دور الإلحاد في هدم الأمن المجتمعي

ما زال أعداء الدين يسيرون على نهج النيل من العقيدة الإسلامية بشتى الطرائق عبر تنوع أساليب حملات التشويه بإثارة الشبهات لطمس الهوية الإسلامية وتهديد أمن واستقرار الحياة الاجتماعية في ظل الدين الاسلامي في المجتمعات الإسلامية. إذ نجدهم قد وظفوا مذهب الفكر الإلحادي من أجل إبعاد الناس عن طريق الحق وتشويه معالم الدين وزعزعة الأمن النفسي والاستقرار الأسري وبالتالي هدم الأمن المجتمعي عبر التشكيك بالعقيدة السمحاء تارة، وبإثارة الشبهات تارة أخرى. ومن هنا جاء هذا البحث ليستعرض الواجب الشرعي الذي يُحتم على علماء الإسلام وقاية المجتمع الإسلامي من هذا الوباء الخطير وحقن الشباب الإسلامي بمصل العقيدة الحق لمواجهة مرض العصر ألا وهو الإلحاد وذلك عبر تفنيد الشبهات الإلحادية والرد عليها وتحذير المجتمعات الإسلامية من خطرها، والتنبيه على الطرائق الملتوية التي سار عليها أعداء الاسلام في بث السموم والأفكار الإلحادية والوقوف على آلية تحصين الفرد والمجتمع من التأثر بالمبادئ الإلحادية عن طريق دور الإعلام في نشر الوعي اللازم للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت تستشري في أجيال المستقبل، وتفعيل دور المعلم والمربي في المدارس والجامعات لتوعية الشباب الواعد ضد هذه الهجمة الشرسة التي تريد أن تفتك بالعقيدة الإسلامية