{"title":"البشنوي الكردي (ت456هـ) ــ حياته وما تبقى من شعره ــ","authors":"عبد الإله العرداوي, حيدر الأسدي","doi":"10.24271/garmian.61","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على خاتم الأنبیاء والمرسلین محمد الأمین صلى الله علیه وآله وسلم والهداة المیامین من آله الطیبین الطاهرین علیهم السلام ، وبعد : \n فإن عمل التحقیق فیه کثیر من الجهد والمشقة ، ولکن ثمرة هذا الجهد تنضج بإخراج النص المحقق صحیحا کما وضعه مؤلفه ، لیفید به فی احیاء تراث السلف ، ولیکون بین أیدی الدارسین ینتفعون به ویفیدون \nوإن ارتبط ذلک المخطوط بمدونة شعریة تنتمی إلى عصر أدبی/العصر العباسی ارتقت فیه القریحة الشعریة بسبب تنوع المرجعیات الثقافیة /الفنیة للشعراء والتمظهر الأبرز للمذاهب الدینیة والمسائل العقدیة کانت له الحظوة والتقدیم لإحیائه ، والانتفاع به لیکون دیوانا محققا مضافا إلى الدواوین الشعریة العباسیة التی تزخر بها المکتبة العربیة . \n والبشنوی الکردی من الشعراء الذین لم ینالوا حقهم من التحقیق والدراسة ، فهو من الشعراء الذین تمیزوا بجودة قریحتهم ،وقدرتهم الفائقة على حسن السبک وإصابة المعنى، فضلا عن أنه من الشعراء المجاهرین بحب آل البیت علیهم السلام . \nوأمام هذه الإشراقات المعرفیة کان لنا السبق فی جمع شعره وتحقیقه ،فکان أن وسم هذا البحث بـ ( البشنوی الکردی ــــ حیاته وما تبقى من شعره ـــــ ) . \nلقد کان هدف البحث أولا : هو جمع شعر البشنوی الکردی وتحقیقه تحقیقا علمیا ، وبذلک انتظم البحث على ثلاثة فصول، الفصل الأول الذی تضمن الحدیث عن ترجمة البشنوی الکردی وفیه عدة فقرات منها: البشنویة ونسبه وولادته وصفته وأخباره... . \nوالفصل الثانی تناول منهج التحقیق ، والفصل الثالث کان الکلام فیه عن النص المحقق . \n ثم جاءت الخاتمة التی کانت خلاصة لأهم النتائج خلال مسیرة البحث ، وأخیرا ثبت المصادر والمراجع . \nوختاما : هذا ما وفقنا الله الیه من لم شتات حیاة البشنوی الکردی وجمع شعره، فان أصبنا فهو منة من منن الله علینا ، وان أخطأنا فحسبنا الضعف والهوان ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمین والعاقبة للمتقین","PeriodicalId":12283,"journal":{"name":"Evaluation Study of Three Diagnostic Methods for Helicobacter pylori Infection","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2017-06-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Evaluation Study of Three Diagnostic Methods for Helicobacter pylori Infection","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.24271/garmian.61","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على خاتم الأنبیاء والمرسلین محمد الأمین صلى الله علیه وآله وسلم والهداة المیامین من آله الطیبین الطاهرین علیهم السلام ، وبعد :
فإن عمل التحقیق فیه کثیر من الجهد والمشقة ، ولکن ثمرة هذا الجهد تنضج بإخراج النص المحقق صحیحا کما وضعه مؤلفه ، لیفید به فی احیاء تراث السلف ، ولیکون بین أیدی الدارسین ینتفعون به ویفیدون
وإن ارتبط ذلک المخطوط بمدونة شعریة تنتمی إلى عصر أدبی/العصر العباسی ارتقت فیه القریحة الشعریة بسبب تنوع المرجعیات الثقافیة /الفنیة للشعراء والتمظهر الأبرز للمذاهب الدینیة والمسائل العقدیة کانت له الحظوة والتقدیم لإحیائه ، والانتفاع به لیکون دیوانا محققا مضافا إلى الدواوین الشعریة العباسیة التی تزخر بها المکتبة العربیة .
والبشنوی الکردی من الشعراء الذین لم ینالوا حقهم من التحقیق والدراسة ، فهو من الشعراء الذین تمیزوا بجودة قریحتهم ،وقدرتهم الفائقة على حسن السبک وإصابة المعنى، فضلا عن أنه من الشعراء المجاهرین بحب آل البیت علیهم السلام .
وأمام هذه الإشراقات المعرفیة کان لنا السبق فی جمع شعره وتحقیقه ،فکان أن وسم هذا البحث بـ ( البشنوی الکردی ــــ حیاته وما تبقى من شعره ـــــ ) .
لقد کان هدف البحث أولا : هو جمع شعر البشنوی الکردی وتحقیقه تحقیقا علمیا ، وبذلک انتظم البحث على ثلاثة فصول، الفصل الأول الذی تضمن الحدیث عن ترجمة البشنوی الکردی وفیه عدة فقرات منها: البشنویة ونسبه وولادته وصفته وأخباره... .
والفصل الثانی تناول منهج التحقیق ، والفصل الثالث کان الکلام فیه عن النص المحقق .
ثم جاءت الخاتمة التی کانت خلاصة لأهم النتائج خلال مسیرة البحث ، وأخیرا ثبت المصادر والمراجع .
وختاما : هذا ما وفقنا الله الیه من لم شتات حیاة البشنوی الکردی وجمع شعره، فان أصبنا فهو منة من منن الله علینا ، وان أخطأنا فحسبنا الضعف والهوان ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمین والعاقبة للمتقین