{"title":"应用支柱与极端主义的","authors":"خالد عصام خليل","doi":"10.51930/jcois.21.74.0169","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يعالج محور الدراسة البحثية في ضوء التساؤلات الجوهرية، في مضمون المراجعات النقدية التي يمكن ان نخلص منها، إلى اهم المصادر المقوضة لنهضة المجتمع الإنساني الإسلامي أنها صنمية المقدس المبهمة وكذلك قد تكون حبيسة الفكر والسياسة، التي يعيشها افراد المجتمع والتي اثارت غبار التزمت المنغلق الذي أدى الى عودة التطرف المنحرف، انه القهر والعنف والتسلط، كلها أدوات محترفة في صناعة ايديولوجية التطرف بكل صوره، هنا نضجت الفكرة في إعطاء لمحة إنسانية فكرية فلسفية مزجت الرسم المطلوب في صياغة محتوى علمي في مواجهة مطرقة التطرف الذي ما زال يطرق أفكاره الهدامة على سندان الاعتدال المصنف في تراثنا ضمن أولويات منهجنا الإسلامي، لذا وجدنا ان نذكر ان التطرف هو عنوان حدث طارئ اوجدته عالمية الاحداث التي تسعى لإفشال قضية الدين واثرها الإيجابي والتنموي في انماء المجتمع والافراد. القضية المحورية في البحث: إن القضية المحورية لبحثنا تدور في فلك التطرف الذي علق بقصد او بغير قصد في ادبيات منهجنا الإسلامي الذي يشهد له القاصي والداني انه معتدل، والذي كان وما يزال هو فكرة طارئ في مجتمعنا الإسلامي الإنساني. الهدف المراد بلوغه: الكشف عن أدوات الاتصال التي بنيت على أساسها فكرة آيديولوجية الانحراف الفكري، ومحاولة إحاطة بعضها بصورة علمية منهجية. المنهجية العلمية المتبعة: التحليل والتخطيط والمقارنة المجتمعية في ضوء الدراسة العلمية الواقعية والتراثية لوضع الصيغة الفكرية لمواجهة ظاهرة التطرف، التي فجرتها الشروط الاجتماعية الاقتصادية والسياسية اللاإنسانية. الأهمية العلمية: الدعوة إلى نظرية (ليس من الصحيح أن يفكر أحدهم في إعادة صياغة مجتمعات العالم على هواه بمقتضى عقيدته او نظريته)، هنا مكمن التطرف، فمن الأهمية العلمية بمكان ان نفهم الآخر برؤيتِنا المعتدلة اننا لسنا الوحيدين في الأرض المتبرين في انقاذ العالم من طوارئ التطرف، فنحن جزء لا يتجزأ من المجتمع الإنساني العالمي","PeriodicalId":424169,"journal":{"name":"Journal of the College of Islamic Sciences","volume":"29 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الاعتدال بين سندان التطبيق ومطرقة التطرف\",\"authors\":\"خالد عصام خليل\",\"doi\":\"10.51930/jcois.21.74.0169\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يعالج محور الدراسة البحثية في ضوء التساؤلات الجوهرية، في مضمون المراجعات النقدية التي يمكن ان نخلص منها، إلى اهم المصادر المقوضة لنهضة المجتمع الإنساني الإسلامي أنها صنمية المقدس المبهمة وكذلك قد تكون حبيسة الفكر والسياسة، التي يعيشها افراد المجتمع والتي اثارت غبار التزمت المنغلق الذي أدى الى عودة التطرف المنحرف، انه القهر والعنف والتسلط، كلها أدوات محترفة في صناعة ايديولوجية التطرف بكل صوره، هنا نضجت الفكرة في إعطاء لمحة إنسانية فكرية فلسفية مزجت الرسم المطلوب في صياغة محتوى علمي في مواجهة مطرقة التطرف الذي ما زال يطرق أفكاره الهدامة على سندان الاعتدال المصنف في تراثنا ضمن أولويات منهجنا الإسلامي، لذا وجدنا ان نذكر ان التطرف هو عنوان حدث طارئ اوجدته عالمية الاحداث التي تسعى لإفشال قضية الدين واثرها الإيجابي والتنموي في انماء المجتمع والافراد. القضية المحورية في البحث: إن القضية المحورية لبحثنا تدور في فلك التطرف الذي علق بقصد او بغير قصد في ادبيات منهجنا الإسلامي الذي يشهد له القاصي والداني انه معتدل، والذي كان وما يزال هو فكرة طارئ في مجتمعنا الإسلامي الإنساني. الهدف المراد بلوغه: الكشف عن أدوات الاتصال التي بنيت على أساسها فكرة آيديولوجية الانحراف الفكري، ومحاولة إحاطة بعضها بصورة علمية منهجية. المنهجية العلمية المتبعة: التحليل والتخطيط والمقارنة المجتمعية في ضوء الدراسة العلمية الواقعية والتراثية لوضع الصيغة الفكرية لمواجهة ظاهرة التطرف، التي فجرتها الشروط الاجتماعية الاقتصادية والسياسية اللاإنسانية. الأهمية العلمية: الدعوة إلى نظرية (ليس من الصحيح أن يفكر أحدهم في إعادة صياغة مجتمعات العالم على هواه بمقتضى عقيدته او نظريته)، هنا مكمن التطرف، فمن الأهمية العلمية بمكان ان نفهم الآخر برؤيتِنا المعتدلة اننا لسنا الوحيدين في الأرض المتبرين في انقاذ العالم من طوارئ التطرف، فنحن جزء لا يتجزأ من المجتمع الإنساني العالمي\",\"PeriodicalId\":424169,\"journal\":{\"name\":\"Journal of the College of Islamic Sciences\",\"volume\":\"29 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-06-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of the College of Islamic Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.51930/jcois.21.74.0169\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the College of Islamic Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51930/jcois.21.74.0169","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
يعالج محور الدراسة البحثية في ضوء التساؤلات الجوهرية، في مضمون المراجعات النقدية التي يمكن ان نخلص منها، إلى اهم المصادر المقوضة لنهضة المجتمع الإنساني الإسلامي أنها صنمية المقدس المبهمة وكذلك قد تكون حبيسة الفكر والسياسة، التي يعيشها افراد المجتمع والتي اثارت غبار التزمت المنغلق الذي أدى الى عودة التطرف المنحرف، انه القهر والعنف والتسلط، كلها أدوات محترفة في صناعة ايديولوجية التطرف بكل صوره، هنا نضجت الفكرة في إعطاء لمحة إنسانية فكرية فلسفية مزجت الرسم المطلوب في صياغة محتوى علمي في مواجهة مطرقة التطرف الذي ما زال يطرق أفكاره الهدامة على سندان الاعتدال المصنف في تراثنا ضمن أولويات منهجنا الإسلامي، لذا وجدنا ان نذكر ان التطرف هو عنوان حدث طارئ اوجدته عالمية الاحداث التي تسعى لإفشال قضية الدين واثرها الإيجابي والتنموي في انماء المجتمع والافراد. القضية المحورية في البحث: إن القضية المحورية لبحثنا تدور في فلك التطرف الذي علق بقصد او بغير قصد في ادبيات منهجنا الإسلامي الذي يشهد له القاصي والداني انه معتدل، والذي كان وما يزال هو فكرة طارئ في مجتمعنا الإسلامي الإنساني. الهدف المراد بلوغه: الكشف عن أدوات الاتصال التي بنيت على أساسها فكرة آيديولوجية الانحراف الفكري، ومحاولة إحاطة بعضها بصورة علمية منهجية. المنهجية العلمية المتبعة: التحليل والتخطيط والمقارنة المجتمعية في ضوء الدراسة العلمية الواقعية والتراثية لوضع الصيغة الفكرية لمواجهة ظاهرة التطرف، التي فجرتها الشروط الاجتماعية الاقتصادية والسياسية اللاإنسانية. الأهمية العلمية: الدعوة إلى نظرية (ليس من الصحيح أن يفكر أحدهم في إعادة صياغة مجتمعات العالم على هواه بمقتضى عقيدته او نظريته)، هنا مكمن التطرف، فمن الأهمية العلمية بمكان ان نفهم الآخر برؤيتِنا المعتدلة اننا لسنا الوحيدين في الأرض المتبرين في انقاذ العالم من طوارئ التطرف، فنحن جزء لا يتجزأ من المجتمع الإنساني العالمي