{"title":"教拉希米(《可兰经》说他应享有和平)的神谕的含意和含意","authors":"د.زين العابدين خضر صالح","doi":"10.52981/fic.v1i4.324","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحابته الغر الميامين . \nإن من دواعي هذا البحث أن إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء اصطفاه ربه واجتباه وقربه وما من صفة ربانية حسنة إلا واختارها الله له فلذلك ورد ذكره في القرآن كثيراً بصفات حميدة وهو أبو الأنبياء وهو حرى بها فلذلك كان لابد من دراسة هذه الصفات والأخلاق ومدلولاتها حتى يستقيم الأمر للمسلم منها. \nكما أن إبراهيم عليه السلام كان قدوة وأباً للأنبياء ولم ينل تلك الدرجة إلا بالمجاهدة والمصابرة لنيل هذه الأخلاق والسجايا العليا والتمسك بالدين. فقد جعله الله نبياً مرسلاً مسلماً حنيفاً وأخرجه من ملة اليهود والنصارى ليس إدعاءً إنما عملاً ومسلكاً ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا ) . \nفلذلك تعددت الصفات التي حباه الله بها في القرآن تصل إلى خمسة وعشرين صفة ربانية ولم تكن للأنبياء من بعده إلا لنبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ومن هذه الصفات ما هو مرتبط بالعقيدة. ومنها ما هو صفات تشريعية ومنها ما هو أخلاقي . \nفأردت أن أبين دلالات هذه الصفات كما وردت في القرآن الكريم وأشرح معناها .","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-09-23","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"دلالات ومعاني الصفات الربانية الدعوية لإبراهيم (عليه السلام كما وردت في القرآن الكريم)\",\"authors\":\"د.زين العابدين خضر صالح\",\"doi\":\"10.52981/fic.v1i4.324\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحابته الغر الميامين . \\nإن من دواعي هذا البحث أن إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء اصطفاه ربه واجتباه وقربه وما من صفة ربانية حسنة إلا واختارها الله له فلذلك ورد ذكره في القرآن كثيراً بصفات حميدة وهو أبو الأنبياء وهو حرى بها فلذلك كان لابد من دراسة هذه الصفات والأخلاق ومدلولاتها حتى يستقيم الأمر للمسلم منها. \\nكما أن إبراهيم عليه السلام كان قدوة وأباً للأنبياء ولم ينل تلك الدرجة إلا بالمجاهدة والمصابرة لنيل هذه الأخلاق والسجايا العليا والتمسك بالدين. فقد جعله الله نبياً مرسلاً مسلماً حنيفاً وأخرجه من ملة اليهود والنصارى ليس إدعاءً إنما عملاً ومسلكاً ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا ) . \\nفلذلك تعددت الصفات التي حباه الله بها في القرآن تصل إلى خمسة وعشرين صفة ربانية ولم تكن للأنبياء من بعده إلا لنبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ومن هذه الصفات ما هو مرتبط بالعقيدة. ومنها ما هو صفات تشريعية ومنها ما هو أخلاقي . \\nفأردت أن أبين دلالات هذه الصفات كما وردت في القرآن الكريم وأشرح معناها .\",\"PeriodicalId\":228009,\"journal\":{\"name\":\"Islamic Dawa landmarks Journal\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2019-09-23\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Islamic Dawa landmarks Journal\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52981/fic.v1i4.324\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i4.324","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
دلالات ومعاني الصفات الربانية الدعوية لإبراهيم (عليه السلام كما وردت في القرآن الكريم)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحابته الغر الميامين .
إن من دواعي هذا البحث أن إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء اصطفاه ربه واجتباه وقربه وما من صفة ربانية حسنة إلا واختارها الله له فلذلك ورد ذكره في القرآن كثيراً بصفات حميدة وهو أبو الأنبياء وهو حرى بها فلذلك كان لابد من دراسة هذه الصفات والأخلاق ومدلولاتها حتى يستقيم الأمر للمسلم منها.
كما أن إبراهيم عليه السلام كان قدوة وأباً للأنبياء ولم ينل تلك الدرجة إلا بالمجاهدة والمصابرة لنيل هذه الأخلاق والسجايا العليا والتمسك بالدين. فقد جعله الله نبياً مرسلاً مسلماً حنيفاً وأخرجه من ملة اليهود والنصارى ليس إدعاءً إنما عملاً ومسلكاً ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا ) .
فلذلك تعددت الصفات التي حباه الله بها في القرآن تصل إلى خمسة وعشرين صفة ربانية ولم تكن للأنبياء من بعده إلا لنبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ومن هذه الصفات ما هو مرتبط بالعقيدة. ومنها ما هو صفات تشريعية ومنها ما هو أخلاقي .
فأردت أن أبين دلالات هذه الصفات كما وردت في القرآن الكريم وأشرح معناها .