{"title":"paul rickore的承认路径和异质性问题","authors":"هشام مبشور","doi":"10.31430/mijh7956","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تقع هذه الدراسة في ثلاثة أقسام؛ خصصنا الأول منها للنظر في الدلالات المعجمية لمفهوم \"الاعتراف\" وامتداداته الفلسفية عند رينيه ديكارت وإيمانويل كانط في شكل معرفة وتعرّف. بينما ناقشنا في قسمها الثاني مقومات الاعتراف وميكانيزماته فلسفيًا، والمتجسّد في ذات فاعلة. وفي القسم الثالث تبيانٌ لضرورة الاعتراف بوصفه فعلًا رمزيًا يرسخ قيمة الذوات وكرامتها، ويؤمّن لها الثقة بنفسها، ويمنحها إمكان الانفتاح على الآخر ومراعاة حقه في ممارسة هويته، وفق مبدأ أسبقية الاختلاف على التشابه والتماثل.","PeriodicalId":412583,"journal":{"name":"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية","volume":"59 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-02-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"مسارات الاعتراف وسؤال الغيرية عند بول ريكور\",\"authors\":\"هشام مبشور\",\"doi\":\"10.31430/mijh7956\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تقع هذه الدراسة في ثلاثة أقسام؛ خصصنا الأول منها للنظر في الدلالات المعجمية لمفهوم \\\"الاعتراف\\\" وامتداداته الفلسفية عند رينيه ديكارت وإيمانويل كانط في شكل معرفة وتعرّف. بينما ناقشنا في قسمها الثاني مقومات الاعتراف وميكانيزماته فلسفيًا، والمتجسّد في ذات فاعلة. وفي القسم الثالث تبيانٌ لضرورة الاعتراف بوصفه فعلًا رمزيًا يرسخ قيمة الذوات وكرامتها، ويؤمّن لها الثقة بنفسها، ويمنحها إمكان الانفتاح على الآخر ومراعاة حقه في ممارسة هويته، وفق مبدأ أسبقية الاختلاف على التشابه والتماثل.\",\"PeriodicalId\":412583,\"journal\":{\"name\":\"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية\",\"volume\":\"59 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-02-07\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31430/mijh7956\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"تبين للدراسات الفكرية و الثقافية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31430/mijh7956","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تقع هذه الدراسة في ثلاثة أقسام؛ خصصنا الأول منها للنظر في الدلالات المعجمية لمفهوم "الاعتراف" وامتداداته الفلسفية عند رينيه ديكارت وإيمانويل كانط في شكل معرفة وتعرّف. بينما ناقشنا في قسمها الثاني مقومات الاعتراف وميكانيزماته فلسفيًا، والمتجسّد في ذات فاعلة. وفي القسم الثالث تبيانٌ لضرورة الاعتراف بوصفه فعلًا رمزيًا يرسخ قيمة الذوات وكرامتها، ويؤمّن لها الثقة بنفسها، ويمنحها إمكان الانفتاح على الآخر ومراعاة حقه في ممارسة هويته، وفق مبدأ أسبقية الاختلاف على التشابه والتماثل.