善良的人的坚果分析

محمد حاكم حبيب
{"title":"善良的人的坚果分析","authors":"محمد حاكم حبيب","doi":"10.55568/amd.v11i43.47-64","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود، ولا يكديه الإعطاء والجود، إذ كل معط منتقص سواه، وكل مذموم ما خلاه، هو المنّان بفوائد النعم، وعوائد المزيد والقسم، عياله الخلق ضمن أرزاقهم وقدّر أقواتهم، ونهج سبيل الراغبين اليه والطالبين ما لديه، وصلى الله على محمد واله. \nإنَّ الكلام عن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) مهما كان مسهبا، لم يكن وافيا في تصوير القيم التي تربوا ونضجوا عليها، فإذا قرأنا كل المعارك الإسلامية وما سبقها في التاريخ، نجد أنَّ المقاتل يكون بين احتمالين اما أنْ يقتل، أو ينجو، وذلك؛ حسب نوع المعركة وظروفها، فمن يشترك فيها هو من يقدّر طبيعة الخطر الذي يحيط به، لكن عندما يكون الحديث عن أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)  فلم يكن امامهم سوى خيار واحد وهو القتل بين يديه (عليه السلام)، ومع هذا اليقين بالقتل، كان هناك يقين أشد ثباتا وتثبيتا لهم، وهو الشهادة وما يحظى به الشهيد عند الله سبحانه، لذلك خرجوا لملاقاة الحتوف، وقضوا في يوم ومكان واحد. فالأحاديث عنهم وعن أنسابهم متشعبة وضاربة في عمق الكرامة، لذا صار لزاما علينا أن نكتب عن هؤلاء الأصحاب، فوقع الاختيار على العنوان الأتي: (أراجيز أصحاب الحسين -عليه السلام- دراسة فنية). جاء البحث مقسما على مبحثين، الاول هو: (المقدمات العقائدية في الارجوزة)، والمبحث الثاني (مقدمات الفخر في الارجوزة)، سبق ذلك مقدمة تناولنا فيها خطة البحث، والتمهيد الذي تعرض لتعريف الاراجيز، وفي أي زمن بدأت، وفي أي وقت كانت تستعمل، ثم الحديث عن أصحاب الحسين (عليه السلام) وكان الكلام فيه مجملا، ثم الخاتمة التي تعرضت لأبرز النتائج، وبعض النتائج الاخرى جاءت بارزة ضمن ورقات هذا البحث. أما الصعوبات الحقيقة هي أننا لم نجد ترجمة كافية لكل فرد من الأصحاب، فكتب معظم المسلمين من الفريقين، القديمة والحديثة، على الأقل التي اطلعنا عليها، لم نجدها تلتفت الى الخوض في تفاصيل حياتهم، أو التعريف بهم ولو بايجاز، بل هناك من الكتب التي تحدثت عن أصحاب الحسين (عليه السلام) لم تذكر تلك الاسماء كاملة، فهي ليست كتب تراجم بقدر ماهي كتب تاريخية تتحدث عن واقعة الطف واستشهاد هؤلاء النفر مع الإمام الحسين (عليه السلام)، من هذه الكتب (أنصار الحسين في ملحمة كربلاء، للمؤلف عمار الخزرجي) الذي تطرق الكاتب فيه الى الساعة التي كان يبرز فيها أي من هؤلاء الانصار، ثم يذكر بعض الأبيات التي يرتجز بها، ثم يتعرض الى طريقة استشهاده، فهو أشبه بكتب المقاتل، وكتاب آخر عنوانه (المقتل الحسيني المأثور) للمؤلف الشيخ محمد جواد الطّبسي، وكان أكثر تفصيلا من سابقه، الا أنه لم يقدم شيئا كافيا عن حياة الصحابة او التعريف بأسمائهم، لذا فإن جهدنا انصب على الأراجيز التي كانوا يرتجزون بها ساعة بروزهم الى الخصم، وماهي الدلالات التي كانت تحملها تلك الأبيات على الرغم من ضيق المقام فكريا وزمانيا، وحتى نفسيا، لأن الاراجيز هي للتعبير عن انفعال ذاتي في ظرف ما مثل الحرب، الّا أنَّ أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) كانوا ينتقون الألفاظ التي لابد لها أنْ تترك أثرا بليغا في نفوس المتلقين من الطرفين المتحاربين.","PeriodicalId":181525,"journal":{"name":"مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية","volume":"6 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الرجز عند أصحاب الحسين (عليه السلام) دراسة تحليلية\",\"authors\":\"محمد حاكم حبيب\",\"doi\":\"10.55568/amd.v11i43.47-64\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود، ولا يكديه الإعطاء والجود، إذ كل معط منتقص سواه، وكل مذموم ما خلاه، هو المنّان بفوائد النعم، وعوائد المزيد والقسم، عياله الخلق ضمن أرزاقهم وقدّر أقواتهم، ونهج سبيل الراغبين اليه والطالبين ما لديه، وصلى الله على محمد واله. \\nإنَّ الكلام عن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) مهما كان مسهبا، لم يكن وافيا في تصوير القيم التي تربوا ونضجوا عليها، فإذا قرأنا كل المعارك الإسلامية وما سبقها في التاريخ، نجد أنَّ المقاتل يكون بين احتمالين اما أنْ يقتل، أو ينجو، وذلك؛ حسب نوع المعركة وظروفها، فمن يشترك فيها هو من يقدّر طبيعة الخطر الذي يحيط به، لكن عندما يكون الحديث عن أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)  فلم يكن امامهم سوى خيار واحد وهو القتل بين يديه (عليه السلام)، ومع هذا اليقين بالقتل، كان هناك يقين أشد ثباتا وتثبيتا لهم، وهو الشهادة وما يحظى به الشهيد عند الله سبحانه، لذلك خرجوا لملاقاة الحتوف، وقضوا في يوم ومكان واحد. فالأحاديث عنهم وعن أنسابهم متشعبة وضاربة في عمق الكرامة، لذا صار لزاما علينا أن نكتب عن هؤلاء الأصحاب، فوقع الاختيار على العنوان الأتي: (أراجيز أصحاب الحسين -عليه السلام- دراسة فنية). جاء البحث مقسما على مبحثين، الاول هو: (المقدمات العقائدية في الارجوزة)، والمبحث الثاني (مقدمات الفخر في الارجوزة)، سبق ذلك مقدمة تناولنا فيها خطة البحث، والتمهيد الذي تعرض لتعريف الاراجيز، وفي أي زمن بدأت، وفي أي وقت كانت تستعمل، ثم الحديث عن أصحاب الحسين (عليه السلام) وكان الكلام فيه مجملا، ثم الخاتمة التي تعرضت لأبرز النتائج، وبعض النتائج الاخرى جاءت بارزة ضمن ورقات هذا البحث. أما الصعوبات الحقيقة هي أننا لم نجد ترجمة كافية لكل فرد من الأصحاب، فكتب معظم المسلمين من الفريقين، القديمة والحديثة، على الأقل التي اطلعنا عليها، لم نجدها تلتفت الى الخوض في تفاصيل حياتهم، أو التعريف بهم ولو بايجاز، بل هناك من الكتب التي تحدثت عن أصحاب الحسين (عليه السلام) لم تذكر تلك الاسماء كاملة، فهي ليست كتب تراجم بقدر ماهي كتب تاريخية تتحدث عن واقعة الطف واستشهاد هؤلاء النفر مع الإمام الحسين (عليه السلام)، من هذه الكتب (أنصار الحسين في ملحمة كربلاء، للمؤلف عمار الخزرجي) الذي تطرق الكاتب فيه الى الساعة التي كان يبرز فيها أي من هؤلاء الانصار، ثم يذكر بعض الأبيات التي يرتجز بها، ثم يتعرض الى طريقة استشهاده، فهو أشبه بكتب المقاتل، وكتاب آخر عنوانه (المقتل الحسيني المأثور) للمؤلف الشيخ محمد جواد الطّبسي، وكان أكثر تفصيلا من سابقه، الا أنه لم يقدم شيئا كافيا عن حياة الصحابة او التعريف بأسمائهم، لذا فإن جهدنا انصب على الأراجيز التي كانوا يرتجزون بها ساعة بروزهم الى الخصم، وماهي الدلالات التي كانت تحملها تلك الأبيات على الرغم من ضيق المقام فكريا وزمانيا، وحتى نفسيا، لأن الاراجيز هي للتعبير عن انفعال ذاتي في ظرف ما مثل الحرب، الّا أنَّ أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) كانوا ينتقون الألفاظ التي لابد لها أنْ تترك أثرا بليغا في نفوس المتلقين من الطرفين المتحاربين.\",\"PeriodicalId\":181525,\"journal\":{\"name\":\"مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية\",\"volume\":\"6 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-09-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.55568/amd.v11i43.47-64\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.55568/amd.v11i43.47-64","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

向真主致敬,真主不受预防和僵持所吸引,也不因施与和存在而感到疲倦,因为凡不完美的人,除其他外,一切受谴责的人,都应得到恩惠,更多的回报,在其生计和能力范围内宣誓效忠造物主主,以及那些希望祂和寻求祂所拥有的一切的人,以及真主保佑穆罕默德·瓦拉。无论长篇大论地谈论伊玛目侯赛因(以和平为目标),都不能充分反映出他们长大成人的价值观,如果我们阅读历史上所有的伊斯兰战斗和前述,就会发现战斗人员要么被打死,要么幸存;根据战斗的类型和情况,参与战斗的人理解周围的危险的性质,但当谈论阿布·阿卜杜拉的拥护者(他必须和平)时,他们只有一个选择:在他的手中杀人(他必须和平),尽管有杀人的确定性,但对他们来说却有更大的稳定性和稳定性,这就是烈士的证词和全能的烈士所享有的权利,因此,他们出来见宰杀者,在一个时间和地点呆在一起。谈论他们和他们的亲属关系的话题是复杂的,因此我们必须写关于这些人的文章,选择的标题是“善良的阿拉吉斯——和平——艺术研究”。研究分为两个部分,第一部分是:果树的宗教前言),第二部分是“果树的骄傲前言”,在此之前,我们先讨论了研究计划,介绍了阿雷格人的定义,在什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始,什么时候开始。真正的困难是,我们没有找到足够的译文,我们所看到的这两支古老和现代的团体的大多数穆斯林都没有详细描述他们的生活,甚至没有简单地介绍他们的生活,甚至没有提到这些名字。我们所做的工作还不够详细,我们所做的工作还不够详细。为了在战争这样的情况下表达自己的情绪,阿布·阿卜杜拉的拥护者们选择了一些话,这些话对交战双方的接受者产生了深远的影响。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
الرجز عند أصحاب الحسين (عليه السلام) دراسة تحليلية
الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود، ولا يكديه الإعطاء والجود، إذ كل معط منتقص سواه، وكل مذموم ما خلاه، هو المنّان بفوائد النعم، وعوائد المزيد والقسم، عياله الخلق ضمن أرزاقهم وقدّر أقواتهم، ونهج سبيل الراغبين اليه والطالبين ما لديه، وصلى الله على محمد واله. إنَّ الكلام عن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) مهما كان مسهبا، لم يكن وافيا في تصوير القيم التي تربوا ونضجوا عليها، فإذا قرأنا كل المعارك الإسلامية وما سبقها في التاريخ، نجد أنَّ المقاتل يكون بين احتمالين اما أنْ يقتل، أو ينجو، وذلك؛ حسب نوع المعركة وظروفها، فمن يشترك فيها هو من يقدّر طبيعة الخطر الذي يحيط به، لكن عندما يكون الحديث عن أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)  فلم يكن امامهم سوى خيار واحد وهو القتل بين يديه (عليه السلام)، ومع هذا اليقين بالقتل، كان هناك يقين أشد ثباتا وتثبيتا لهم، وهو الشهادة وما يحظى به الشهيد عند الله سبحانه، لذلك خرجوا لملاقاة الحتوف، وقضوا في يوم ومكان واحد. فالأحاديث عنهم وعن أنسابهم متشعبة وضاربة في عمق الكرامة، لذا صار لزاما علينا أن نكتب عن هؤلاء الأصحاب، فوقع الاختيار على العنوان الأتي: (أراجيز أصحاب الحسين -عليه السلام- دراسة فنية). جاء البحث مقسما على مبحثين، الاول هو: (المقدمات العقائدية في الارجوزة)، والمبحث الثاني (مقدمات الفخر في الارجوزة)، سبق ذلك مقدمة تناولنا فيها خطة البحث، والتمهيد الذي تعرض لتعريف الاراجيز، وفي أي زمن بدأت، وفي أي وقت كانت تستعمل، ثم الحديث عن أصحاب الحسين (عليه السلام) وكان الكلام فيه مجملا، ثم الخاتمة التي تعرضت لأبرز النتائج، وبعض النتائج الاخرى جاءت بارزة ضمن ورقات هذا البحث. أما الصعوبات الحقيقة هي أننا لم نجد ترجمة كافية لكل فرد من الأصحاب، فكتب معظم المسلمين من الفريقين، القديمة والحديثة، على الأقل التي اطلعنا عليها، لم نجدها تلتفت الى الخوض في تفاصيل حياتهم، أو التعريف بهم ولو بايجاز، بل هناك من الكتب التي تحدثت عن أصحاب الحسين (عليه السلام) لم تذكر تلك الاسماء كاملة، فهي ليست كتب تراجم بقدر ماهي كتب تاريخية تتحدث عن واقعة الطف واستشهاد هؤلاء النفر مع الإمام الحسين (عليه السلام)، من هذه الكتب (أنصار الحسين في ملحمة كربلاء، للمؤلف عمار الخزرجي) الذي تطرق الكاتب فيه الى الساعة التي كان يبرز فيها أي من هؤلاء الانصار، ثم يذكر بعض الأبيات التي يرتجز بها، ثم يتعرض الى طريقة استشهاده، فهو أشبه بكتب المقاتل، وكتاب آخر عنوانه (المقتل الحسيني المأثور) للمؤلف الشيخ محمد جواد الطّبسي، وكان أكثر تفصيلا من سابقه، الا أنه لم يقدم شيئا كافيا عن حياة الصحابة او التعريف بأسمائهم، لذا فإن جهدنا انصب على الأراجيز التي كانوا يرتجزون بها ساعة بروزهم الى الخصم، وماهي الدلالات التي كانت تحملها تلك الأبيات على الرغم من ضيق المقام فكريا وزمانيا، وحتى نفسيا، لأن الاراجيز هي للتعبير عن انفعال ذاتي في ظرف ما مثل الحرب، الّا أنَّ أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) كانوا ينتقون الألفاظ التي لابد لها أنْ تترك أثرا بليغا في نفوس المتلقين من الطرفين المتحاربين.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:604180095
Book学术官方微信