{"title":"参照语言学,古代与现代之间的阿拉伯运动","authors":"د.ياسر سر الختم عبد الحفيظ","doi":"10.52981/fic.v1i8.308","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يستعرض هذا البحث \" الحركات العربية بين القدماء والمحدثين على ضوء مناهج اللسانيات\"بوصفها القسيم الثاني لأصوات اللغة فبالرغم من أنّ الأصول الّتي أخذ منها الخط العربي أدت إلى أن يقوم رسم الكلمات على الصوامت فقط الا أنّ النابهين من علماء العربية بوصفهم الأخلاف المجددين الراغبين في إصلاح (الألف باء) قد أدركوا دور الصوائت(الحركات) فعالجوها من جوانب متعددة وأضافوا إليها ما ينقصها من علامات وأنّ وصفهم لها كان قريبا جدا ممّا قال به علماء اللغات في العصر الحديث ،أمّا المحدثون فقد استفادوا من التقدم العلمي في تسجيل الأصوات ومن ثم تمكنوا من تمييز خصائصها وتحديد مناطق صدورها ووصفها وصفا دقيقا و إنْ لم يجددوا فيها أو يعالجوا رسمها كما فعل القدماء \n أمّا أهل الأداء أو القرّاء فقد ركّزوا جهدهم على كيفية نطق الحركات وأدائها خصوصا عندما تتوالى ومع كلّ هذه المجهودات فلا تزال هذه الحركات تقابل بمشكلات ممّا يبين أهمية إجراء مثل هذه الأبحاث","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"20 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-09-16","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الحركات العربية بين القدماء والمحدثين على ضوء مناهج اللسانيات\",\"authors\":\"د.ياسر سر الختم عبد الحفيظ\",\"doi\":\"10.52981/fic.v1i8.308\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يستعرض هذا البحث \\\" الحركات العربية بين القدماء والمحدثين على ضوء مناهج اللسانيات\\\"بوصفها القسيم الثاني لأصوات اللغة فبالرغم من أنّ الأصول الّتي أخذ منها الخط العربي أدت إلى أن يقوم رسم الكلمات على الصوامت فقط الا أنّ النابهين من علماء العربية بوصفهم الأخلاف المجددين الراغبين في إصلاح (الألف باء) قد أدركوا دور الصوائت(الحركات) فعالجوها من جوانب متعددة وأضافوا إليها ما ينقصها من علامات وأنّ وصفهم لها كان قريبا جدا ممّا قال به علماء اللغات في العصر الحديث ،أمّا المحدثون فقد استفادوا من التقدم العلمي في تسجيل الأصوات ومن ثم تمكنوا من تمييز خصائصها وتحديد مناطق صدورها ووصفها وصفا دقيقا و إنْ لم يجددوا فيها أو يعالجوا رسمها كما فعل القدماء \\n أمّا أهل الأداء أو القرّاء فقد ركّزوا جهدهم على كيفية نطق الحركات وأدائها خصوصا عندما تتوالى ومع كلّ هذه المجهودات فلا تزال هذه الحركات تقابل بمشكلات ممّا يبين أهمية إجراء مثل هذه الأبحاث\",\"PeriodicalId\":228009,\"journal\":{\"name\":\"Islamic Dawa landmarks Journal\",\"volume\":\"20 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2019-09-16\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Islamic Dawa landmarks Journal\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52981/fic.v1i8.308\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i8.308","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الحركات العربية بين القدماء والمحدثين على ضوء مناهج اللسانيات
يستعرض هذا البحث " الحركات العربية بين القدماء والمحدثين على ضوء مناهج اللسانيات"بوصفها القسيم الثاني لأصوات اللغة فبالرغم من أنّ الأصول الّتي أخذ منها الخط العربي أدت إلى أن يقوم رسم الكلمات على الصوامت فقط الا أنّ النابهين من علماء العربية بوصفهم الأخلاف المجددين الراغبين في إصلاح (الألف باء) قد أدركوا دور الصوائت(الحركات) فعالجوها من جوانب متعددة وأضافوا إليها ما ينقصها من علامات وأنّ وصفهم لها كان قريبا جدا ممّا قال به علماء اللغات في العصر الحديث ،أمّا المحدثون فقد استفادوا من التقدم العلمي في تسجيل الأصوات ومن ثم تمكنوا من تمييز خصائصها وتحديد مناطق صدورها ووصفها وصفا دقيقا و إنْ لم يجددوا فيها أو يعالجوا رسمها كما فعل القدماء
أمّا أهل الأداء أو القرّاء فقد ركّزوا جهدهم على كيفية نطق الحركات وأدائها خصوصا عندما تتوالى ومع كلّ هذه المجهودات فلا تزال هذه الحركات تقابل بمشكلات ممّا يبين أهمية إجراء مثل هذه الأبحاث