{"title":"姓名和属性中的排卵原则——陈述和批评","authors":"عماد العمر","doi":"10.56760/zbrs3948","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تناول البحث مسألة (عقيدة الإباضية في الأسماء والصفات) وهذه المسألة جديرة بالبحث والتأمل والتدليل عليها بما لا يترك مجالا لأهل البدع للخوض فيها بالباطل، وينبغي الوقوف عندها طويلًا وذلك لأهميتها في نجاة المسلم من الشبهات المضلة والعقائد الباطلة. وهدف البحث بيان عقيدة الإباضية في باب الأسماء والصفات، وتفنيد شبههم، وتحذير المسلمين من ضلالهم، وانتهجت فيه المنهج التحليلي النقدي، ثم ركز البحث على الفرقة الإباضية وذكر نشأتهم ومؤسسها وفرقها وأماكن انتشارها وعلاقتها بالخوارج وأصولهم وعقائدهم في باب الأسماء والصفات، ونماذج من تأويلهم مع ذكر مقدمة ضرورية عن الاختلاف تعريفه وأنواعه، وأسباب اختلاف الفرق الإسلامية، مع إيضاح اعتقاد أهل السنة والجماعة، ثم انتهى البحث إلى نتائج من أهمها: أن الإباضية أوَّلوا بعض نصوص القرآن والسنة في باب الأسماء والصفات بما يخدم معتقدهم، وذلك بالتأويل الفاسد وتقديم العقل على النقل، والتوسع في مدلولات الألفاظ باللغة العربية لا الشرعيّة.","PeriodicalId":270236,"journal":{"name":"Journal of Human and Administrative Sciences","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"عقيدة الإباضية في الأسماء والصفات -عرض ونقد\",\"authors\":\"عماد العمر\",\"doi\":\"10.56760/zbrs3948\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تناول البحث مسألة (عقيدة الإباضية في الأسماء والصفات) وهذه المسألة جديرة بالبحث والتأمل والتدليل عليها بما لا يترك مجالا لأهل البدع للخوض فيها بالباطل، وينبغي الوقوف عندها طويلًا وذلك لأهميتها في نجاة المسلم من الشبهات المضلة والعقائد الباطلة. وهدف البحث بيان عقيدة الإباضية في باب الأسماء والصفات، وتفنيد شبههم، وتحذير المسلمين من ضلالهم، وانتهجت فيه المنهج التحليلي النقدي، ثم ركز البحث على الفرقة الإباضية وذكر نشأتهم ومؤسسها وفرقها وأماكن انتشارها وعلاقتها بالخوارج وأصولهم وعقائدهم في باب الأسماء والصفات، ونماذج من تأويلهم مع ذكر مقدمة ضرورية عن الاختلاف تعريفه وأنواعه، وأسباب اختلاف الفرق الإسلامية، مع إيضاح اعتقاد أهل السنة والجماعة، ثم انتهى البحث إلى نتائج من أهمها: أن الإباضية أوَّلوا بعض نصوص القرآن والسنة في باب الأسماء والصفات بما يخدم معتقدهم، وذلك بالتأويل الفاسد وتقديم العقل على النقل، والتوسع في مدلولات الألفاظ باللغة العربية لا الشرعيّة.\",\"PeriodicalId\":270236,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Human and Administrative Sciences\",\"volume\":null,\"pages\":null},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-06-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Human and Administrative Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.56760/zbrs3948\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Human and Administrative Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.56760/zbrs3948","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تناول البحث مسألة (عقيدة الإباضية في الأسماء والصفات) وهذه المسألة جديرة بالبحث والتأمل والتدليل عليها بما لا يترك مجالا لأهل البدع للخوض فيها بالباطل، وينبغي الوقوف عندها طويلًا وذلك لأهميتها في نجاة المسلم من الشبهات المضلة والعقائد الباطلة. وهدف البحث بيان عقيدة الإباضية في باب الأسماء والصفات، وتفنيد شبههم، وتحذير المسلمين من ضلالهم، وانتهجت فيه المنهج التحليلي النقدي، ثم ركز البحث على الفرقة الإباضية وذكر نشأتهم ومؤسسها وفرقها وأماكن انتشارها وعلاقتها بالخوارج وأصولهم وعقائدهم في باب الأسماء والصفات، ونماذج من تأويلهم مع ذكر مقدمة ضرورية عن الاختلاف تعريفه وأنواعه، وأسباب اختلاف الفرق الإسلامية، مع إيضاح اعتقاد أهل السنة والجماعة، ثم انتهى البحث إلى نتائج من أهمها: أن الإباضية أوَّلوا بعض نصوص القرآن والسنة في باب الأسماء والصفات بما يخدم معتقدهم، وذلك بالتأويل الفاسد وتقديم العقل على النقل، والتوسع في مدلولات الألفاظ باللغة العربية لا الشرعيّة.