{"title":"将穆萨纳语改为单数或复数,并在《可兰经》中加以反映:","authors":"هبة محمد عريف","doi":"10.53286/2118-000-012-005","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يسعى هذا البحث إلى دراسة ظاهرة العدول الصّرفي في القرآن الكريم الذي من بين أنواعه العدول في صيغ الإفراد والتثنية والجمع، من خلال الوقوف على المواضع التي عدل فيها النص القرآني عن المثنى إلى المفرد أو الجمع، ثم الحديث عن الدلالات البلاغية التي عدل من أجلها القرآن الكريم عن صيغ الإفراد أو الجمع إلى صيغة المثنى، وقد خلُص إلى أنّ هذا الخروج عن ظاهر الحال لم يكن الهدف منه مخالفة قواعد لغة العرب، وإنّما الغرض منه الوصول إلى خفايا المقاصد البلاغية ودقائق الإشارات الفنيّة، التي لا يمكن تحقّقها بالنّمط المألوف من الكلام.","PeriodicalId":315982,"journal":{"name":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","volume":"41 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"العدول عن المثنى إلى المفرد أو الجمع وعكسه في القرآن الكريم:, دراسة دلالية\",\"authors\":\"هبة محمد عريف\",\"doi\":\"10.53286/2118-000-012-005\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يسعى هذا البحث إلى دراسة ظاهرة العدول الصّرفي في القرآن الكريم الذي من بين أنواعه العدول في صيغ الإفراد والتثنية والجمع، من خلال الوقوف على المواضع التي عدل فيها النص القرآني عن المثنى إلى المفرد أو الجمع، ثم الحديث عن الدلالات البلاغية التي عدل من أجلها القرآن الكريم عن صيغ الإفراد أو الجمع إلى صيغة المثنى، وقد خلُص إلى أنّ هذا الخروج عن ظاهر الحال لم يكن الهدف منه مخالفة قواعد لغة العرب، وإنّما الغرض منه الوصول إلى خفايا المقاصد البلاغية ودقائق الإشارات الفنيّة، التي لا يمكن تحقّقها بالنّمط المألوف من الكلام.\",\"PeriodicalId\":315982,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"volume\":\"41 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2021-12-21\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.53286/2118-000-012-005\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/2118-000-012-005","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
العدول عن المثنى إلى المفرد أو الجمع وعكسه في القرآن الكريم:, دراسة دلالية
يسعى هذا البحث إلى دراسة ظاهرة العدول الصّرفي في القرآن الكريم الذي من بين أنواعه العدول في صيغ الإفراد والتثنية والجمع، من خلال الوقوف على المواضع التي عدل فيها النص القرآني عن المثنى إلى المفرد أو الجمع، ثم الحديث عن الدلالات البلاغية التي عدل من أجلها القرآن الكريم عن صيغ الإفراد أو الجمع إلى صيغة المثنى، وقد خلُص إلى أنّ هذا الخروج عن ظاهر الحال لم يكن الهدف منه مخالفة قواعد لغة العرب، وإنّما الغرض منه الوصول إلى خفايا المقاصد البلاغية ودقائق الإشارات الفنيّة، التي لا يمكن تحقّقها بالنّمط المألوف من الكلام.