Finding the Village

Historians and archaeologists tend to detach sites and objects in urban and rural settings from the people living there, as neglected treasures awaiting recognition and rescue by an outsider. In this paper, we consider the range of persons and institutions involved in accumulating material evidence for the Ramesside artists who worked on the tombs in the Valley of the Kings and lived in a village between the Theban desert cliffs and the fields. A first wave of extracting their monuments, in the late 1810s, offers an opportunity to investigate the processes involved in collecting antiqui- ties, and the relations between the protagonists—local, international, and intermediary. We argue that a focus on questions of historical method and sources would increase precision on statements of provenance in collections and help to align a more self-critical history of archaeology with the primary aim of others to understand a past society.   لقد اعتاد المؤرخون والاثريون على فصل المواقع الاثرية والقطع المكتشفة بها سواء بالريف او الحضر عن سكان هذه المناطق كما اعتادوا على تصوير هذه المواقع والقطع الاثرية بأنها كنوز مهملة عادة ما تحتاج إلى شخص من خارج هذه المناطق لتقديرها وانقاذها. تتناول هذه المقالة دراسة للأشخاص والمؤسسات التي قامت بتكوين مجموعات من آثار فناني عصر الرعامسة. هؤلاء الفنانون الذين عملوا بمقابر وادي الملوك وسكنوا بمدينة تقع بين تلال صحراء طيبة والحقول الزراعية. وتقدم لنا دراسة أولى عمليات تمت بهدف التنقيب عن آثار هؤلاء الفنانين بنهاية عام 1810 مثال لفهم أساليب تكوين مجموعات الآثار المصرية وما تتضمنه هذه الأساليب من علاقات مختلفة بين مستفيدين محليين وعالميين وما بينهما من وسطاء. وتسلط هذه المقالة الضوء على كيفية استخدام الأدلة التاريخية وطرق البحث المستخدمة في علم التأريخ لمعرفة أماكن اكتشاف المجموعات الاثرية على نحو أكثر دقة وتساعدنا هذه الدراسة على تقديم رؤية نقدية لنشأة وتاريخ علم الآثار المصرية مما يجعل فهم المجتمعات القديمة من أولويات البحث في علم الآثار.