{"title":"阿拉伯南部的诗歌在无知时代","authors":"محمد فتحي محمد فتحي, عبدالكريم مغاوري","doi":"10.52133/ijrsp.v4.43.18","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تسعى الدراسة إلى تصويب المعلومات التاريخية التي تحدثت عن الجزيرة العربية، وعن حياة الجاهليين فيها، معتمدة على الدراسة الميدانية للمكان، مستفيدة من الشعر الجاهلي، وأخذت من المصادر القديمة ما وافق شروطها، مستفيدة من المعطيات البيئية، والمرويات الشعرية من أجل إيضاح ما عزمت على إيضاحه من الحقائق المتعلقة بتلك الحياة، وذلك المكان. وتبرز الدراسة أسباب اضطراب المؤلفين في مسائل تحديد الأمكنة التي استوطنتها القبائل الجاهلية، وعاش فيها الشعراء، وتثبت أنّه من الخطأ الظنّ بأن العرب الجاهليين كانوا يعيشون في صحراء قاحلة، وأنّ حياتهم يحكمها الترحال. وتبرهن الدراسة على أنّ الجاهليين تركّزوا في أقاليم غير صحراوية، كانت كافية لعيشهم، إذ إنّها تغطي مساحة أكبر من مساحة مصر، وسوريا، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وتونس مجتمعة، وقد ركّزت الدراسة على جنوب الجزيرة الذي يحتلّ مساحة واسعة، تعادل مساحة بلاد الشام مجتمعة، وتمتاز بتنوع جغرافي، ونباتي، تسهل معه الحياة جدا للجاهليين، وهو إقليم تكون مسافة الانتقال فيه بين البرد والدفء لا يتجاوز 50 كيلا، وتصحّح الدراسة مسمى اليمن الذي درج القدماء على إطلاقه على كل ما كان جنوب مكة المكرمة، وظنّ المتأخرون أنّه اليمن الحالية، فبنوا على ذلك مؤلفاتهم، وقد اعتمدت الدراسة في تصحيح نسبة اليمن على أكثر الأخبار موثوقية، وعلى ما ثبت عند القدماء والمحدثين من مساكن القبائل الجاهلية التي كان يطلق عليهم أهل اليمن في ذلك الوقت، وتصحّح الدراسة المعلومات المتناقلة عن إقليم نجد، معتمدة على ما ورد في الشعر الجاهلي، والمصادر القديمة، من ذكر لحالات الطقس، وأنواع النبات، والأسماء الواردة في الشعر الجاهلي، وأعادت الدراسة القبائل الجاهلية إلى مواطنها الحقيقية، والشعراء الجاهليين إلى مساكنهم الصحيحة، وكذلك المعارك، والأعلام. ثم تحدثت الدراسة عن أساليب الحياة التي عاشها الجاهليون في جنوب الجزيرة، وأبرز المعالم الفنية في شعر جنوب الجزيرة في العصر الجاهلي.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"97 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-05-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"شعر جنوب الجزيرة العربية في العصر الجاهلي\",\"authors\":\"محمد فتحي محمد فتحي, عبدالكريم مغاوري\",\"doi\":\"10.52133/ijrsp.v4.43.18\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تسعى الدراسة إلى تصويب المعلومات التاريخية التي تحدثت عن الجزيرة العربية، وعن حياة الجاهليين فيها، معتمدة على الدراسة الميدانية للمكان، مستفيدة من الشعر الجاهلي، وأخذت من المصادر القديمة ما وافق شروطها، مستفيدة من المعطيات البيئية، والمرويات الشعرية من أجل إيضاح ما عزمت على إيضاحه من الحقائق المتعلقة بتلك الحياة، وذلك المكان. وتبرز الدراسة أسباب اضطراب المؤلفين في مسائل تحديد الأمكنة التي استوطنتها القبائل الجاهلية، وعاش فيها الشعراء، وتثبت أنّه من الخطأ الظنّ بأن العرب الجاهليين كانوا يعيشون في صحراء قاحلة، وأنّ حياتهم يحكمها الترحال. وتبرهن الدراسة على أنّ الجاهليين تركّزوا في أقاليم غير صحراوية، كانت كافية لعيشهم، إذ إنّها تغطي مساحة أكبر من مساحة مصر، وسوريا، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وتونس مجتمعة، وقد ركّزت الدراسة على جنوب الجزيرة الذي يحتلّ مساحة واسعة، تعادل مساحة بلاد الشام مجتمعة، وتمتاز بتنوع جغرافي، ونباتي، تسهل معه الحياة جدا للجاهليين، وهو إقليم تكون مسافة الانتقال فيه بين البرد والدفء لا يتجاوز 50 كيلا، وتصحّح الدراسة مسمى اليمن الذي درج القدماء على إطلاقه على كل ما كان جنوب مكة المكرمة، وظنّ المتأخرون أنّه اليمن الحالية، فبنوا على ذلك مؤلفاتهم، وقد اعتمدت الدراسة في تصحيح نسبة اليمن على أكثر الأخبار موثوقية، وعلى ما ثبت عند القدماء والمحدثين من مساكن القبائل الجاهلية التي كان يطلق عليهم أهل اليمن في ذلك الوقت، وتصحّح الدراسة المعلومات المتناقلة عن إقليم نجد، معتمدة على ما ورد في الشعر الجاهلي، والمصادر القديمة، من ذكر لحالات الطقس، وأنواع النبات، والأسماء الواردة في الشعر الجاهلي، وأعادت الدراسة القبائل الجاهلية إلى مواطنها الحقيقية، والشعراء الجاهليين إلى مساكنهم الصحيحة، وكذلك المعارك، والأعلام. ثم تحدثت الدراسة عن أساليب الحياة التي عاشها الجاهليون في جنوب الجزيرة، وأبرز المعالم الفنية في شعر جنوب الجزيرة في العصر الجاهلي.\",\"PeriodicalId\":118585,\"journal\":{\"name\":\"International Journal of Research and Studies Publishing\",\"volume\":\"97 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-05-20\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"International Journal of Research and Studies Publishing\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v4.43.18\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Research and Studies Publishing","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v4.43.18","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تسعى الدراسة إلى تصويب المعلومات التاريخية التي تحدثت عن الجزيرة العربية، وعن حياة الجاهليين فيها، معتمدة على الدراسة الميدانية للمكان، مستفيدة من الشعر الجاهلي، وأخذت من المصادر القديمة ما وافق شروطها، مستفيدة من المعطيات البيئية، والمرويات الشعرية من أجل إيضاح ما عزمت على إيضاحه من الحقائق المتعلقة بتلك الحياة، وذلك المكان. وتبرز الدراسة أسباب اضطراب المؤلفين في مسائل تحديد الأمكنة التي استوطنتها القبائل الجاهلية، وعاش فيها الشعراء، وتثبت أنّه من الخطأ الظنّ بأن العرب الجاهليين كانوا يعيشون في صحراء قاحلة، وأنّ حياتهم يحكمها الترحال. وتبرهن الدراسة على أنّ الجاهليين تركّزوا في أقاليم غير صحراوية، كانت كافية لعيشهم، إذ إنّها تغطي مساحة أكبر من مساحة مصر، وسوريا، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وتونس مجتمعة، وقد ركّزت الدراسة على جنوب الجزيرة الذي يحتلّ مساحة واسعة، تعادل مساحة بلاد الشام مجتمعة، وتمتاز بتنوع جغرافي، ونباتي، تسهل معه الحياة جدا للجاهليين، وهو إقليم تكون مسافة الانتقال فيه بين البرد والدفء لا يتجاوز 50 كيلا، وتصحّح الدراسة مسمى اليمن الذي درج القدماء على إطلاقه على كل ما كان جنوب مكة المكرمة، وظنّ المتأخرون أنّه اليمن الحالية، فبنوا على ذلك مؤلفاتهم، وقد اعتمدت الدراسة في تصحيح نسبة اليمن على أكثر الأخبار موثوقية، وعلى ما ثبت عند القدماء والمحدثين من مساكن القبائل الجاهلية التي كان يطلق عليهم أهل اليمن في ذلك الوقت، وتصحّح الدراسة المعلومات المتناقلة عن إقليم نجد، معتمدة على ما ورد في الشعر الجاهلي، والمصادر القديمة، من ذكر لحالات الطقس، وأنواع النبات، والأسماء الواردة في الشعر الجاهلي، وأعادت الدراسة القبائل الجاهلية إلى مواطنها الحقيقية، والشعراء الجاهليين إلى مساكنهم الصحيحة، وكذلك المعارك، والأعلام. ثم تحدثت الدراسة عن أساليب الحياة التي عاشها الجاهليون في جنوب الجزيرة، وأبرز المعالم الفنية في شعر جنوب الجزيرة في العصر الجاهلي.