{"title":"工具的安装及其对意义和语法工作的影响","authors":"سعيد بن طيب المطرفي","doi":"10.53286/2118-000-012-004","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة تركيب الحروف أو الأدوات التي يرتبط معناها بغيرها، وأثر ذلك التركيب في توليد معان وأحكام جديدة لم تكن لها قبل التركيب، ومن خلال تحديد هذه الظاهرة استعرض الباحث الآتي: تحديد الأدوات المركبة المتفق عليها والمختلف فيها. شمول التركيب للأدوات سواء أكانت حروفا أم أسماء، أم أفعالا، أم ظروفا. وتقسيم هذه الأدوات إلى ما غيّر في المعنى والعمل، وإلى ما غيّر في واحد منهما فقط، وإلى ما لم يغيّر. والإشارة إلى التركيب الصوري وكونه كلمتين باقيتين على معناهما وحكمهما. وتوصل إلى أن الأدوات المركبة تجاوزت الثلاثين أداة، وهو عدد يكاد يدنو من نصف عدد حروف المعاني المتفق عليها، وهناك أدوات اتفق على تركيبها مثل: إذما، وحيثما، ولولا، ولوما، وإمّا... في أكثر من سبعة عشر حرفًا، وهناك أدوات غير متفق على تركيبها مثل: كما، وكلا، ولن، وأمّا، ولكن... والمقصود بالتركيب عند علماء المعاني هو ما يخلط الحرفين أو الكلمتين ويجعلهما شيئًا واحدًا يؤدي معنى وعملًا لم يكونا للحرفين قبل التركيب، وتغيير الحكم بالتركيب مرتبط بتغيير المعنى وليس على إطلاقه.","PeriodicalId":315982,"journal":{"name":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","volume":"29 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"تركيب الأدوات وأثره على المعنى والعمل النحوي\",\"authors\":\"سعيد بن طيب المطرفي\",\"doi\":\"10.53286/2118-000-012-004\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة تركيب الحروف أو الأدوات التي يرتبط معناها بغيرها، وأثر ذلك التركيب في توليد معان وأحكام جديدة لم تكن لها قبل التركيب، ومن خلال تحديد هذه الظاهرة استعرض الباحث الآتي: تحديد الأدوات المركبة المتفق عليها والمختلف فيها. شمول التركيب للأدوات سواء أكانت حروفا أم أسماء، أم أفعالا، أم ظروفا. وتقسيم هذه الأدوات إلى ما غيّر في المعنى والعمل، وإلى ما غيّر في واحد منهما فقط، وإلى ما لم يغيّر. والإشارة إلى التركيب الصوري وكونه كلمتين باقيتين على معناهما وحكمهما. وتوصل إلى أن الأدوات المركبة تجاوزت الثلاثين أداة، وهو عدد يكاد يدنو من نصف عدد حروف المعاني المتفق عليها، وهناك أدوات اتفق على تركيبها مثل: إذما، وحيثما، ولولا، ولوما، وإمّا... في أكثر من سبعة عشر حرفًا، وهناك أدوات غير متفق على تركيبها مثل: كما، وكلا، ولن، وأمّا، ولكن... والمقصود بالتركيب عند علماء المعاني هو ما يخلط الحرفين أو الكلمتين ويجعلهما شيئًا واحدًا يؤدي معنى وعملًا لم يكونا للحرفين قبل التركيب، وتغيير الحكم بالتركيب مرتبط بتغيير المعنى وليس على إطلاقه.\",\"PeriodicalId\":315982,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"volume\":\"29 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2021-12-21\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.53286/2118-000-012-004\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/2118-000-012-004","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة تركيب الحروف أو الأدوات التي يرتبط معناها بغيرها، وأثر ذلك التركيب في توليد معان وأحكام جديدة لم تكن لها قبل التركيب، ومن خلال تحديد هذه الظاهرة استعرض الباحث الآتي: تحديد الأدوات المركبة المتفق عليها والمختلف فيها. شمول التركيب للأدوات سواء أكانت حروفا أم أسماء، أم أفعالا، أم ظروفا. وتقسيم هذه الأدوات إلى ما غيّر في المعنى والعمل، وإلى ما غيّر في واحد منهما فقط، وإلى ما لم يغيّر. والإشارة إلى التركيب الصوري وكونه كلمتين باقيتين على معناهما وحكمهما. وتوصل إلى أن الأدوات المركبة تجاوزت الثلاثين أداة، وهو عدد يكاد يدنو من نصف عدد حروف المعاني المتفق عليها، وهناك أدوات اتفق على تركيبها مثل: إذما، وحيثما، ولولا، ولوما، وإمّا... في أكثر من سبعة عشر حرفًا، وهناك أدوات غير متفق على تركيبها مثل: كما، وكلا، ولن، وأمّا، ولكن... والمقصود بالتركيب عند علماء المعاني هو ما يخلط الحرفين أو الكلمتين ويجعلهما شيئًا واحدًا يؤدي معنى وعملًا لم يكونا للحرفين قبل التركيب، وتغيير الحكم بالتركيب مرتبط بتغيير المعنى وليس على إطلاقه.