{"title":"通过电子技术实现的虚拟现实及其在阿拉伯思想中的破坏性作用是从文化批评的角度研究的。","authors":"محمد جري جاسم النداوي","doi":"10.31185/.vol15.iss44.296","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لقد أصبح الواقع الافتراضي المتحقق بفعل العولمة التي انتجتها القوى الكولونيالية بمساعدة وسائلها المتعددة التي اهمها التقنية الالكترونية لاسيما مواقع التواصل والميديا، واقعاً وحقيقة لا يمكن انكارها أو التغاضي عنها بأي شكل من الاشكال، لها عمقاً واتساعاً جعل منها حياة افتراضية لها القدرة على اشباع حاجات الفرد والجماعة، كونها قد تمكنت من تلبية طموحاته المحدودة ولو بشكل مؤقت أو افتراضي، فتكوينها المرئي يقوم على اسلوب التعبيرات الصورية المرئية، التي مكنتها من تصوير واقعاً افتراضياً موازياً للواقع المعيش بكل تفاصيله وحيثياته، ومن هنا تكمن خطورتها ويتحدد فعلها التدميري للفرد والجماعة، وكما سيتم بيانه في مفاصل هذه الدراسة التي اقتضت تسليط الضوء على ذلك كله من خلال ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول (ثقافة الصورة)، والمبحث الثاني تخصص في (الرموز التدميرية البديلة)، في حين تضمن المبحث الثالث (الفضاء الافتراضي المُدرَك).","PeriodicalId":403257,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"125 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-04-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الواقع الافتراضي المُتحقق عبر التقنية الالكترونية وفعلهما التدميري في الذهنية العربية دراسة من منظور النقد الثقافي\",\"authors\":\"محمد جري جاسم النداوي\",\"doi\":\"10.31185/.vol15.iss44.296\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"لقد أصبح الواقع الافتراضي المتحقق بفعل العولمة التي انتجتها القوى الكولونيالية بمساعدة وسائلها المتعددة التي اهمها التقنية الالكترونية لاسيما مواقع التواصل والميديا، واقعاً وحقيقة لا يمكن انكارها أو التغاضي عنها بأي شكل من الاشكال، لها عمقاً واتساعاً جعل منها حياة افتراضية لها القدرة على اشباع حاجات الفرد والجماعة، كونها قد تمكنت من تلبية طموحاته المحدودة ولو بشكل مؤقت أو افتراضي، فتكوينها المرئي يقوم على اسلوب التعبيرات الصورية المرئية، التي مكنتها من تصوير واقعاً افتراضياً موازياً للواقع المعيش بكل تفاصيله وحيثياته، ومن هنا تكمن خطورتها ويتحدد فعلها التدميري للفرد والجماعة، وكما سيتم بيانه في مفاصل هذه الدراسة التي اقتضت تسليط الضوء على ذلك كله من خلال ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول (ثقافة الصورة)، والمبحث الثاني تخصص في (الرموز التدميرية البديلة)، في حين تضمن المبحث الثالث (الفضاء الافتراضي المُدرَك).\",\"PeriodicalId\":403257,\"journal\":{\"name\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"volume\":\"125 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-04-25\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/.vol15.iss44.296\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol15.iss44.296","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الواقع الافتراضي المُتحقق عبر التقنية الالكترونية وفعلهما التدميري في الذهنية العربية دراسة من منظور النقد الثقافي
لقد أصبح الواقع الافتراضي المتحقق بفعل العولمة التي انتجتها القوى الكولونيالية بمساعدة وسائلها المتعددة التي اهمها التقنية الالكترونية لاسيما مواقع التواصل والميديا، واقعاً وحقيقة لا يمكن انكارها أو التغاضي عنها بأي شكل من الاشكال، لها عمقاً واتساعاً جعل منها حياة افتراضية لها القدرة على اشباع حاجات الفرد والجماعة، كونها قد تمكنت من تلبية طموحاته المحدودة ولو بشكل مؤقت أو افتراضي، فتكوينها المرئي يقوم على اسلوب التعبيرات الصورية المرئية، التي مكنتها من تصوير واقعاً افتراضياً موازياً للواقع المعيش بكل تفاصيله وحيثياته، ومن هنا تكمن خطورتها ويتحدد فعلها التدميري للفرد والجماعة، وكما سيتم بيانه في مفاصل هذه الدراسة التي اقتضت تسليط الضوء على ذلك كله من خلال ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول (ثقافة الصورة)، والمبحث الثاني تخصص في (الرموز التدميرية البديلة)، في حين تضمن المبحث الثالث (الفضاء الافتراضي المُدرَك).