{"title":"意识形态偏差对赎罪现象的出现的影响","authors":"محمد علي محمد رضا الحكيم","doi":"10.36322/jksc.v2i69.13098","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يدور البحث حول الانحراف العقائدي الذي وقع فيه تيار من المسلمين، نتيجة تزمتهم بالتمسك بالنصوص من دون التدقيق في الرواية ولا الراوي، وانتحالهم الآثار على ظواهرها وإن كان فيها ما يخالف العقول، ويرون أن ذلك دين الله القويم الذي جاء به التنزيل وأخذه السلف عن الرسول مباشرة، وتلقاها الخلف بالإيمان والقبول، وإن من خالف ذلك، بالتدقيق في السند والبحث بالدلالة، ثم تأويل النصوص بما يوافق العقول، أهل بدعة وضلالة وقد أحدثوا في الدين ما ليس منه، وبذلك حكموا بكفرهم وأفتوا بتطبيق حكم الشرع على وفق هذه الرؤية، فهدرت الدماء الحرام واستبيحت الاعراض ومزقت المجتمعات الإسلامية تحت عناوين دينية. \nوكان من أبرز شخصيات هذا التيار ابن تيمية الحراني، الذي أسس لهذا الانحراف العقائدي وما استتبعه من اتجاهات متطرفة تكفيرية، شوهت وجه الإسلام الحنيف ومزقت شمل المسلمين. وكانت هذه الأفكار تنشط وتروج كلما وجدت البيئة الخصبة التي تنمو فيها، وتهيء لها الظروف المناسبة للانتشار، وهكذا تولدت التيارات والحركات المتطرفة والتكفيرية تحت مظلة الدين الإسلامي الحنيف، الذي جاء برسالة السماء السمحاء. ","PeriodicalId":393827,"journal":{"name":"Journal of Kufa Studies Center","volume":"084 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"أثر الانحراف العقائدي في بروز ظاهرة التكفير\",\"authors\":\"محمد علي محمد رضا الحكيم\",\"doi\":\"10.36322/jksc.v2i69.13098\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يدور البحث حول الانحراف العقائدي الذي وقع فيه تيار من المسلمين، نتيجة تزمتهم بالتمسك بالنصوص من دون التدقيق في الرواية ولا الراوي، وانتحالهم الآثار على ظواهرها وإن كان فيها ما يخالف العقول، ويرون أن ذلك دين الله القويم الذي جاء به التنزيل وأخذه السلف عن الرسول مباشرة، وتلقاها الخلف بالإيمان والقبول، وإن من خالف ذلك، بالتدقيق في السند والبحث بالدلالة، ثم تأويل النصوص بما يوافق العقول، أهل بدعة وضلالة وقد أحدثوا في الدين ما ليس منه، وبذلك حكموا بكفرهم وأفتوا بتطبيق حكم الشرع على وفق هذه الرؤية، فهدرت الدماء الحرام واستبيحت الاعراض ومزقت المجتمعات الإسلامية تحت عناوين دينية. \\nوكان من أبرز شخصيات هذا التيار ابن تيمية الحراني، الذي أسس لهذا الانحراف العقائدي وما استتبعه من اتجاهات متطرفة تكفيرية، شوهت وجه الإسلام الحنيف ومزقت شمل المسلمين. وكانت هذه الأفكار تنشط وتروج كلما وجدت البيئة الخصبة التي تنمو فيها، وتهيء لها الظروف المناسبة للانتشار، وهكذا تولدت التيارات والحركات المتطرفة والتكفيرية تحت مظلة الدين الإسلامي الحنيف، الذي جاء برسالة السماء السمحاء. \",\"PeriodicalId\":393827,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Kufa Studies Center\",\"volume\":\"084 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-08-21\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Kufa Studies Center\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36322/jksc.v2i69.13098\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Kufa Studies Center","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36322/jksc.v2i69.13098","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
يدور البحث حول الانحراف العقائدي الذي وقع فيه تيار من المسلمين، نتيجة تزمتهم بالتمسك بالنصوص من دون التدقيق في الرواية ولا الراوي، وانتحالهم الآثار على ظواهرها وإن كان فيها ما يخالف العقول، ويرون أن ذلك دين الله القويم الذي جاء به التنزيل وأخذه السلف عن الرسول مباشرة، وتلقاها الخلف بالإيمان والقبول، وإن من خالف ذلك، بالتدقيق في السند والبحث بالدلالة، ثم تأويل النصوص بما يوافق العقول، أهل بدعة وضلالة وقد أحدثوا في الدين ما ليس منه، وبذلك حكموا بكفرهم وأفتوا بتطبيق حكم الشرع على وفق هذه الرؤية، فهدرت الدماء الحرام واستبيحت الاعراض ومزقت المجتمعات الإسلامية تحت عناوين دينية.
وكان من أبرز شخصيات هذا التيار ابن تيمية الحراني، الذي أسس لهذا الانحراف العقائدي وما استتبعه من اتجاهات متطرفة تكفيرية، شوهت وجه الإسلام الحنيف ومزقت شمل المسلمين. وكانت هذه الأفكار تنشط وتروج كلما وجدت البيئة الخصبة التي تنمو فيها، وتهيء لها الظروف المناسبة للانتشار، وهكذا تولدت التيارات والحركات المتطرفة والتكفيرية تحت مظلة الدين الإسلامي الحنيف، الذي جاء برسالة السماء السمحاء.