{"title":"挪亚返回故乡,成为客观研究的典范。","authors":"منصور نعيم علي جبر","doi":"10.31185/.vol18.iss51.266","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"اتخذ الله سبحانه منهج الثواب والعقاب وسيلةً لتأديب خلقه، ودفعهم لتقويم سلوكهم، وضرب لهم الأمثال، وجعل قصص الأقوام السابقة عبرة لمن جاء بعدهم من الأمم، لذلك ذكر قصص تلك الأقوام بمواضع متفرقة من القرآن الكريم وبأسلوب مختلف، فتارة يسلط الضوء على جانب الحوار الذي دار بينهم وبين أنبياءهم، وتارة يكشف عن الأحداث المروعة والصور البشعة التي مرّوا بها جميعا؛ بسبب انحرافهم عن عبادة الله سبحانه وهو محور بحثنا، ثم يبين سبحانه ما أعدّ لهم من سوء العذاب في الآخرة، فيكون عقابهم متصلاً من الدنيا حتى الآخرة.","PeriodicalId":403257,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"12 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-03-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المشركون بين عقاب الدنيا ووعيد الآخرة قوم نوح، وعاد، وصالح انموذجا دراسة موضوعية\",\"authors\":\"منصور نعيم علي جبر\",\"doi\":\"10.31185/.vol18.iss51.266\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"اتخذ الله سبحانه منهج الثواب والعقاب وسيلةً لتأديب خلقه، ودفعهم لتقويم سلوكهم، وضرب لهم الأمثال، وجعل قصص الأقوام السابقة عبرة لمن جاء بعدهم من الأمم، لذلك ذكر قصص تلك الأقوام بمواضع متفرقة من القرآن الكريم وبأسلوب مختلف، فتارة يسلط الضوء على جانب الحوار الذي دار بينهم وبين أنبياءهم، وتارة يكشف عن الأحداث المروعة والصور البشعة التي مرّوا بها جميعا؛ بسبب انحرافهم عن عبادة الله سبحانه وهو محور بحثنا، ثم يبين سبحانه ما أعدّ لهم من سوء العذاب في الآخرة، فيكون عقابهم متصلاً من الدنيا حتى الآخرة.\",\"PeriodicalId\":403257,\"journal\":{\"name\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"volume\":\"12 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-03-22\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة واسط للعلوم الانسانية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/.vol18.iss51.266\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol18.iss51.266","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
المشركون بين عقاب الدنيا ووعيد الآخرة قوم نوح، وعاد، وصالح انموذجا دراسة موضوعية
اتخذ الله سبحانه منهج الثواب والعقاب وسيلةً لتأديب خلقه، ودفعهم لتقويم سلوكهم، وضرب لهم الأمثال، وجعل قصص الأقوام السابقة عبرة لمن جاء بعدهم من الأمم، لذلك ذكر قصص تلك الأقوام بمواضع متفرقة من القرآن الكريم وبأسلوب مختلف، فتارة يسلط الضوء على جانب الحوار الذي دار بينهم وبين أنبياءهم، وتارة يكشف عن الأحداث المروعة والصور البشعة التي مرّوا بها جميعا؛ بسبب انحرافهم عن عبادة الله سبحانه وهو محور بحثنا، ثم يبين سبحانه ما أعدّ لهم من سوء العذاب في الآخرة، فيكون عقابهم متصلاً من الدنيا حتى الآخرة.