{"title":"典型的qantra新闻网站上分析宗教标志的化学标准","authors":"وداد نجم عبود الدوغجي","doi":"10.33282/abaa.v13i53.816","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن الرموز التي يتم اعتمادها في التقارير الصحفية لم توضع عبثا وإنما يتم توظيفها لغرض ما يتبناه المرسل؛ فالتقرير يضم مجموعة من الرموز توظف داخل إطار يعطي لغة ذات تأثير أكبر، إذ يناقش هذا البحث مشكلة التوظيف السيميائي للرموز الدينية في التقارير الصحفية المنشورة في الصحافة الإلكترونية موقع قنطرة الإخباري إنموذجا وعبر مستويين هما: القراءة (المقاربة الوصفية) لإدراك الرسالة البصرية في صيغتها المجردة، والأخر (المقاربة السيميائية للأيقونات الرمزية) لإعادة الفهم والتأويل؛ إذ يعطي هذا المستوى دلالية لكشف المستوى التضميني للرسائل الإعلامية عبر مجموعة من المعايير السيميائية التي استند إليها لتقطيع النصوص للوصول إلى عملية الفهم والتفسير، وقد قسم النص في عملية التقطيع على مجموعة من المقاطع والوحدات والفقرات على وفق مجموعة من المعايير الدلالية والشكلية والتداولية . \n واتبع المنهج السيميائي طريقة المسح بالعينة القصدية، وينتمي هذا البحث إلى نوع البحوث الوصفية بالطريقة الكيفية، واستعملت المعايير السيميائية أداةً استرشادية لإعادة تفكيك وقراءة الرموز الموظفة (الدال) ووضعها في شكل نسق ما محدد لإيصال الفكرة بعدها (المدلول) ومن ثم إعادة القراءة وإتباع عملية (التأويل) ومحاولة ربط الدال مع المدلول بالمحيط الخارجي باستعمال أسلوبي التفكيك الأفقي لفك بنية النص وتقطيعه و العمودي للتعمق في الوصول إلى الدلالات الكبرى، وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج هي: غلبة الروح الدينية والسياسية على البنى العميقة والسطحية، و جاءت تلك البنى في صيغ تمهيدية لا صدامية، تنزِع إلى بث روح الاطمئنان أكثر من المواجهة وإن كانت لا تخلو من أسلوب التخويف والتهويل والتهديد إلى جانب عبارات التعايش والحوار والسلام وإيجاد المشتركات بين الديانات، وغلب على بنية النصوص طابع التكرار والميل إلى الإسهاب في ذكر التفصيلات، وهو أمر يشير إلى عنصر التأكيد بالإيحاء في أسلوب غير ملحوظ لا يسبب الملل للقارئ ، ولم نلحظه الا عند تقطيع النصوص وتجزئتها، واستخدم الرمز للإصلاح والتعاون وبيان النقمة على عمليات التعنيف إذ اتبعت آلية استحضار المؤثرات الخاصة بالقضية من المحيط الخارجي عبر رسالة إقناعية تقود الى تعديل الإدراك وتنشيطه لدى المتلقي ليحصل على قناعة مطلقة .","PeriodicalId":201372,"journal":{"name":"AL – Bahith AL – A a‚LAMI","volume":"57 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-03-06","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المعايير السيميائية لتحليل الرموز الدينية في التقارير الصحفية موقع قنطرة الإخباري أنموذجا\",\"authors\":\"وداد نجم عبود الدوغجي\",\"doi\":\"10.33282/abaa.v13i53.816\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إن الرموز التي يتم اعتمادها في التقارير الصحفية لم توضع عبثا وإنما يتم توظيفها لغرض ما يتبناه المرسل؛ فالتقرير يضم مجموعة من الرموز توظف داخل إطار يعطي لغة ذات تأثير أكبر، إذ يناقش هذا البحث مشكلة التوظيف السيميائي للرموز الدينية في التقارير الصحفية المنشورة في الصحافة الإلكترونية موقع قنطرة الإخباري إنموذجا وعبر مستويين هما: القراءة (المقاربة الوصفية) لإدراك الرسالة البصرية في صيغتها المجردة، والأخر (المقاربة السيميائية للأيقونات الرمزية) لإعادة الفهم والتأويل؛ إذ يعطي هذا المستوى دلالية لكشف المستوى التضميني للرسائل الإعلامية عبر مجموعة من المعايير السيميائية التي استند إليها لتقطيع النصوص للوصول إلى عملية الفهم والتفسير، وقد قسم النص في عملية التقطيع على مجموعة من المقاطع والوحدات والفقرات على وفق مجموعة من المعايير الدلالية والشكلية والتداولية . \\n واتبع المنهج السيميائي طريقة المسح بالعينة القصدية، وينتمي هذا البحث إلى نوع البحوث الوصفية بالطريقة الكيفية، واستعملت المعايير السيميائية أداةً استرشادية لإعادة تفكيك وقراءة الرموز الموظفة (الدال) ووضعها في شكل نسق ما محدد لإيصال الفكرة بعدها (المدلول) ومن ثم إعادة القراءة وإتباع عملية (التأويل) ومحاولة ربط الدال مع المدلول بالمحيط الخارجي باستعمال أسلوبي التفكيك الأفقي لفك بنية النص وتقطيعه و العمودي للتعمق في الوصول إلى الدلالات الكبرى، وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج هي: غلبة الروح الدينية والسياسية على البنى العميقة والسطحية، و جاءت تلك البنى في صيغ تمهيدية لا صدامية، تنزِع إلى بث روح الاطمئنان أكثر من المواجهة وإن كانت لا تخلو من أسلوب التخويف والتهويل والتهديد إلى جانب عبارات التعايش والحوار والسلام وإيجاد المشتركات بين الديانات، وغلب على بنية النصوص طابع التكرار والميل إلى الإسهاب في ذكر التفصيلات، وهو أمر يشير إلى عنصر التأكيد بالإيحاء في أسلوب غير ملحوظ لا يسبب الملل للقارئ ، ولم نلحظه الا عند تقطيع النصوص وتجزئتها، واستخدم الرمز للإصلاح والتعاون وبيان النقمة على عمليات التعنيف إذ اتبعت آلية استحضار المؤثرات الخاصة بالقضية من المحيط الخارجي عبر رسالة إقناعية تقود الى تعديل الإدراك وتنشيطه لدى المتلقي ليحصل على قناعة مطلقة .\",\"PeriodicalId\":201372,\"journal\":{\"name\":\"AL – Bahith AL – A a‚LAMI\",\"volume\":\"57 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-03-06\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"AL – Bahith AL – A a‚LAMI\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.33282/abaa.v13i53.816\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"AL – Bahith AL – A a‚LAMI","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.33282/abaa.v13i53.816","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
المعايير السيميائية لتحليل الرموز الدينية في التقارير الصحفية موقع قنطرة الإخباري أنموذجا
إن الرموز التي يتم اعتمادها في التقارير الصحفية لم توضع عبثا وإنما يتم توظيفها لغرض ما يتبناه المرسل؛ فالتقرير يضم مجموعة من الرموز توظف داخل إطار يعطي لغة ذات تأثير أكبر، إذ يناقش هذا البحث مشكلة التوظيف السيميائي للرموز الدينية في التقارير الصحفية المنشورة في الصحافة الإلكترونية موقع قنطرة الإخباري إنموذجا وعبر مستويين هما: القراءة (المقاربة الوصفية) لإدراك الرسالة البصرية في صيغتها المجردة، والأخر (المقاربة السيميائية للأيقونات الرمزية) لإعادة الفهم والتأويل؛ إذ يعطي هذا المستوى دلالية لكشف المستوى التضميني للرسائل الإعلامية عبر مجموعة من المعايير السيميائية التي استند إليها لتقطيع النصوص للوصول إلى عملية الفهم والتفسير، وقد قسم النص في عملية التقطيع على مجموعة من المقاطع والوحدات والفقرات على وفق مجموعة من المعايير الدلالية والشكلية والتداولية .
واتبع المنهج السيميائي طريقة المسح بالعينة القصدية، وينتمي هذا البحث إلى نوع البحوث الوصفية بالطريقة الكيفية، واستعملت المعايير السيميائية أداةً استرشادية لإعادة تفكيك وقراءة الرموز الموظفة (الدال) ووضعها في شكل نسق ما محدد لإيصال الفكرة بعدها (المدلول) ومن ثم إعادة القراءة وإتباع عملية (التأويل) ومحاولة ربط الدال مع المدلول بالمحيط الخارجي باستعمال أسلوبي التفكيك الأفقي لفك بنية النص وتقطيعه و العمودي للتعمق في الوصول إلى الدلالات الكبرى، وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج هي: غلبة الروح الدينية والسياسية على البنى العميقة والسطحية، و جاءت تلك البنى في صيغ تمهيدية لا صدامية، تنزِع إلى بث روح الاطمئنان أكثر من المواجهة وإن كانت لا تخلو من أسلوب التخويف والتهويل والتهديد إلى جانب عبارات التعايش والحوار والسلام وإيجاد المشتركات بين الديانات، وغلب على بنية النصوص طابع التكرار والميل إلى الإسهاب في ذكر التفصيلات، وهو أمر يشير إلى عنصر التأكيد بالإيحاء في أسلوب غير ملحوظ لا يسبب الملل للقارئ ، ولم نلحظه الا عند تقطيع النصوص وتجزئتها، واستخدم الرمز للإصلاح والتعاون وبيان النقمة على عمليات التعنيف إذ اتبعت آلية استحضار المؤثرات الخاصة بالقضية من المحيط الخارجي عبر رسالة إقناعية تقود الى تعديل الإدراك وتنشيطه لدى المتلقي ليحصل على قناعة مطلقة .