{"title":"在文学作品中,有一首诗《忧郁的怨言》和《忧郁的故事》是根据语义解读的。","authors":"أ.م.د.ابتسام محمد العامري","doi":"10.54582/tsj.2.2.13","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هذه القصيدة للشاعر عمارة اليمني، وهي من الشعر: الذاتي/الغيري، والسياسي/الاجتماعي، والعاطفي المتعدد العاطفة: ففيها الحب والشكوى، والعتاب والاستعطاف، والود والكراهة، والأمل واليأس. وفيها الأنا والآخر، والماضي والحاضر. وهي شديدة الصلة بحياة الشاعر؛ فهي تختزل حياته الماضية والحاضرة، وحملها الشاعر فصولاً محتملةً في المستقبل. كما أنها تحمل دلالات عن أطوار الخلفيات: الفكرية والعقدية والسياسية المتغيرة عند الشاعر. إنها بإيجاز تختصر حياة الشاعر، وتترجم لزمان ولادتها ومكانه، وتلم بيسير من حياة شخوصها الآخرين، بثوب شعري فصيح. وسنقف على جزئيات ذلك في تناولنا لهذا النص مرتكزين على الرؤيتين: النسقية (الداخلية) للنص، والسياقية (الخارجية)، مستفيدين من الأمرين معاً في قراءة لوحاتها؛ لأن الانغلاق على الجانب النسقي اللغوي والبنائي وحده في مثل هذا النص (المناسبتي) اختزال للنص والعمل الفني معا، واعتماد الجوانب السياقية وحدها، سيخرج بالنص من الأدبية، ليكون لوحة تاريخية أو وثيقة سياسية.","PeriodicalId":155097,"journal":{"name":"المجلة العلمية - جامعة إقليم سبأ","volume":"30 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-05-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"من الأدب اليمني المهاجر قصيدة «شكاية المتظلم ونكاية المتألم» قراءة سياقية نسقية\",\"authors\":\"أ.م.د.ابتسام محمد العامري\",\"doi\":\"10.54582/tsj.2.2.13\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"هذه القصيدة للشاعر عمارة اليمني، وهي من الشعر: الذاتي/الغيري، والسياسي/الاجتماعي، والعاطفي المتعدد العاطفة: ففيها الحب والشكوى، والعتاب والاستعطاف، والود والكراهة، والأمل واليأس. وفيها الأنا والآخر، والماضي والحاضر. وهي شديدة الصلة بحياة الشاعر؛ فهي تختزل حياته الماضية والحاضرة، وحملها الشاعر فصولاً محتملةً في المستقبل. كما أنها تحمل دلالات عن أطوار الخلفيات: الفكرية والعقدية والسياسية المتغيرة عند الشاعر. إنها بإيجاز تختصر حياة الشاعر، وتترجم لزمان ولادتها ومكانه، وتلم بيسير من حياة شخوصها الآخرين، بثوب شعري فصيح. وسنقف على جزئيات ذلك في تناولنا لهذا النص مرتكزين على الرؤيتين: النسقية (الداخلية) للنص، والسياقية (الخارجية)، مستفيدين من الأمرين معاً في قراءة لوحاتها؛ لأن الانغلاق على الجانب النسقي اللغوي والبنائي وحده في مثل هذا النص (المناسبتي) اختزال للنص والعمل الفني معا، واعتماد الجوانب السياقية وحدها، سيخرج بالنص من الأدبية، ليكون لوحة تاريخية أو وثيقة سياسية.\",\"PeriodicalId\":155097,\"journal\":{\"name\":\"المجلة العلمية - جامعة إقليم سبأ\",\"volume\":\"30 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-05-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"المجلة العلمية - جامعة إقليم سبأ\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.54582/tsj.2.2.13\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"المجلة العلمية - جامعة إقليم سبأ","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.54582/tsj.2.2.13","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
من الأدب اليمني المهاجر قصيدة «شكاية المتظلم ونكاية المتألم» قراءة سياقية نسقية
هذه القصيدة للشاعر عمارة اليمني، وهي من الشعر: الذاتي/الغيري، والسياسي/الاجتماعي، والعاطفي المتعدد العاطفة: ففيها الحب والشكوى، والعتاب والاستعطاف، والود والكراهة، والأمل واليأس. وفيها الأنا والآخر، والماضي والحاضر. وهي شديدة الصلة بحياة الشاعر؛ فهي تختزل حياته الماضية والحاضرة، وحملها الشاعر فصولاً محتملةً في المستقبل. كما أنها تحمل دلالات عن أطوار الخلفيات: الفكرية والعقدية والسياسية المتغيرة عند الشاعر. إنها بإيجاز تختصر حياة الشاعر، وتترجم لزمان ولادتها ومكانه، وتلم بيسير من حياة شخوصها الآخرين، بثوب شعري فصيح. وسنقف على جزئيات ذلك في تناولنا لهذا النص مرتكزين على الرؤيتين: النسقية (الداخلية) للنص، والسياقية (الخارجية)، مستفيدين من الأمرين معاً في قراءة لوحاتها؛ لأن الانغلاق على الجانب النسقي اللغوي والبنائي وحده في مثل هذا النص (المناسبتي) اختزال للنص والعمل الفني معا، واعتماد الجوانب السياقية وحدها، سيخرج بالنص من الأدبية، ليكون لوحة تاريخية أو وثيقة سياسية.