{"title":"侧和后侧反射对建筑物组织中的能量的影响","authors":"Miqdad Haider Al-Jawadi","doi":"10.36041/iqjap.v1i1.322","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يعتبر التقارب بين البيوت في العمارة الترائية من احدى المسببات الرئيسية في جعل الأحياء السكنية ذات مناخ \nمعتدل يختلف عن المناخ العام الذي يحيط المنطقة، وأن ابتعاد المساكن عن بعضها البعض في المدينة المعاصرة بسبب كبر مساحات الاراضي المخصصة لكل مسكن وكذلك دخول السيارة و وسائط النقل قد أسهمت في تغيير ابعاد المدينة وابعاد مسالكها فأصبحت هذه المدينة بكتلها المتباعدة التي تلفح فيها الشمس من كل جوانبها كتلة حرارية لا يمكن العيش فيها الا بأجهزة تكييف اصطناعية كثيرة وكبيرة. ولغرض التقليل من التأثير الحراري الذي سببه شكل المدينة الحديثة أنصبت مساهمات الباحثين على دراسة مغردات المدينة الحديثة التي أختلفت عن المدينة التراثية وتقويم تأثير هذه المفردات وكيفية تطويرها بما يقلل من تأثيراتها الحرارية السلبية. ولغرض المشاركة في هذه الجهود فقد عني بحثنا المتواضع هذا بدراسة أثر الفواصل بين البيوت في المدينة الحديثة على الملائمة المناخية داخل البيوت وأثر زيادة هذه الفواصل في الهدر من الطاقة ومايترتب من زيادة استعمال الاجهزة الاصطناعية. وسيتم في هذا البحث دراسة مقارنة بين الطاقة المسلطة على كتلة المسكن المنفرد","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"32 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"أثر الارتدادات الجانبية والخلفية في كمية الطاقة المسلطة على المبنى في النسيج\",\"authors\":\"Miqdad Haider Al-Jawadi\",\"doi\":\"10.36041/iqjap.v1i1.322\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يعتبر التقارب بين البيوت في العمارة الترائية من احدى المسببات الرئيسية في جعل الأحياء السكنية ذات مناخ \\nمعتدل يختلف عن المناخ العام الذي يحيط المنطقة، وأن ابتعاد المساكن عن بعضها البعض في المدينة المعاصرة بسبب كبر مساحات الاراضي المخصصة لكل مسكن وكذلك دخول السيارة و وسائط النقل قد أسهمت في تغيير ابعاد المدينة وابعاد مسالكها فأصبحت هذه المدينة بكتلها المتباعدة التي تلفح فيها الشمس من كل جوانبها كتلة حرارية لا يمكن العيش فيها الا بأجهزة تكييف اصطناعية كثيرة وكبيرة. ولغرض التقليل من التأثير الحراري الذي سببه شكل المدينة الحديثة أنصبت مساهمات الباحثين على دراسة مغردات المدينة الحديثة التي أختلفت عن المدينة التراثية وتقويم تأثير هذه المفردات وكيفية تطويرها بما يقلل من تأثيراتها الحرارية السلبية. ولغرض المشاركة في هذه الجهود فقد عني بحثنا المتواضع هذا بدراسة أثر الفواصل بين البيوت في المدينة الحديثة على الملائمة المناخية داخل البيوت وأثر زيادة هذه الفواصل في الهدر من الطاقة ومايترتب من زيادة استعمال الاجهزة الاصطناعية. وسيتم في هذا البحث دراسة مقارنة بين الطاقة المسلطة على كتلة المسكن المنفرد\",\"PeriodicalId\":143419,\"journal\":{\"name\":\"Iraqi Journal of Architecture and Planning\",\"volume\":\"32 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2018-12-11\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Iraqi Journal of Architecture and Planning\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36041/iqjap.v1i1.322\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v1i1.322","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
أثر الارتدادات الجانبية والخلفية في كمية الطاقة المسلطة على المبنى في النسيج
يعتبر التقارب بين البيوت في العمارة الترائية من احدى المسببات الرئيسية في جعل الأحياء السكنية ذات مناخ
معتدل يختلف عن المناخ العام الذي يحيط المنطقة، وأن ابتعاد المساكن عن بعضها البعض في المدينة المعاصرة بسبب كبر مساحات الاراضي المخصصة لكل مسكن وكذلك دخول السيارة و وسائط النقل قد أسهمت في تغيير ابعاد المدينة وابعاد مسالكها فأصبحت هذه المدينة بكتلها المتباعدة التي تلفح فيها الشمس من كل جوانبها كتلة حرارية لا يمكن العيش فيها الا بأجهزة تكييف اصطناعية كثيرة وكبيرة. ولغرض التقليل من التأثير الحراري الذي سببه شكل المدينة الحديثة أنصبت مساهمات الباحثين على دراسة مغردات المدينة الحديثة التي أختلفت عن المدينة التراثية وتقويم تأثير هذه المفردات وكيفية تطويرها بما يقلل من تأثيراتها الحرارية السلبية. ولغرض المشاركة في هذه الجهود فقد عني بحثنا المتواضع هذا بدراسة أثر الفواصل بين البيوت في المدينة الحديثة على الملائمة المناخية داخل البيوت وأثر زيادة هذه الفواصل في الهدر من الطاقة ومايترتب من زيادة استعمال الاجهزة الاصطناعية. وسيتم في هذا البحث دراسة مقارنة بين الطاقة المسلطة على كتلة المسكن المنفرد