دراسة بعض الدلائل عن جودة مياه الشرب المعبأة في مدينة مصراته، ليبيا

الماء هو السائل البيولوجي الأول فهو يسهل تفاعلات تحول الطعام إلى طاقة، وهو كذلك وسيلة انتقال الملوثات من وإلى جسم الإنسان. إن أهم ما يميز مياه الشرب المعبأة عن مياه الشرب التي تضخ في الشبكات العامة هو جودة المياه المعبأة. أجري هذا البحث بسبب عدم وجود دراسات كافية عــن ميـاه الـشــرب الــمـعبـأة من حيث تركيبها وانعكاساتها على صحة الإنسان، والتي دخلت جديدة علـي الأسواق الـلـيـبيـة ويهدف هذا البحث إلى تقييم جودتها.  تم جمع 12 عينة من مياه الشرب المعبأة في عبوات بلاستيكية بشكل عشوائي من مصانع من مختلف مناطق مدينة مصراته وتحمل كل عينة علامة تجارية مختلفة وعينة واحده من مياه الصنبور، كانت فترة تجميع العينات من الفترة 07-19/02/2013م، وتم الكشف عن (الرقم الهيدروجين، الأملاح الذائبة، العسر الكلي، الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، الماغنيسيوم، الكلوريدات، البيكربونات). أشارت نتائج الدراسة أن قيم الرقم الهيدروجيني لثمانية عينات أقل من الحد الأدنى المسموح به في المواصفات، وكانت نتائج الأملاح الذائبة، والعسر الكلي أن عينة واحدة قد تجاوزت الحد الأقصى المسموح به في المواصفات الليبية، ولم تتجاوز المواصفات الصحة العالمية، ونجد أن عينة واحدة لعنصر الحديد والكلوريدات قد تجاوزت الحد الاقصى المسموح به، أما العناصر (الصوديوم، الكالسيوم، الماغنيسيوم، البوتاسيوم، البيكربونات، النحاس، الرصاص، الزنك) نجد أن هذه العناصر لم تتجاوز الحد الاقصى المسموح به.