影响中国政治霸权的自然和人为因素

اسلام عصمت السيد عبدالحليم قنديل
{"title":"影响中国政治霸权的自然和人为因素","authors":"اسلام عصمت السيد عبدالحليم قنديل","doi":"10.21608/MKGC.2021.57164.1003","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"بعدما تفکک الاتحاد السوفيتي عام 1991، سعت الکثير من دول العالم لزيادة قوتها لإحداث توازنات إقليمية ودولية، وهذا طبعا مرتبط بالمقومات الطبيعية والبشرية لکل دولة، ومن هذة الدول الصين والتي تعد من الدول المرشحة لتقوم بدور فعال في القرن الحادي والعشرين، لما تملکة من مقومات جغرافية طبيعية وبشرية زادت من قوتها، فالمتابع للإحصائيات العالمية سيجد أن الصين حققت نجاحا ملموسا في کل القطاعات، ما جعل الکثير من الخبراء الاستراتيجيين يتوقعون أفول الهيمنة الأمريکية علي العالم وبروز القوة الصينية، فالصين سيکون لها حضور ملموس ومؤثر في نسق النطام الدولي من خلال اسهامها في اعادة تشکيل موازيين القوة العالمية والاقليمية. تعد الصين واحدة من الدول التي يمکن ان نطلق عليها دول الفواعل، والتي تتمتع بالعديد من المقومات الطبيعية والبشرية والمتمثلة في موقع ساحلي متميز زاد من امتلاک الدولة للثروات، والاحتکاک الحضاري بغيرها من الدول، وسهولة الاتصال بالعالم الخارجي، کما تتميز بتنوع الاقاليم المناخية الناتج عن الموقع الفلکي ، کما تمتلک عدد کبير من السکان ساعد علي توافر جيش عسکري ضخم، ووجود أيدي عاملة قادرة علي استغلال الموارد، ما مکنها لتتبوأ مکانة دولية کبري في النظام الدولي، کما أنها ذات حضارة عريقة امتدت لآلاف السنين، فتسعي الصين لاستعادة أمجادها والوصول إلي القمة. من المتوقع في السنوات القادمة أن يشهد العالم تراجع لهيمنة الولايات المتحدة الأمريکية، وانتهاء النظام العالمي الجديد الذي انفردت من خلاله الولايات المتحدة الأمريکية بالعالم کقوة عظمي واحدة، وفي مقابل ذلک تنامي الدور الصيني.","PeriodicalId":345817,"journal":{"name":"مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والکارتوجرافیة","volume":"33 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2020-12-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة في الهيمنة السياسية للصين\",\"authors\":\"اسلام عصمت السيد عبدالحليم قنديل\",\"doi\":\"10.21608/MKGC.2021.57164.1003\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"بعدما تفکک الاتحاد السوفيتي عام 1991، سعت الکثير من دول العالم لزيادة قوتها لإحداث توازنات إقليمية ودولية، وهذا طبعا مرتبط بالمقومات الطبيعية والبشرية لکل دولة، ومن هذة الدول الصين والتي تعد من الدول المرشحة لتقوم بدور فعال في القرن الحادي والعشرين، لما تملکة من مقومات جغرافية طبيعية وبشرية زادت من قوتها، فالمتابع للإحصائيات العالمية سيجد أن الصين حققت نجاحا ملموسا في کل القطاعات، ما جعل الکثير من الخبراء الاستراتيجيين يتوقعون أفول الهيمنة الأمريکية علي العالم وبروز القوة الصينية، فالصين سيکون لها حضور ملموس ومؤثر في نسق النطام الدولي من خلال اسهامها في اعادة تشکيل موازيين القوة العالمية والاقليمية. تعد الصين واحدة من الدول التي يمکن ان نطلق عليها دول الفواعل، والتي تتمتع بالعديد من المقومات الطبيعية والبشرية والمتمثلة في موقع ساحلي متميز زاد من امتلاک الدولة للثروات، والاحتکاک الحضاري بغيرها من الدول، وسهولة الاتصال بالعالم الخارجي، کما تتميز بتنوع الاقاليم المناخية الناتج عن الموقع الفلکي ، کما تمتلک عدد کبير من السکان ساعد علي توافر جيش عسکري ضخم، ووجود أيدي عاملة قادرة علي استغلال الموارد، ما مکنها لتتبوأ مکانة دولية کبري في النظام الدولي، کما أنها ذات حضارة عريقة امتدت لآلاف السنين، فتسعي الصين لاستعادة أمجادها والوصول إلي القمة. من المتوقع في السنوات القادمة أن يشهد العالم تراجع لهيمنة الولايات المتحدة الأمريکية، وانتهاء النظام العالمي الجديد الذي انفردت من خلاله الولايات المتحدة الأمريکية بالعالم کقوة عظمي واحدة، وفي مقابل ذلک تنامي الدور الصيني.\",\"PeriodicalId\":345817,\"journal\":{\"name\":\"مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والکارتوجرافیة\",\"volume\":\"33 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2020-12-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والکارتوجرافیة\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.21608/MKGC.2021.57164.1003\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والکارتوجرافیة","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21608/MKGC.2021.57164.1003","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

1991年苏联解体后,世界上许多国家都在寻求加强实力,以实现区域和国际平衡,当然,这与凯斯国家的自然和人文因素有关,中国是在二十一世纪发挥积极作用的候选国家。它对全球和区域力量的重塑作出了贡献,从而在国际碎片的形成方面有了显著的影响力。中国是一个拥有许多自然和人类特征的国家,拥有一个拥有丰富的沿海地区,拥有丰富的国家财富,拥有丰富的文明,与其他国家的文明融为一体,与外界世界的通畅。中国正在努力恢复辉煌并达到顶峰。在未来几年中,世界将看到美国霸权主义的衰落,一个新的世界秩序的终结,在这个秩序中,美国将世界上唯一一个超级大国,而中国的作用日益增强。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
المقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة في الهيمنة السياسية للصين
بعدما تفکک الاتحاد السوفيتي عام 1991، سعت الکثير من دول العالم لزيادة قوتها لإحداث توازنات إقليمية ودولية، وهذا طبعا مرتبط بالمقومات الطبيعية والبشرية لکل دولة، ومن هذة الدول الصين والتي تعد من الدول المرشحة لتقوم بدور فعال في القرن الحادي والعشرين، لما تملکة من مقومات جغرافية طبيعية وبشرية زادت من قوتها، فالمتابع للإحصائيات العالمية سيجد أن الصين حققت نجاحا ملموسا في کل القطاعات، ما جعل الکثير من الخبراء الاستراتيجيين يتوقعون أفول الهيمنة الأمريکية علي العالم وبروز القوة الصينية، فالصين سيکون لها حضور ملموس ومؤثر في نسق النطام الدولي من خلال اسهامها في اعادة تشکيل موازيين القوة العالمية والاقليمية. تعد الصين واحدة من الدول التي يمکن ان نطلق عليها دول الفواعل، والتي تتمتع بالعديد من المقومات الطبيعية والبشرية والمتمثلة في موقع ساحلي متميز زاد من امتلاک الدولة للثروات، والاحتکاک الحضاري بغيرها من الدول، وسهولة الاتصال بالعالم الخارجي، کما تتميز بتنوع الاقاليم المناخية الناتج عن الموقع الفلکي ، کما تمتلک عدد کبير من السکان ساعد علي توافر جيش عسکري ضخم، ووجود أيدي عاملة قادرة علي استغلال الموارد، ما مکنها لتتبوأ مکانة دولية کبري في النظام الدولي، کما أنها ذات حضارة عريقة امتدت لآلاف السنين، فتسعي الصين لاستعادة أمجادها والوصول إلي القمة. من المتوقع في السنوات القادمة أن يشهد العالم تراجع لهيمنة الولايات المتحدة الأمريکية، وانتهاء النظام العالمي الجديد الذي انفردت من خلاله الولايات المتحدة الأمريکية بالعالم کقوة عظمي واحدة، وفي مقابل ذلک تنامي الدور الصيني.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:604180095
Book学术官方微信