{"title":"城市增长对纳西里亚住宅区管理界限变化的影响及其对1957 - 2017年的前景的影响","authors":"سميع جلاب منسي السهلاني","doi":"10.31185/.vol15.iss44.284","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"نشأة مدينة الناصرية نشأة متواضعة في بدايتها على مستوى المساحة التي تشغلها ، إلا أن ملامح المدينة الأصلية (القديمة) في إطارها المساحي وبنمط بنائها التقلدي قد تغير في ضوء النمو الحضري وتقدمه العمراني الذي واكب تطور المدينة واحتياجاتها السكنية والخدمية المتزايدة .ومنذ أن أخذت المدينة تستقطب السكان للعيش فيها بعد وضع الخطط والمشاريع التنموية ، شهدت نموا عمرانياً وتوسعاً مساحياً شمل جميع محلاتها السكنية ومناطقها العمرانية الأخرى ، وهذا يعد من بين أبرز العوامل المؤثرة التي ساهمت في توسع المدينة وامتداداتها.وهذا بدءاً من القرن العشرين وتحديداً بعد سنة(1957) حيث التغيرات والتعديلات الادارية والموضعية للمحلات السكنية فيها ، إذ امتدت أذرع النمو الحضري المتتابع من نواتها زحفاً باتجاه أطرافها لتنتشر على مساحة تبلغ(2981)هكتارا سنة 2017 بعد أن كانت(107,1)هكتاراً سنة 1957، مما أفضى عن ذلك تزايد أعداد المحلات السكنية من(6)محلات سكنية سنة 1957 إلى(90) محلة سكنية سنة 2017 . يهدف البحث تتبع اتجاهات النمو الحضري المتلاحقة وأثره على تغير الخريطة الادارية للمحلات السكنية وما وصلت إليه للمدة (1957-2017) ، في ضوء بيان عدد وحجم ونسب التغير للمحلات العمرانية سكانيا ومساحيا وعمرانياً وتوزيعهم المكاني ومعدلات نموها والبعد المسافي والمساحي للحراك المكاني لها وتحديد نقاط الارتكاز المكانية ومركز الثقل السكاني وتغيراته خلال سنوات التعداد المعتمدة ، بغية التعرف على اتجاهات النمو الحضري لتلك المحلات التي خضعت لها مدينة الناصرية وتقسيماتها بحسب المحلات في مدة الدارسة ، ومعالجة الافرازات السلبية والعجز المكاني غير المنظم والنمو غير المتوازن ، لرسم سياسة تخطيطية معيارية جديدة ومدروسة لغرض تحديد ورسم الخريطة العمرانية للمحلات السكنية في مدينة الناصرية ومسارها ،في ضوء التقسيمات المقترحة . \n أظهرت نتائج البحث أهمية النمو الحضري في التغيرات الادارية للمدينة والموضعية للمحلات السكنية اندماجا ونموا جديداً فيما بين وحداتها المكانية ، وأظهر البحث عدم توافق المعايير التخطيطية مع مؤشرات المحلات السكنية في مدينة الناصرية ، وأن النمو الحضري للمدينة وتوسعها المساحي يرتبط بجملة محددات داخلية وخارجية ، مما نتج عنها عدم توسع بعضها إلى جهات معينة أو عدم إمكانية دمجها مع بعضها أو امتدادها لجهات أخرى وبذلك نجد أن أغلب تلك المحلات ظهر شكلها هندسياً منتظماً أو قريبا منه ، ولاسيما المحلات التي ظهرت في المدد الزمنية الأولى من عمر المدينة ، فضلا عن محددات الاستعمالات الضاغطة على النمو العمراني بحسب تلك المتغيرات في اطرافها وتاثيرها في عدم توسعها الى جهات أخرى،أوعدم إمكانية دمج بعض المحلات مع بعضها او امتداداتها ، وخلق اشكالاً هندسية منتظمة لأغلب المحلات السكنية .","PeriodicalId":403257,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"61 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-04-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"أثر النمو الحضري على تغير الحدود الادارية للمحلة السكنية في مدينة الناصرية وافاقها المستقبلية للمدة (1957 ـ 2017)\",\"authors\":\"سميع جلاب منسي السهلاني\",\"doi\":\"10.31185/.vol15.iss44.284\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"نشأة مدينة الناصرية نشأة متواضعة في بدايتها على مستوى المساحة التي تشغلها ، إلا أن ملامح المدينة الأصلية (القديمة) في إطارها المساحي وبنمط بنائها التقلدي قد تغير في ضوء النمو الحضري وتقدمه العمراني الذي واكب تطور المدينة واحتياجاتها السكنية والخدمية المتزايدة .ومنذ أن أخذت المدينة تستقطب السكان للعيش فيها بعد وضع الخطط والمشاريع التنموية ، شهدت نموا عمرانياً وتوسعاً مساحياً شمل جميع محلاتها السكنية ومناطقها العمرانية الأخرى ، وهذا يعد من بين أبرز العوامل المؤثرة التي ساهمت في توسع المدينة وامتداداتها.وهذا بدءاً من القرن العشرين وتحديداً بعد سنة(1957) حيث التغيرات والتعديلات الادارية والموضعية للمحلات السكنية فيها ، إذ امتدت أذرع النمو الحضري المتتابع من نواتها زحفاً باتجاه أطرافها لتنتشر على مساحة تبلغ(2981)هكتارا سنة 2017 بعد أن كانت(107,1)هكتاراً سنة 1957، مما أفضى عن ذلك تزايد أعداد المحلات السكنية من(6)محلات سكنية سنة 1957 إلى(90) محلة سكنية سنة 2017 . يهدف البحث تتبع اتجاهات النمو الحضري المتلاحقة وأثره على تغير الخريطة الادارية للمحلات السكنية وما وصلت إليه للمدة (1957-2017) ، في ضوء بيان عدد وحجم ونسب التغير للمحلات العمرانية سكانيا ومساحيا وعمرانياً وتوزيعهم المكاني ومعدلات نموها والبعد المسافي والمساحي للحراك المكاني لها وتحديد نقاط الارتكاز المكانية ومركز الثقل السكاني وتغيراته خلال سنوات التعداد المعتمدة ، بغية التعرف على اتجاهات النمو الحضري لتلك المحلات التي خضعت لها مدينة الناصرية وتقسيماتها بحسب المحلات في مدة الدارسة ، ومعالجة الافرازات السلبية والعجز المكاني غير المنظم والنمو غير المتوازن ، لرسم سياسة تخطيطية معيارية جديدة ومدروسة لغرض تحديد ورسم الخريطة العمرانية للمحلات السكنية في مدينة الناصرية ومسارها ،في ضوء التقسيمات المقترحة . \\n أظهرت نتائج البحث أهمية النمو الحضري في التغيرات الادارية للمدينة والموضعية للمحلات السكنية اندماجا ونموا جديداً فيما بين وحداتها المكانية ، وأظهر البحث عدم توافق المعايير التخطيطية مع مؤشرات المحلات السكنية في مدينة الناصرية ، وأن النمو الحضري للمدينة وتوسعها المساحي يرتبط بجملة محددات داخلية وخارجية ، مما نتج عنها عدم توسع بعضها إلى جهات معينة أو عدم إمكانية دمجها مع بعضها أو امتدادها لجهات أخرى وبذلك نجد أن أغلب تلك المحلات ظهر شكلها هندسياً منتظماً أو قريبا منه ، ولاسيما المحلات التي ظهرت في المدد الزمنية الأولى من عمر المدينة ، فضلا عن محددات الاستعمالات الضاغطة على النمو العمراني بحسب تلك المتغيرات في اطرافها وتاثيرها في عدم توسعها الى جهات أخرى،أوعدم إمكانية دمج بعض المحلات مع بعضها او امتداداتها ، وخلق اشكالاً هندسية منتظمة لأغلب المحلات السكنية .\",\"PeriodicalId\":403257,\"journal\":{\"name\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"volume\":\"61 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-04-25\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/.vol15.iss44.284\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol15.iss44.284","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
أثر النمو الحضري على تغير الحدود الادارية للمحلة السكنية في مدينة الناصرية وافاقها المستقبلية للمدة (1957 ـ 2017)
نشأة مدينة الناصرية نشأة متواضعة في بدايتها على مستوى المساحة التي تشغلها ، إلا أن ملامح المدينة الأصلية (القديمة) في إطارها المساحي وبنمط بنائها التقلدي قد تغير في ضوء النمو الحضري وتقدمه العمراني الذي واكب تطور المدينة واحتياجاتها السكنية والخدمية المتزايدة .ومنذ أن أخذت المدينة تستقطب السكان للعيش فيها بعد وضع الخطط والمشاريع التنموية ، شهدت نموا عمرانياً وتوسعاً مساحياً شمل جميع محلاتها السكنية ومناطقها العمرانية الأخرى ، وهذا يعد من بين أبرز العوامل المؤثرة التي ساهمت في توسع المدينة وامتداداتها.وهذا بدءاً من القرن العشرين وتحديداً بعد سنة(1957) حيث التغيرات والتعديلات الادارية والموضعية للمحلات السكنية فيها ، إذ امتدت أذرع النمو الحضري المتتابع من نواتها زحفاً باتجاه أطرافها لتنتشر على مساحة تبلغ(2981)هكتارا سنة 2017 بعد أن كانت(107,1)هكتاراً سنة 1957، مما أفضى عن ذلك تزايد أعداد المحلات السكنية من(6)محلات سكنية سنة 1957 إلى(90) محلة سكنية سنة 2017 . يهدف البحث تتبع اتجاهات النمو الحضري المتلاحقة وأثره على تغير الخريطة الادارية للمحلات السكنية وما وصلت إليه للمدة (1957-2017) ، في ضوء بيان عدد وحجم ونسب التغير للمحلات العمرانية سكانيا ومساحيا وعمرانياً وتوزيعهم المكاني ومعدلات نموها والبعد المسافي والمساحي للحراك المكاني لها وتحديد نقاط الارتكاز المكانية ومركز الثقل السكاني وتغيراته خلال سنوات التعداد المعتمدة ، بغية التعرف على اتجاهات النمو الحضري لتلك المحلات التي خضعت لها مدينة الناصرية وتقسيماتها بحسب المحلات في مدة الدارسة ، ومعالجة الافرازات السلبية والعجز المكاني غير المنظم والنمو غير المتوازن ، لرسم سياسة تخطيطية معيارية جديدة ومدروسة لغرض تحديد ورسم الخريطة العمرانية للمحلات السكنية في مدينة الناصرية ومسارها ،في ضوء التقسيمات المقترحة .
أظهرت نتائج البحث أهمية النمو الحضري في التغيرات الادارية للمدينة والموضعية للمحلات السكنية اندماجا ونموا جديداً فيما بين وحداتها المكانية ، وأظهر البحث عدم توافق المعايير التخطيطية مع مؤشرات المحلات السكنية في مدينة الناصرية ، وأن النمو الحضري للمدينة وتوسعها المساحي يرتبط بجملة محددات داخلية وخارجية ، مما نتج عنها عدم توسع بعضها إلى جهات معينة أو عدم إمكانية دمجها مع بعضها أو امتدادها لجهات أخرى وبذلك نجد أن أغلب تلك المحلات ظهر شكلها هندسياً منتظماً أو قريبا منه ، ولاسيما المحلات التي ظهرت في المدد الزمنية الأولى من عمر المدينة ، فضلا عن محددات الاستعمالات الضاغطة على النمو العمراني بحسب تلك المتغيرات في اطرافها وتاثيرها في عدم توسعها الى جهات أخرى،أوعدم إمكانية دمج بعض المحلات مع بعضها او امتداداتها ، وخلق اشكالاً هندسية منتظمة لأغلب المحلات السكنية .