{"title":"Davranışsal İktisada Karşı İslam İktisadı ve Tüketici Davranışı Üzerindeki Etkisi","authors":"Eşref Mahmutoğlu","doi":"10.58686/marufiktisat.1277915","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"علم الاقتصاد السلوكي هو علم حديث، يهدف هذا البحث التعرف على فلسفته، التي تقوم على أن الفرد في سلوكه الاقتصادي غالباً ما يتخذ قراره الاقتصادي دون تدبر أو تعقل، وإنما يتخذها إما من خلال التفكير التلقائي، أو من خلال التفكير الاجتماعي، أو بناءً على أنماط ذهنية نمطية سائدة في مجتمعه؛ لذلك نجد به الكثير من الجوانب القيمية، وكذلك محاوره بها كل ما يتصل بالفلسفة الرأسمالية الاستهلاكية، وأنه جاء لتخفيف آثارها السلبية الواقعة على الفرد والمجتمع.\nكما يهدف البحث للتعرف على فلسفة الاقتصاد الإسلامي، التي لا تتبنى الفلسفة الاستهلاكية، والترشيد عنده جزء من قيمه الأساسية، لا من القيم التصحيحية. وخَلُصَ البحث إلى أن هناك جوانب كثيرة يتشارك فيها كل من الاقتصاد السلوكي والاقتصاد الإسلامي، وأن فلسفة الاقتصاد الإسلامي لم تقتصر على القيم الضابطة للسلوك الاستهلاكي وعلاقته بالغير، بل وضعت أيضا قيماً ضـابطة لعلاقـة الاستهلاك بالثروة ، والـدخل، وحددت مراتب وأولويات الاستهلاك عند المسلم؛ حـتى يتحقـق الانضباط الاستهلاكي في عمارة الأرض وعبوديـة الله-تعالى-","PeriodicalId":423593,"journal":{"name":"Maruf İktisat İslâm İktisadı Araştırmaları Dergisi","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Maruf İktisat İslâm İktisadı Araştırmaları Dergisi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.58686/marufiktisat.1277915","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
Davranışsal İktisada Karşı İslam İktisadı ve Tüketici Davranışı Üzerindeki Etkisi
علم الاقتصاد السلوكي هو علم حديث، يهدف هذا البحث التعرف على فلسفته، التي تقوم على أن الفرد في سلوكه الاقتصادي غالباً ما يتخذ قراره الاقتصادي دون تدبر أو تعقل، وإنما يتخذها إما من خلال التفكير التلقائي، أو من خلال التفكير الاجتماعي، أو بناءً على أنماط ذهنية نمطية سائدة في مجتمعه؛ لذلك نجد به الكثير من الجوانب القيمية، وكذلك محاوره بها كل ما يتصل بالفلسفة الرأسمالية الاستهلاكية، وأنه جاء لتخفيف آثارها السلبية الواقعة على الفرد والمجتمع.
كما يهدف البحث للتعرف على فلسفة الاقتصاد الإسلامي، التي لا تتبنى الفلسفة الاستهلاكية، والترشيد عنده جزء من قيمه الأساسية، لا من القيم التصحيحية. وخَلُصَ البحث إلى أن هناك جوانب كثيرة يتشارك فيها كل من الاقتصاد السلوكي والاقتصاد الإسلامي، وأن فلسفة الاقتصاد الإسلامي لم تقتصر على القيم الضابطة للسلوك الاستهلاكي وعلاقته بالغير، بل وضعت أيضا قيماً ضـابطة لعلاقـة الاستهلاك بالثروة ، والـدخل، وحددت مراتب وأولويات الاستهلاك عند المسلم؛ حـتى يتحقـق الانضباط الاستهلاكي في عمارة الأرض وعبوديـة الله-تعالى-