، وتأثروا بها تأثرا كبيرا لدرجة أنهم صيروها لغة رسمية، واتخذوا حروفها رمزا يكتبون به لغتهم، فسميت هذه الظاهرة بالكتابة الأعجمية، وعمَّت ظاهرة هذه الكتابة الأعجمية لغة الهوسا، والفلاتا، واليوربا وغيرها من اللغات المحلية. وهدفنافي هذه المقالة هو إبراز الدور الفعَّال الذي قامت به الكتابة الأعجمية في صون التراث الأدبي الهوساتي وحفظه من الضياع . والله من وراء القصد، وهو المستعان وعليه التكلان.","PeriodicalId":352934,"journal":{"name":"East African Scholars Journal of Education, Humanities and Literature","volume":"7 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-04-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الكتابة الأعجمية وأثرها في صون التراث القومي (الأدب الهوساوي أنموذجا)\",\"authors\":\"M. I. S. Dalha, Bashir Isah\",\"doi\":\"10.36349/easjehl.2023.v06i04.003\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الطريق لانتشار اللغة العربية فى المنطقة المعروفة باسم مماليك الهوسا. و بما أن الإسلام واللغة العربية توأمان ، لا ينفك أحدهما عن الآخر، و أن الإسلام دين يدعو إلى العلم كان لزامًا على الشعب الهوساوي أن يتعلم اللغة العربية بقدر ما يؤدون به شعائر دينهم، إضافة إلى ما تعلموه من أمور تجارتهم كأسماء البضائع والأعداد وغير ذلك. ولما تمكّن الإسلام من ترسيخ جزوره في المنطقة أقبل الشعب الهوساوي على تعلم اللغة العربية و الفنون الإسلامية ، حتى نبغ منهم عدد غير قليل في اللغة العربية و أدبها ، و في الفنون الإسلامية الأخرى ، فانتشرت اللغة العربية حتى أتقنها خلق غفير من أبناء المنطقة ، وتأثروا بها تأثرا كبيرا لدرجة أنهم صيروها لغة رسمية، واتخذوا حروفها رمزا يكتبون به لغتهم، فسميت هذه الظاهرة بالكتابة الأعجمية، وعمَّت ظاهرة هذه الكتابة الأعجمية لغة الهوسا، والفلاتا، واليوربا وغيرها من اللغات المحلية. وهدفنافي هذه المقالة هو إبراز الدور الفعَّال الذي قامت به الكتابة الأعجمية في صون التراث الأدبي الهوساتي وحفظه من الضياع . والله من وراء القصد، وهو المستعان وعليه التكلان.\",\"PeriodicalId\":352934,\"journal\":{\"name\":\"East African Scholars Journal of Education, Humanities and Literature\",\"volume\":\"7 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-04-14\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"East African Scholars Journal of Education, Humanities and Literature\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36349/easjehl.2023.v06i04.003\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"East African Scholars Journal of Education, Humanities and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36349/easjehl.2023.v06i04.003","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الكتابة الأعجمية وأثرها في صون التراث القومي (الأدب الهوساوي أنموذجا)
الطريق لانتشار اللغة العربية فى المنطقة المعروفة باسم مماليك الهوسا. و بما أن الإسلام واللغة العربية توأمان ، لا ينفك أحدهما عن الآخر، و أن الإسلام دين يدعو إلى العلم كان لزامًا على الشعب الهوساوي أن يتعلم اللغة العربية بقدر ما يؤدون به شعائر دينهم، إضافة إلى ما تعلموه من أمور تجارتهم كأسماء البضائع والأعداد وغير ذلك. ولما تمكّن الإسلام من ترسيخ جزوره في المنطقة أقبل الشعب الهوساوي على تعلم اللغة العربية و الفنون الإسلامية ، حتى نبغ منهم عدد غير قليل في اللغة العربية و أدبها ، و في الفنون الإسلامية الأخرى ، فانتشرت اللغة العربية حتى أتقنها خلق غفير من أبناء المنطقة ، وتأثروا بها تأثرا كبيرا لدرجة أنهم صيروها لغة رسمية، واتخذوا حروفها رمزا يكتبون به لغتهم، فسميت هذه الظاهرة بالكتابة الأعجمية، وعمَّت ظاهرة هذه الكتابة الأعجمية لغة الهوسا، والفلاتا، واليوربا وغيرها من اللغات المحلية. وهدفنافي هذه المقالة هو إبراز الدور الفعَّال الذي قامت به الكتابة الأعجمية في صون التراث الأدبي الهوساتي وحفظه من الضياع . والله من وراء القصد، وهو المستعان وعليه التكلان.