يوسف عبدالله الحداد, عبدالله عبداللطیف محمد عبدالله, احموده اعويدات احموده, صالح مصباح, محمد جمعة السطيل
{"title":"评估工业化河流第二阶段水井水质的研究","authors":"يوسف عبدالله الحداد, عبدالله عبداللطیف محمد عبدالله, احموده اعويدات احموده, صالح مصباح, محمد جمعة السطيل","doi":"10.59743/jmset.v7i1.33","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"نتيجة لعدم وجود متابعة دورية لنوعية مياه المرحلة الثانية من النهر الصناعي لتحديد خصائص جودتها في الفترة (2011-2016) كانت هذه الدراسة والتي خلصت إلى أن معدلات وتركيزات كل من درجة الحرارة, الأس الهيدروجيني, القلوية الكلية والعسورة الكلية وعناصر كل من الصوديوم والبوتاسيوم لم تتجاوز الحدود المسموح بها في كل عينات الحقول الشمالية والجنوبية وخطوط أنابيب النقل، وتبين من خلال هذه الدراسة أن معدلات جهد الأكسدة والاختزال لم تتجاوز الحدود المسموح بها كحد أعلى في معظم عينات الحقول الجنوبية (SEJH)، بينما نجدها في الحقول الشمالية (NEGH) قد تجاوزتها حيث سجل البئر رقم (019) قراءة قدرها 213mV ، وكانت معدلات تركيز البيكربونات لم تتجاوز الحدود المسموح بها في أغلب الحقول ونقاط التجميع عدا في الآبار (052-019) ونقطة التجميع (630)، حيث كانت (200.08), (202.52), (222.04) مجم/لتر على التوالي. توصلت الدراسة أيضا إلى أن معدلات تراكيز الكبريتات لم تتجاوز الحدود المسموح بها في أغلب العينات الممثلة للآبار ونقاط التجميع والخط الرئيسي ولكن تجاوزتها في بئرين وهما (368 و424) وتبين أن معدلات قراءات تراكيز الكلوريد تراوحت ما بين (213.7-497) مجم/لتر في الآبار (480 و368) على التوالي، وإنها تجاوزت الحد المسموح به في معظم العينات الممثلة للحقول والخط الرئيسي. وأظهرت نتائج اختبارات العد الاحتمالي البكتريولوجي أن جميع العينات خالية من بكتريا مجموعة القولون البرازية، وأنه لا يوجد تلوث بكتريولوجي لهذه العينات. وقد يعزى هذا التباين في تركيزات ومعدلات بعض العناصر لطبوغرافية المنطقة وطبيعة التكوين الصخري نتيجة للضخ المستمر المستنزف للمياه الجوفية.","PeriodicalId":106154,"journal":{"name":"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية","volume":"8 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"دراسة لتقيم جودة مياه الآبار للمرحلة الثانية من النهر الصناعي\",\"authors\":\"يوسف عبدالله الحداد, عبدالله عبداللطیف محمد عبدالله, احموده اعويدات احموده, صالح مصباح, محمد جمعة السطيل\",\"doi\":\"10.59743/jmset.v7i1.33\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"نتيجة لعدم وجود متابعة دورية لنوعية مياه المرحلة الثانية من النهر الصناعي لتحديد خصائص جودتها في الفترة (2011-2016) كانت هذه الدراسة والتي خلصت إلى أن معدلات وتركيزات كل من درجة الحرارة, الأس الهيدروجيني, القلوية الكلية والعسورة الكلية وعناصر كل من الصوديوم والبوتاسيوم لم تتجاوز الحدود المسموح بها في كل عينات الحقول الشمالية والجنوبية وخطوط أنابيب النقل، وتبين من خلال هذه الدراسة أن معدلات جهد الأكسدة والاختزال لم تتجاوز الحدود المسموح بها كحد أعلى في معظم عينات الحقول الجنوبية (SEJH)، بينما نجدها في الحقول الشمالية (NEGH) قد تجاوزتها حيث سجل البئر رقم (019) قراءة قدرها 213mV ، وكانت معدلات تركيز البيكربونات لم تتجاوز الحدود المسموح بها في أغلب الحقول ونقاط التجميع عدا في الآبار (052-019) ونقطة التجميع (630)، حيث كانت (200.08), (202.52), (222.04) مجم/لتر على التوالي. توصلت الدراسة أيضا إلى أن معدلات تراكيز الكبريتات لم تتجاوز الحدود المسموح بها في أغلب العينات الممثلة للآبار ونقاط التجميع والخط الرئيسي ولكن تجاوزتها في بئرين وهما (368 و424) وتبين أن معدلات قراءات تراكيز الكلوريد تراوحت ما بين (213.7-497) مجم/لتر في الآبار (480 و368) على التوالي، وإنها تجاوزت الحد المسموح به في معظم العينات الممثلة للحقول والخط الرئيسي. وأظهرت نتائج اختبارات العد الاحتمالي البكتريولوجي أن جميع العينات خالية من بكتريا مجموعة القولون البرازية، وأنه لا يوجد تلوث بكتريولوجي لهذه العينات. وقد يعزى هذا التباين في تركيزات ومعدلات بعض العناصر لطبوغرافية المنطقة وطبيعة التكوين الصخري نتيجة للضخ المستمر المستنزف للمياه الجوفية.\",\"PeriodicalId\":106154,\"journal\":{\"name\":\"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية\",\"volume\":\"8 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2021-06-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.59743/jmset.v7i1.33\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة علوم البحار والتقنيات البيئية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.59743/jmset.v7i1.33","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
دراسة لتقيم جودة مياه الآبار للمرحلة الثانية من النهر الصناعي
نتيجة لعدم وجود متابعة دورية لنوعية مياه المرحلة الثانية من النهر الصناعي لتحديد خصائص جودتها في الفترة (2011-2016) كانت هذه الدراسة والتي خلصت إلى أن معدلات وتركيزات كل من درجة الحرارة, الأس الهيدروجيني, القلوية الكلية والعسورة الكلية وعناصر كل من الصوديوم والبوتاسيوم لم تتجاوز الحدود المسموح بها في كل عينات الحقول الشمالية والجنوبية وخطوط أنابيب النقل، وتبين من خلال هذه الدراسة أن معدلات جهد الأكسدة والاختزال لم تتجاوز الحدود المسموح بها كحد أعلى في معظم عينات الحقول الجنوبية (SEJH)، بينما نجدها في الحقول الشمالية (NEGH) قد تجاوزتها حيث سجل البئر رقم (019) قراءة قدرها 213mV ، وكانت معدلات تركيز البيكربونات لم تتجاوز الحدود المسموح بها في أغلب الحقول ونقاط التجميع عدا في الآبار (052-019) ونقطة التجميع (630)، حيث كانت (200.08), (202.52), (222.04) مجم/لتر على التوالي. توصلت الدراسة أيضا إلى أن معدلات تراكيز الكبريتات لم تتجاوز الحدود المسموح بها في أغلب العينات الممثلة للآبار ونقاط التجميع والخط الرئيسي ولكن تجاوزتها في بئرين وهما (368 و424) وتبين أن معدلات قراءات تراكيز الكلوريد تراوحت ما بين (213.7-497) مجم/لتر في الآبار (480 و368) على التوالي، وإنها تجاوزت الحد المسموح به في معظم العينات الممثلة للحقول والخط الرئيسي. وأظهرت نتائج اختبارات العد الاحتمالي البكتريولوجي أن جميع العينات خالية من بكتريا مجموعة القولون البرازية، وأنه لا يوجد تلوث بكتريولوجي لهذه العينات. وقد يعزى هذا التباين في تركيزات ومعدلات بعض العناصر لطبوغرافية المنطقة وطبيعة التكوين الصخري نتيجة للضخ المستمر المستنزف للمياه الجوفية.